أشارت صحيفه ال"نيويورك تايمز"الأمريكية فى عددها اليوم السبت أن القوات العسكرية السوريةقامت بإطلاقالنار امس على المتظاهرون فى الجزء الجنوبى من سورياوقتلت العديد من المتظاهرين العزل . ووصفت الصحيفة التظاهرات بأنها تجتاح الدولة بقوة وهى اخذه نفس الطريق الذى غير طبيعة السلطة فى العالم العربى،كما ذكرت أن عشرات الآلاف من المتظاهرين فى مدينة درع والمدن الأخرى والقرى فىأنحاء سوريا نزلوا إلى الشوارع للتظاهر فى تحدى للنظام الذى يستخدمالعنف ضدهم. وبين التقرير أن هذه التظاهرات تعد أكبر تحدى للنظام القمعى لعائلةالأسد، التى حكمت البلاد لمدة 40 عامًا منذ عام 1982، حيث قام حافظالأسد وكان فى ذلك الوقت الرئيس السورى بذبح 10 آلاف متظاهر على الأقل فىمدينة حماه فى الجزء الشمالى من سوريا. وشددت الصحيفة بأن التظاهرات الجاريه وحالة سفك الدماء تأتى عقبيوم واحد من محاولة الحكومة السورية تهدئة الغضب الشعبى عن طريقالتعهد بإجراء إصلاحات فى كافه المجالات. وأفادت أن نظام الرئيس السورى بشار الأسد، سارع إلى إعلان مجموعة من الإصلاحات، ومنها زيادة الرواتب لموظفىالحكومة، متعهدا بقدر أكبر من الحرية لوسائل الإعلام والأحزاب السياسيةوإعادة النظر فى قانون الطوارئ الذى قيد الدولةوإصداره أوامربالإفراج عن كافة السجناء الذين اعتقلوا أثناء القمع المظاهرات وكل هذا جاء على غير عادته من تقديم تنازلات للشعب السورى.