واشنطن (رويترز) - قال المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية هيرمان كين يوم الاربعاء ان خصومه "يحاولون تدميره" من خلال مزاعم التحرش الجنسي التي هزت حملته لانتخابات 2012 . ويهدد الجدال الدائر باجهاض حملة كين في الوقت الذي يتصدر فيه كثير من استطلاعات رأي الناخبين الجمهوريين الذين سيختارون مرشحهم لانتخابات الرئاسة لمنافسة الرئيس باراك أوباما مرشح الحزب الديمقراطي في نوفمبر 2012 .
ووصف رجل الاعمال كين هذه المزاعم بالكاذبة. لكن واحدة من امرأتين اتهمتاه بالتحرش بهما عندما كان يرأس الرابطة الوطنية للمطاعم في منتصف التسعينات تريد سرد الأمر من جانبها.
وقال كين - في حديثه الى المسؤولين التنفيذيين بمجال التكنولوجيا - بعض الحملات الانتخابية تمر بمراحل. في البداية يتم تجاهل المرشح ثم يتعرض للسخرية وبعدها "يحاولون تدميرك. مررنا ببعض من ذلك هذا الاسبوع".
واضاف "هناك جماعات تحاول تدميري أنا شخصيا وكذلك هذه الحملة الانتخابية."
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان امرأة اتهمت كين بالتحرش الجنسي بها حصلت على 35 الف دولار - وهو راتب عام - كتعويض عن الاقالة في نهاية التسعينات بعد صدام مع كين.
وقال محامي المرأة الثانية وتدعى جويل بينيت ان موكلته تريد اعتبارها في حل للكشف عن اتفاق سري منعها من التحدث بشأن علاقتها مع كين لأنها تشعر انه خرق الاتفاق من خلال التحدث عن الأمر من جانبه هو.
وقال المحامي لتلفزيون (ام.اس.ان.بي.سي) ان موكلته تعرضت لأكثر من واقعة تحرش جنسي. وقال كين انه قال لهذه المرأة انها تماثل زوجته في الطول وان هذا الكلام فهم بطريقة خاطئة.