أكد الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب أطباء مصر، فى بلاغه للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام، الذى قدمه اليوم ضد وزير الداخلية، ومديرى الأمن بالمحافظات، استنكاره للانتهاكات الفجة من أفراد الأمن المركزى على طبيب الاستقبال بمستشفى كفر الشيخ العام يوم الجمعة الماضى، وقيام البلطجية بالتعدى على مستشفى المبرة بأسيوط الخميس الماضى، مما أدى إلى إصابة عدد من الأطباء. وقال الدكتور عبد الدايم - فى بيان وزعته النقابة اليوم "إن الاعتداء المنظم الذى يمارسه فئة ضالة من البلطجية على مرافق الدولة ومنها المستشفيات ليس له مبرر واحد سوى التقصير الشديد من قبل مسئولى أمن هذا البلد كوزير الداخلية ومديرى الأمن بالمحافظات.
وأشار البيان إلى أنه تم تقديم مذكرة النقابة للنائب العام الدكتور يحيى مكية الأمين العام المساعد، والدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة، والدكتور عبد الله الكريونى، مقرر لجنة الحريات، حيث حمل البلاغ رقم 21403/2011 عرائض النائب العام.
من ناحية أخرى، استنكرت لجنة الحريات بالنقابة بشدة استمرار الاعتداءات على المستشفيات وأطقمها في مناطق مختلفة بالجمهورية، وطالبت من المجلس العسكرى ومجلس الوزراء تأمين المرافق الحيوية التى تقدم خدمة صحية للمواطنين وإسعافهم.
وشددت اللجنة على الأسلوب الهمجى من عناصر الأمن المركزى في الاعتداء على أحد الأطباء بمستشفى كفر الشيخ العام لرفض الطبيب الموافقة على إجراءات غير قانونية، مما أدى الى اعتداء عساكر الأمن المركزى بالأيدى وكعوب البنادق على الطبيب الذى حافظ على أمانة مهنته مما أدى لاصابته بتجمع دموى فى الرأس وفقده للوعى.
وأيدت اللجنة الإجراءات القانونية التى اتخذها مجلس نقابة أطباء كفر الشيخ من إضراب تصاعدى في المستشفيات احتجاجًا على هذه الواقعة الصادمة والتخاذل فى عقاب الجناة وعدم الحفاظ على الأطباء فى المستشفيات.
