بعد الإحراج الدبلوماسى الذى وقع فيه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، نتيجة ما قاله عن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بعد نعته بالكاذب، وأنه لم يعد يطيقه، سعى مسئولون فرنسيون إلى التقليل من أهمية التصريحات التى نسبت إليه كما جاء بصحيفة لو فيجارو
إذ رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية برنار فاليرو التعليق بشكل مباشر على تلك التصريحات ووصفها بأنها "مبالغ فيها"، محيلا التساؤلات المتعلقة بها إلى مكتب الرئيس ساركوزى، وذلك وفقاً لما أشارت إليه صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وعلق فاليرو رداً على تساؤلات الصحفيين "علمت بالحادثة، ويجب أن نرى ما حدث فعلا ولا أريد التحدث عن ذلك الآن"، داعيا الصحفيين إلى الاتصال برئاسة الجمهورية "لتأكيد أو نفى" هذه التصريحات.
كانت وسائل إعلام عدة نشرت مقتطفات من حديث خاص دار بين ساركوزى والرئيس الأمريكى باراك أوباما على هامش قمة مجموعة العشرين التى عقدت فى مدينة "كان" الأسبوع الماضى، سمعه الصحفيون من دون قصد ووصف خلاله الرئيس الفرنسى نتنياهو بأنه "كاذب".
وقال ساركوزى لأوباما، "لا يمكننى تحمل نتنياهو إنه كذاب"، وذلك نتيجة خطأ فنى فى الميكروفونات الموجودة فى قاعة الاجتماعات مفتوحة، مما سهل على الصحفيين فى مكان آخر الاستماع إلى ترجمة فورية لهذا الحديث.
وكا الرئيس الأمريكى باراك أوباما رد على ما قاله الرئيس ساركوزى، "أنت سئمت منه لكننى مضطر للتعاطى معه أكثر منك".