ليوبليانا (رويترز) - حقق زوران يانكوفيتش رئيس بلدية ليوبليانا عاصمة سلوفينيا الذي ينتمي الى يسار الوسط فوزا بفارق بسيط في الانتخابات البرلمانية التي جرت يوم الاحد ليجعل بذلك الاشتراكيين الديمقراطيين المنتهية ولايتهم احدث ضحية للازمة الاقتصادية في منطقة اليورو. وكانت هزيمة رئيس الوزراء بوروت باهور متوقعة ولكن فوز يانكوفيتش يمثل انقلابا بعد اسابيع من استطلاعات الرأي التي توقعت تحقيق رئيس الوزراء السابق يانيز يانسا فوزا مريحا.
وبعد فرز 99.7 في المئة من الاصوات تقدم حزب يانكوفيتش بحصوله على 28.3 في المئة من الاصوات او 28 مقعدا في البرلمان المؤلف من 90 عضوا . وحصل يانسا على 26.3 في المئة من الاصوات وحزب باهور على 5ر 10 في المئة . وبلغت نسبة المشاركة في الانتخابات 63 في المئة.
وسيسعى يانكوفيتش الى العثور الى شركاء لتكوين حكومة ائتلافية وقال باهور ان حزبه مستعد لاجراء محادثات مع يانكوفيتش الذي كان يدير اكبر سلسلة لمتاجر البيع بالتجزئة في سلوفينيا قبل ان يصبح رئيسا لبلدية ليوبليانا في 2006.