مانيلا (رويترز) - قال الرئيس الفلبيني بينينو أكينو ان رئيسة البلاد السابقة جلوريا ماكاباجال أرويو المحتجزة تحت الحراسة في مستشفى بالعاصمة مانيلا بعد القاء القبض عليها بتهمة التزوير في الانتخابات ستحصل على فرصة عادلة للدفاع عن نفسها في المحكمة. وأضاف أكينو -الذي تولى السلطة في البلاد العام الماضي ببرنامج انتخابي يركز على مكافحة الفساد متعهدا بالتحقيق في اتهامات الفساد الموجهة الى أرويو- أنه يجب محاسبة المذنب والا سيشجع عدم المحاسبة اخرين على ارتكاب الجرائم.
وقال أكينو في ساعة متأخرة من مساء السبت لدى عودته من اجتماع رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) في مدينة بالي الاندونيسية ان أرويو "ستحظى بفرصة عادلة للدفاع عن نفسها في المحكمة. فذلك حق لكل فلبيني. ومن المناسب أن يلقى جميع الفلبينيين معاملة متساوية."
وتنفي أرويو التي تولت رئاسة الفلبين بين عامي 2001 و2010 باستمرار الاتهامات الموجهة لها.
وكان تم اعتقال أرويو في مستشفى بالعاصمة الفلبينية يوم الجمعة حيث كانت هناك منذ مساء الثلاثاء الماضي عندما منعتها الحكومة من ركوب طائرة في المطار.
وتقول أرويو انها بحاجة الى السفر للعلاج من مشاكل في العمود الفقري لكن الحكومة تعتقد أنها تريد التهرب من التحقيق ومحاكمتها المحتملة.
وكانت الرئيسة السابقة ترتدي دعامة في الرقبة عندما التقطت الشرطة لها صورا وأخذت بصماتها في المستشفى يوم السبت.
وقال فريق الدفاع عن أرويو ان الاتهامات الموجهة الى موكلتهم ملفقة ويعتزمون الطعن في اختصاص محكمة أقل درجة بالنظر في اتهامات التزوير في الانتخابات عندما يمثلون أمام المحكمة في مدينة باساي يوم الاثنين.
وحدث تلاعب في الاصوات في اقليم ماجوينداناو الذي يقطنه مسلمون في جنوب البلاد. وعقوبة هذه التهمة السجن مدى الحياة.
وتواجه ارويو أيضا اتهامات بالتزوير في انتخابات الرئاسة عام 2004 وبالفساد في ادارتها وهي اتهامات لا تزال الحكومة تحقق فيها.