قالت مملكة البحرين يوم السبت انه تم ضبط خلية تخطط "لاستهداف" مبنى وزارة الداخلية والسفارة السعودية وجسر الملك فهد الذي يربط البحرين بالسعودية والقاء القبض على اعضائها. ومن المرجح ان تؤجج هذه الواقعة التوترات في البحرين التي هزتها في وقت سابق من العام مظاهرات قادتها الاغلبية الشيعية للمطالبة باصلاحات سياسية وتحقيق المساواة في المملكة التي يقودها السنة والتي تستضيف الاسطول الخامس الامريكي.
ونقلت وكالة انباء البحرين عن المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله ان السلطات في قطر اعتقلت اربعة اعضاء بحرينيين من الخلية بعد دخولهم دولة قطر عبر الحدود البرية مع السعودية.
أضافت الوكالة ان الاربعة عثر معهم على مستندات وجهاز كمبيوتر تضمن تفاصيل عن بعض المنشات والجهات الحيوية.
وقالت الوكالة ان "السلطات الامنية بدولة قطر اتخذت اجراءات التحقيق مع المتهمين الذين أقروا بمغادرتهم البحرين بطرق غير مشروعة بتحريض من اخرين للتوجه الى ايران عبورا بدولتي قطر وسوريا وذلك بقصد انشاء تنظيم للقيام بعمليات ارهابية مسلحة بالبحرين ضد بعض المنشات الحيوية والاشخاص."
وتابعت ان التحقيقات أكدت ان المتهمين "كانوا يستهدفون جسر الملك فهد ومبنى وزارة الداخلية والسفارة السعودية واشخاصا."
وقالت الوكالة انه عثر مع الاربعة على مبالغ مالية بالدولار الامريكي والتومان الايراني وحجوزات طيران الى سوريا.
وقالت الوكالة ان الاربعة اعترفوا على شخص خامس اتضح انه موجود في البحرين وتم القبض عليه ايضا واحالة المتهمين الخمسة الى النيابة العامة.
ولم يرد اي تعليق فوري من المعارضة البحرينية على التقرير.
وبدأت الاضطرابات في البحرين في شهر فبراير شباط بتنظيم نشطاء لاحتجاجات معظمها سلمية في العاصمة للمطالبة بمزيد من الحريات السياسية وتحسين الاوضاع المعيشية.
وطلبت البحرين من السعودية ارسال قوات لمساعدتها في انهاء الاحتجاجات. واتهمت البحرين ايران بالوقوف وراء الاضطرابات لكن طهران نفت ذلك.
وقالت السلطات الامريكية الشهر الماضي انها احبطت مؤامرة شارك فيها رجلان على صلة بوكالات الامن الايرانية لاغتيال السفير السعودي عادل الجبير. والقي القبض على احدهما الشهر الماضي بينما يعتقد ان الثاني في ايران. ونفت ايران هذه المزاعم.
