تم وضع السفارة الأمريكية تحت اجراءات امنية مشددة و كيفية تحرك العاملين الحكوميين داخل المنطقة الدولية المسورة اخذا فى الأعتبار عمليات الاختطاف و الهجمات الأرهابية عبر العراق وقرب ابواب السفارة نفسها. وفى موقعها الالكترونى ذكرت السفارة انها شددت كثيرا من الاجراءات المتبعة على التحرك فى المنطقة الدولية والمعروفة بالمنطقة الخضراء. لكى تتسوق او تذهب الى المطاعم او مكتب حكومى يتم مرافقة موظفون السفارة من قبل حراس الأمن.
وقد عزا المسؤولون الأمريكيون والعراقيون عنف المسلحين ان القوات الأمريكية تقوم بتسليم القواعد القليلة المتبقية لهم ومغادرة العراق. وسوف يظل جود رمزي لحراسة السفارة، على أن تستكمل من قبل الآلاف من المتعاقدين الامنيين هنا و فى الأماكن الدبلوماسية.
السفارة في بغداد تحذر بانتظام المسافرين و المواطنين الاميركيين من تهديدات الاختطاف ، وخطر الهجمات الإرهابية على المعارض التجارية أو في المظاهرات العامة ،مما يلقى ظلالأ على الحياة في المكان الذي يقتل فيه نحو 200 مدني عراقي كل شهر.
لكن الاعلان عن اجراءات امنية مشددة هو أكثر غرابة، بعد اقل من اسبوع بعد ان تمكن انتحاريا من جلب المتفجرات في المنطقة الدولية وفجروا قنبلة خارج أبواب البرلمان. دعا مسؤولون عراقيون ان الانفجار محاولة اغتيال فاشلة ضد أحد المتكلمين من البرلمان أو رئيس الوزراء نوري المالكي.
اماكن قليلة في بغداد تحظى بحراسة مشددة مثل المنطقة الدولية، والتي حدودها تتمثل في نهر دجلة وأميال من الحواجز الخرسانية الرمادية. كل من السفارات والمجمعات الحكومية في الداخل مثل نظم الحراسة الروسية ، وضعت في وسط أطواق متعاقبة من الأبواب الحديدية والجدران.
حتى وقت قريب ، قد حان واحدا من أعظم التهديدات في المنطقة من الصواريخ الغير دقيقة ولكن يمكن أن تكون فتاكة وقذائف الهاون التي أطلقت من قبل أفراد الميليشيا الشيعية على أمل لضرب السفارة الأمريكية أو مكاتب الحكومة العراقية.
يوم الاحد انفجرت قنبلة بدائية الصنع انفجرت قرب دورية للجيش العراقي في بلدة ابو غريب، غرب بغداد، مما أسفر عن مقتل جندي واصابة ثلاثة اخرين. وقال مسؤولو أمن في شمال العراق، انه تم اغتيال عقيد في قوات الامن العراقية من قبل مسلحين قرب مدينة الموصل بينما كان عائدا إلى وحدته من العطلة.