استقطبت الانتخابات فى مصر اهتمام الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء ، والتى نوهت بالإقبال الكثيف الذي شهدته المرحلة الأولى من الانتخابات ، معتبرة أنه يكشف عن "التعطش الشعبي لممارسة الحق الديمقراطي" واختيار ممثلي الشعب في البرلمان في انتخابات حقيقية ونزيهة وشفافة. ففي دولة قطر ، اعتبرت صحيفة (الشرق) الانتخابات وما شهدته من إقبال غير مسبوق خطوة محورية لجهة أنها ستزيد من ثقة المجتمع الدولي في عملية التحول الديمقراطي خاصة أنها تجري تحت إشراف القضاة ومراقبة منظمات غير حكومية. وقالت "إن هذا المشهد من الإقبال الكبير يشكل ملمحا آخر من الثورة المصرية وتكريسا للنهج السلمي الديمقراطي ونقل السلطة إلى مؤسسات حكم مدنية منتخبة ديمقراطية .. حيث تساوى الجميع في ممارسة هذا الحق الديمقراطي". وأشارت إلى أن المواطن العادي ورموزا سياسية ومرشحين محتملين إلى الرئاسة جمعتهم طوابير الاقتراع وتمسكوا بحق الاقتراع بعد أن شعروا لأول مرة بأنهم يمتلكون إرادتهم التي كانت نهبا للتزييف من النظام البائد.وأضافت "هذا التمرين الديمقراطي سيكون أمرا حيويا بالنسبة للمنطقة ككل ويعيد إلى مصر حيويتها وقوتها وريادتها بعد أن تقزم دورها في عهد الرئيس السابق". وخلصت الصحيفة إلى القول "متى ما كان القلب قويا تعافت الأمة العربية .. وسيكون العالم شاهدا على هذا التحول . والتحدي هو إنجاز انتخابات نموذجية وحرة وشفافة خالية من العنف وبناء حكم يستند إلى دولة القانون وحكم الشعب". من ناحيتها، رأت صحيفة (الراية) أن الانتخابات البرلمانية في مصر تشكل مخرجا حقيقيا من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد ولا زالت، كما تعد الخطوة الأولى على طريق نقل الحكم من المجلس العسكري الممسك بالسلطة في المرحلة الانتقالية إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا. وأشارت إلى المشاركة الكثيفة للناخبين المصريين في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ، وقالت "إن المواطن المصري الذي سارع للادلاء بصوته أدرك أنه سيكون لصوته قيمة حقيقية وأنه هو من يحدد هوية البرلمان المقبل على العكس مما كان يجري في السابق حيث كانت نتائج أي انتخابات محسومة سلفا لصالح الحزب الحاكم". واعتبرت الصحيفة الانتخابات البرلمانية هى بداية الانتقال الحقيقي إلى الدولة المدنية الديمقراطية ، وأن إجراء هذه الانتخابات يمثل بداية تحقيق مطالب ثورة 25 يناير ، ثورة الشباب المصري المطالب بالحرية والديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون. وشددت الصحيفة على أن الناخب المصري أمامه فرصة ذهبية للتعبير عن رأيه بكل حرية وشفافية واختيار ممثله في البرلمان الذي يستطيع أن يحاسبه على أدائه وعلى التزامه ببرنامجه الانتخابي الذي فاز بموجبه وما يجب أن يدركه أيضا أنه لا يمكن القضاء على 30 عاما من الديكتاتورية والاستبداد والفساد بجرة قلم وأن المسئولية الوطنية تقع عليه من أجل التغيير الذي يبدأ من صندوق الاقتراع. وأكدت أن الطريق نحو بناء الدولة الديمقراطية الحقيقية في مصر مازال طويلا لكن يمكن القول "إن قطار التغيير قد غادر محطته الأولى". من ناحيتها، رأت صحيفة (الراية) أن الانتخابات البرلمانية في مصر تشكل مخرجا حقيقيا من الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد ولا زالت، كما تعد الخطوة الأولى على طريق نقل الحكم من المجلس العسكري الممسك بالسلطة في المرحلة الانتقالية إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا. وأشارت إلى المشاركة الكثيفة للناخبين المصريين في المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية ، وقالت "إن المواطن المصري الذي سارع للادلاء بصوته أدرك أنه سيكون لصوته قيمة حقيقية وأنه هو من يحدد هوية البرلمان المقبل على العكس مما كان يجري في السابق حيث كانت نتائج أي انتخابات محسومة سلفا لصالح الحزب الحاكم".
واعتبرت الصحيفة الانتخابات البرلمانية هى بداية الانتقال الحقيقي إلى الدولة المدنية الديمقراطية ، وأن إجراء هذه الانتخابات يمثل بداية تحقيق مطالب ثورة 25 يناير ، ثورة الشباب المصري المطالب بالحرية والديمقراطية ودولة المؤسسات والقانون. وشددت الصحيفة على أن الناخب المصري أمامه فرصة ذهبية للتعبير عن رأيه بكل حرية وشفافية واختيار ممثله في البرلمان الذي يستطيع أن يحاسبه على أدائه وعلى التزامه ببرنامجه الانتخابي الذي فاز بموجبه وما يجب أن يدركه أيضا أنه لا يمكن القضاء على 30 عاما من الديكتاتورية والاستبداد والفساد بجرة قلم وأن المسئولية الوطنية تقع عليه من أجل التغيير الذي يبدأ من صندوق الاقتراع.
وأكدت أن الطريق نحو بناء الدولة الديمقراطية الحقيقية في مصر مازال طويلا لكن يمكن القول "إن قطار التغيير قد غادر محطته الأولى".وفي دولة الإمارات العربية المتحدة ، قالت صحيفة (البيان) "إن الاستحقاق الانتخابي الذي انطلق أمس في مصر تاريخي بكل المقاييس فبواسطته تختبر مصر الثورة قدراتها وإنجازاتها على الأرض بعد أكثر من تسعة شهور على نجاحها في وقت تزداد الخلافات السياسية والسجالات والتجاذبات بين مختلف الفرقاء". وقالت "إن إجراء الانتخابات في موعدها كان الدليل الواضح على أن إعادة الأمور إلى نصابها وإرساء الأمن والاستقرار بعد فترة غير قصيرة من التوترات الأمنية عبر اللجوء إلى صناديق الاقتراع هو الحل الحقيقي لأزمات طارئة على المجتمع المصري". وأكدت أن مهد الربيع العربي نجح قبل أيام في انتخابات مفصلية مرت بهدوء ويقينا أن أرض الكنانة على مفترق طرق اليوم والهدوء الذي تميز به المشهد الانتخابي والمتوقع أن يستمر في المرحلتين المقبلتين من الاستحقاق إن دل على شيء فهو يدل على وعي الناخب المصري وإصراره على تسجيل النقاط السياسية عبر المركز الانتخابي بطريقة حضارية وليس بأي وسيلة آخرى. وأضافت أن الرهان إذا على تمسك المصريين بالحلول السياسية التي ستفرز حلولا لأي خلافات وستشدد على الانطباع الراسخ بأن الوطن أبقى من المصالح الضيقة أيا كانت والمهم في المستقبل القريب بغض النظر عن نتيجة الانتخابات وما ستفرزه من تحالفات يجب أن تبنى على المصلحة العليا لمصر أولا هو تنقية الأجواء من الشطط الذي ظهر على السطح في الآونة الأخيرة من ناحية المطالب لبعض القوى وحالات الشحن التي مارستها تكتلات ضد آخرى لأنها خرجت في بعض الأحيان عن أساليب التنافس الديمقراطي المطلوب والمفهوم كحالة صحية تعهدها جميع الدول الديمقراطية.
وخلصت الصحيفة إلى القول "إن مصر التي عبر جيشها عام 1973 في معركة الصمود ضد المحتل لهى قادرة في هذه الأيام الحساسة من عمر المنطقة أن تعبر نحو الاستقرار السياسي والأمن الذي لابد أن ينعكس تاليا على حياة المواطن المصري الساعي إلى الانطلاق صوب حياة جديدة زاهرة فهى التي كانت ومازالت وستبقى الرئة التي تتنفس منها الأمة العربية بثقلها الجيوسياسي".