كانت بدايته كمساعد مخرج مع رومان بولانسكي وجون لوك جودار والعديد من المخرجين الكبار وعرفه العالم بلقب "المخرج الناشط"., منذ أن قام بتصوير أول أفلامه الطويلة عام 1982وهو "الموت فى سن ال30"والذى حصد الكاميرا الذهبية فى مهرجان كان وجائزة سيزار لأفضل عمل أول.وفى 1989 أخرج فيلمي"ماما" و"الموت للموت". وعرض له ايضا فيلم وثائقي بعنوان "صدفة بحتة" بإسبوع المخرجين بمهرجان كان. ولم يكتفي جوبيل بالإخراج أو التصوير فقط حيث قام بالتمثيل فى عدة أفلام منها "جمال فينوس" و "إلى أختى" و "عصابة الصيدلية". وفي عام 2010 قدم فيلمه "إرفع يديك" والذي تناول فيه طرد أطفال اللاجئين الغير شرعيين من المدارس.
سيلفي زوكا، طبيبة و محللة نفسية فرنسية ، صاحبة كتاب مهم عن آثار التنشئة الاجتماعية بعنوان "أنا أوسخ لكم شارعى " (عن دار نشر ستوك 2007) ومقالات أخرى كثيرة حول هذا الموضوع. كما قدمت العديد من الوثائقيات للاذاعة وشاركت فى كتابة العديد من الأعمال للتلفزيون والسينما. وهي مهتمة بشكل خاص بالصورة وتستعين بها في عيادتها كأسلوب علاج للأطفال والشباب.
ميلا تورايليتش: مخرجة
ولدت في بلغراد عام 1979 ،و بعد تخرجها في كلية السياسة و الاقتصاد بلندن ،قررت أن تدخل عالم صناعة الأفلام معتقدة بأن الفن حتما أكثر تأثيرا و جرأة من السياسة ،وكونت قناعاتها هذه بعد أن تعرفت على السينما والفن خلال دراستها للسينما الوثائقية في باريس. وعملت في فيلم "أبو كالبيتو" مع ميل جيبسون مما أكسبها خبرة صناعة الافلام قبل أن تبدأ تجاربها الوثاْقية ويعتبر أخر أعمالها ، " سينما كومينستو"، بمثابة إعادة إكتشاف لها في جميع مهرجانات العالم، واشاد به النقاد والجمهور على حد سواء.
ساندرا جيزى : مخرجة
ولدت فى سويسرا عام 1969. درست الأنثروبولوجيا و السينما و اللغة الألمانية و آدابها فى جامعة زيوريخ. لها أبحاث عن الفنانين الشعبيين فى القاهرة (1997). أقامت فى مصر لفترات و درست اللغة العربية. تعمل فى مجال التنشيط الثقافى و تنظيم المعارض للفن المعاصر الأفريقى. أخرجت العديد من الأفلام التسجيلية.
أحمد عبد المحسن: مخرج
من مواليد مدينة أسوان عام 1974. تخرج فى كلية الاعلام – جامعة جنوب الوادى . له أبحاث فى وظيفة الاعلام الساسي (1996). درس السينما فى زيوريخ. كتب وأخرج العديد من الأفلام الروائية والتسجيلية منها "الى الله" الذى يتناول الإحتفالات الدينية فى مصر. يعمل كمخرج حر ومترجم (من اللغة العربية إلى الانجليزية والألمانية). كما أنه يعمل محاضرا مساعدا فى مدرسة السينما بزيوريخ.
جيهان الطاهري:مخرجة
مصرية فرنسية بدأت كمعدة تلفزيونية لتغطية الأحداث السياسية بمنطقة الشرق الأوسط . وكان عام 1990 هونقطة إنطلاقتها في انتاج وإخراج الأفلام الوثائقية وتعدى رصيدها العشرة أفلام من أهمها الفيلم الذى رشح لجائزة ايمى "بيت آل سعود" ، و"ثمن المساعدات" التي فازت بجائزة وسائل الإعلام الأوروبية في عام 2004، و"كوبا : أوديسة أفريقية" ، والذي نال جوائز من جميع أنحاء العالم.ومنذ عرض "وراء قوس القزح"(2009) وهو يحصد الجوائز. كتبت طاهري كتابين "الحيوات التسع لياسر عرفات" و"إسرائيل و العرب:50 سنة من الحرب". جيهان الطاهري منخرطة في مختلف الجمعيات والمؤسسات التي لى علاقة بالسينما الأفريقية.
محمد الدهان
يدرس الأنثروبولوجيا وعلم الاجتماع بجامعة محمد الخامس بالرباط و في الوقت ذاته هو ناقد سينمائي.له العديد من النشاطات الفاعلة بالمغرب فهو عضو مؤسس لحركة نوادي السينما هناك (1973) ومعد للبرنامج التلفزيوني الشاشة الكبرى (1987-1990) في القناة الأولى المغربية. عضو في لجان تحكيم لمهرجانات مغربية وعربية (طنجة، دمشق، الرباط، خريبكة، آسفي )، ومثل المغرب في العديد من الملتقيات السينمائية الدولية مثل مهرجان "كان"، كما شارك في ندوات علمية بجامعات عربية وأوروبية آخرها ندوة حول الأدب والسينما بجامعة Bayreuth بألمانيا. قام بتنظيم ندوات دولية حول السينما بكلية الآداب بالرباط وينسق مجموعة بحث حول السينما وتداخل التخصصات. له مدونة حول السينما mohanedahan.over-blog.com كما نشر العديد من المقالات والأبحاث في علم الاجتماع والأنثروبولوجيا والسينما.
لبنى رجراجي : اخصائية ترميم وحفظ افلام درست لبنى رجراجي فى معهد L. Jeffrey Selznick للسينما بعد ان إنتهت من دورة تدريبية فى الحفاظ على التراث السينمائي التابع لبرنامج أرشيميديا.وهي حاصلة أيضا على درجة ماجستير في الترجمة من جامعة باريس. ومنذ عام 2002 تولت الإعتناء بمجوعات من الأفلام، ونظمت عدة برامج دولية لحفظ الأفلام في أوروبا والهند وكمبوديا. وقامت مؤخرا بترميم بعض كلاسيكيات السينما. "ميناء الضباب" للمخرج مارسيل كارنيه، و"عطلةالسيد هولو" للمخرج جاك تاتي و"لولا مونتيس" للمخرج ماكس أوفولس. دعيت لبنى رجراجي للعديد من المهرجانات السينمائية في جميع أنحاء العالم والعديد من الندوات حول القضايا المتعلقة بالحفاظ على الأفلام.
سيرجيو تريفو : مخرج ومنتج
ولد في البرازيل عام 1965 ، من أب برتغالي وأم فرنسية. بعد حصوله على شهادة الماجستير في الفلسفة من جامعة السوربون، بدأ العمل كصحفي في لشبونة وكمساعد مخرج أيضا. قبل أن يتفرغ للإخراج و الإنتاج. عرضت أفلامه الوثائقية في أكثر من 30 دولة وحصل على عدة جوائز دولية رفيعة. ومن أهم هذه الأفلام :" بلد آخر" عام 1999 ،" فلورت"2002 ، "الليشبونيون" عام 2005، و"مدينة الموتى" في 2009. كان الفيلم الوثائقي "الليشبونيون" أول فيلم برتغالي يستمرعرضه فى قاعات السينما لأكثر من ثلاثة أشهر.وأول أفلامه الروائية هو "رحلة إلى البرتغال" مع ماريا دي ميديروس و إيزابيل روث و ماكينا ديوب. ظل لعدة سنوات مدير مهرجان ليشبونه السينمائي الدولى للفيلم التسجيلى. كما كان رئيسا لجمعية التسجيليين البرتغاليين.
مانون لوازو : مخرجة ولدت عام 1969 فى إنجلترا. بدأت حياتها العملية كصحفية حيث عملت فى هيئة الإذاعة البريطانية ووكالات اخرى فور تخرجها فى كلية العلوم السياسية بباريس عام 1993. حصلت على جائزة ألبرت لوندر عن فيلمها "لعنة أن تولد أنثى" مع أليكسيس موران و هو الفيلم الذى صنع شهرتها. وساعدتها إجادتها للغة الروسية على تغطية أحداث الشيشان. بعد أن دخلت إليها بشكل غير رسمى مع بداية عام 2000 و أخرجت عدة أفلام إنتقدت فيها بشدة الإحتلال الروسي، منها "جوروزنى قصة إختفاء" و "أن تولد فى جوروزنى". ٌ أنجزت ريبورتاج عن جورجيا عام 2008 بعد الحرب الروسية الجوروزنية مباشرة.