ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه تم اعتقال ضابط بالجيش الإسرائيلى بعد تقديم الجنود الذين يعملون تحت قيادته شكوى ضده تفيد بأنه تحرش بهم جنسياً، وقام بتصويرهم بهاتفه المحمول. وفى أعقاب ذلك فتحت الشرطة العسكرية تحقيقاً ضد الضابط الذى اعترف بجريمته خلال التحقيق، إضافة إلى اعترافه بالقيام بأفعال مشابهة بشخصين مدنيين آخرين، كما عثر بحوزته على آلاف الصور التى تحتوى على جنود بمظاهر فاضحة، وعلى ذلك قررت المحكمة العسكرية تمديد فترة اعتقاله لمدة ثلاثة أيام أخرى.
وجاء فى اعترافات الضابط، أنه اعتاد على أن يأتى لجنوده أثناء نومهم ليلا، ويقوم بالتحرش الجنسى بهم، والقيام بتصويرهم فى نفس الوقت، وفى أحد المرات أحس أحد الجنود بذلك، ولذلك قرر سرقة الهاتف المحمول الخاص بالضابط، وقد صدم الجندى عندما وجد صورا له بأوضاع فاضحة مع الضابط، وعبر عن غضبه الشديد لقائده وطلب منه حذف الصور.
وامتنع الجندى الإسرائيلى عن الإفصاح عن الحادثة وتقديم شكوى ضد قائده لبضعة أشهر، وذلك خشية من أن يؤذيه، ولكنه قرر فى النهاية تقديم الشكوى