الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال حفل عشاء لقادة دول رابطة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ في 12نوفمبر 2011 في هونولولو
اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما السبت ان الكثير من العمل لا يزال ينتظر الاتحاد الاوروبي من اجل ارساء الاستقرار المالي في منطقة اليورو، وذلك رغم "التطورات الايجابية" الحاصلة في كل من اليونان وايطاليا.
وعلى هامش قمة المنتدى الاقتصادي لآسيا-المحيط الهادئ اعرب اوباما عن "ارتياحه" بعدما لاحظ ان "القادة الاوروبيين يأخذون على محمل الجد ضرورة ايجاد حل، ليس فقط للازمة اليونانية وانما ايضا للازمة في منطقة اليورو ككل". واضاف الرئيس الاميركي "لقد حصلت خلال الاسبوع الجاري تطورات ايجابية: هناك حكومة جديدة محتملة في ايطاليا وحكومة جديدة في اليونان، كلتاهما مصممة على تطبيق اصلاحات بنيوية قد تعيد الثقة الى الاسواق".
وتابع اوباما "ولكن يبقى هناك عمل لا يزال يتعين القيام به في المجموعة الاوروبية بشكل اوسع لاعطاء ضمانة حاسمة الى الاسواق بان دولا مثل ايطاليا سيكون بمقدورها تمويل دينها". واضاف "هذه المشكلة يجب ان تعالجها ايطاليا ولكن هذا الامر لا يمكن ان يحصل بين ليلة وضحاها، ولذلك من المهم ان تتضامن اوروبا باسرها مع شركائها في منطقة اليورو".
واكد اوباما انه "لن يكون هناك نمو اقتصادي قوي في اوروبا طالما ان مشكلة (الديون) لم تحل"، مشيرا الى انه يعول على منطقة آسيا-المحيط الهادئ لاخذ زمام المبادرة في تحفيز النمو الاقتصادي العالمي.