تنقضي في الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم المهلة التي حددتها الجامعة العربية للحكومة السورية لتوقيع البروتوكول المتعلق بايفاد مراقبين الى أراضيها لحماية المدنيين من اعمال العنف . وذكر أن دمشق أبدت استعدادها لتوقيع البروتوكول وأن نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد سيزور القاهرة اليوم لهذا الغرض . وقال مسؤول في الجامعة العربية إنه في حال عدم توقيع هذا البروتوكول أو عدم وقف عمليات القتل وعدم إطلاق سراح المعتقلين في سوريا فإن المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للجامعة سيلتئم غدا السبت للنظر في فرض حزمة من العقوبات الاقتصادية على دمشق. وقرر وزراء الخارجية العرب الليلة الماضية التوجه الى الأمين العام للأمم المتحدة بطلب دعم جهود الجامعة العربية لتسوية الوضع المتأزم في سوريا. وافادت لجان التنسيق للمعارضة السورية ان اعمال العنف التي وقعت في سوريا أمس خلفت واحدا وخمسين قتيلا هم ثلاثة عشر مدنيا وثلاثة وعشرون من أفراد الجيش النظامي وخمسة عشر عسكريا منشقا . ومن جانبه شكك وزير الاقتصاد السوري محمد نضال الشعار في أن تتخذ الدول العربية قرارا بالاجماع بفرض عقوبات على بلاده . لكنه أقر في مقابلة مع وكالة الصحافة الفرنسية بأن سوريا تعاني من أسوأ أزمة اقتصادية تشهدها منذ سنوات عدة