ذكرت صحيفة التلجراف في مقال لها نقلا عن صحيفة لوس انجليس تايمز ان مسؤولين سابقين في الاستخبارات الأميركية وخبراء ايرانيين يعتقدوا ان انفجار قاعدة عسكرية قرب طهران الشهر الماضي كانت جزءا من الجهود الخفية التي تقوم بها الولاياتالمتحدة وإسرائيل ودول أخرى لتعطيل برامج ايران النووية والصاروخية . قد وقع انفجار ضخم في قاعدة الحرس الثوري في 12 نوفمبر ، وجرفت معظم المباني مسسبة مقتل 17 شخصا ، بينهم اللواء حسن طهراني مقدم مؤسس برنامج ايران للصواريخ البالستية
وقالت الصحيفة ان الهدف من هذه الجهود السرية عرقلة سعي ايران لامتلاك اسلحة نووية وتجنب ضربة جوية أمريكية أو إسرائيلية لإزالة أو تخفيف هذا الخطر.
وقال التقرير ان أي عملية سرية للغاية من هذا القبيل سيتم تصنيفها علي مستوي عالي ، وأولئك الذين قد يعرفون لا يتكلمون وقالت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ان الولاياتالمتحدة وحلفاؤها سعوا لعرقلة برامج ايران للاسلحة سرا منذ سنوات ،من خلال توفير اجزاء بها عيوب ، وخطط أو برامج. و لكن لم يظهر أي دليل على التخريب
وأشارت صحيفة لوس أنجلوس تايمز ونحن على اقتناع بان العديد من الخبراء الغربيين و المهندسين الأمريكيين والإسرائيليين يعملون سرا علي تغذية دودة الكمبيوتر ستكسنت في برنامج ايران النووي في عام 2010 وقالت الصحيفة ان الفيروس تسبب في ضرر اجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم لتتحطم و تخرج عن نطاق السيطرة . واشار التقرير انه لم تقر اي من الولاياتالمتحدة ولا الحكومة الإسرائيلية أي دور في هذا الهجوم الواضح.