أعلن برنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز وفيروس "اتش آي في" عن تدشين "خطة عمل" بالتعاون مع "البرنامج الطارىء للرئيس الامريكي لمساعدة مرضى الايدز" لزيادة عمليات "ختان الذكور" طوعيا بهدف تعزيز الوقاية من الاصابة بفيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الايدز. وتهدف "خطة العمل" والتي أعدت بشكل مشترك بين منظمات دولية مختلفة ووزارات معنية بعدة دول إفريقية وتستمر خمس سنوات إلى زيادة عمليات "ختان الذكور" والتي تجرى بشكل طبي بعد أن ثبت ان ختان الذكور يساهم في الوقاية من مخاطر انتقال فيروس "إتش آي في" خلال الممارسة الجنسية. وتسعى "خطة العمل" أيضا إلى التوسع الفوري لخدمات "ختان الذكور" في 14 دولة في شرق وجنوب القارة الافريقية.
وقال ميشيل سيديبي المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة لمكافحة الايدز وفيروس "اتش آي في" في مؤتمر صحفي على هامش "المؤتمر الدولي السادس عشر حول الايدز والامراض المنقولة جنسيا في إفريقيا" المنعقد بأديس أبابا حاليا إن ختان الذكور يمكن ان يسهم كثيرا في تحقيق هدف الحد من الاصابات الجديدة بفيروس "اتش آي في" في القارة بواقع النصف بحلول عام 2015 ..مشيرا الى ان هناك ادلة واضحة على ان عمليات ختان الذكور التي تجرى بواسطة مهنيين مدربين في مجال الصحة تحد من مخاطر انتقال الفيروس عبر ممارسة الجنس بواقع 60 في المئة.
ودعا سيديبي المؤسسات الاقليمية والدولية والحكومية الى تعزيز جهودها لتحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه قال السفير اريك جوسبي منسق "المبادرة العالمية الأمريكية للايدز" إن الحكومة الأمريكية تأخذ ختان الذكور على أنه أحد الركائز المهمة في انشطة الوقاية من فيروس "إتش آي في" المسبب لمرض الايدز.
وأشار في هذا الصدد إلى أن "برنامج الرئيس الأمريكي لمساعدة مرضى الايدز" خصص 240 مليون دولار من أجل مساعدة 14 دولة في شرق وجنوب القارة الافريقية على تحقيق هدف منع ظهور 3 ملايين اصابة جديدة بفيروس "اتش آي في" بها من خلال تعزيز انشطة الوقاية المختلفة.