تضاربت الانباء حول صحة الرئيس المخلوع مبارك فقد افادت مصادر طبية بالمركز الطبي العالمي الذي يعالج فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك ألمحت بأنه لم يمت ولكن حالته متعسرة للغاية. فيما أكدت مصادر اعلامية أن مبارك حالته متأزمة للغاية بسبب اصابته بفايروس في المخ وهو السبب نفسه الذي أدى إلى وفاة حفيد مبارك في الماضي. بدوره نفى مصدر مصري بالمركز الطبي العالمي ما أشيع عن توقف عضلة قلب الرئيس السابق حسني مبارك لبضع ثوان . ذكرت ذلك صحيفة "الاهرام" المصرية في عددها الصادر يوم الاثنين 24 اكتوبر. وأكد المصدر أنه لم يتم نقل مبارك إلى غرفة العناية المركزة، مشيرا الى أن الدكتور ياسر عبد القادر أستاذ علاج الأورام قام بفحص الرئيس السابق بشكل متكامل الجمعة الماضية وخلص الى استنتاج بان مبارك يعاني من نوبة ارتجاف أذيني بالقلب وارتفاع طفيف في الضغط. وقالت الصحيفة ان المصدر ارجع حالة التأثر التي بدت على مبارك إلى علمه بمقتل القذافي في ليبيا يوم الجمعة الماضي. وكانت مصادر صحفية قد نقلت معلومات عن تدهور صحة حسني مبارك بعد أن شاهد لقطات الفيديو التي أظهرت مقتل العقيد الليبي معمر القذافي، حيث دخل في حالة من البكاء ومر بأزمة قلبية صعبة، بحسب التقارير الصحفية.
يذكر ان الرئيس المصري المخلوع يجري التحقيق معه بتهم مختلفة بينها اختلاس الأموال العامة وإصدار أوامر بقتل المتظاهرين المعارضين للنظام في أثناء ثورة يناير التي أدت إلى سقوط نحو 850 قتيلا. وتضمنت التهم الموجهة إلى مبارك بيع الغاز لاسرائيل بسعر متدن وغيرها.
وكانت اانباء ترددت ايضا عن وفاة الرئيس المخلوع حسني مبارك، إكلينيكيا حيث أكد شهود عيان من العاملين داخل المستشفى عن وجود هياج كبير داخل المركز الطبي العالمي حول الجناح الذي يقيم فيه مبارك. وأضاف شهود العيان أن جسد الرئيس السابق في حالة خمود كامل وتوقف نهائي لجميع وظائف المخ متضمنا وظائف جذع المخ. وأكد الشهود أن الأطباء شخصوا الحالة مبدئيا وأوضحوا عدم قدرة مبارك على الاستجابة لجميع المؤثرات الطبية المختلفة واختفت حركة حدقة العين. كانت بعض المواقع قد نشرت خبر بكاء وعويل وتدهور صحة مبارك بعد مشاهدته مقتل القذافي علي يد الثوار حيث انتابت مبارك حالة من الهيستريا كادت أن توقف قلبه لمجرد سماعه الخبر لولا تدخل الأطباء وإعطائه جرعة مهدئة. وسيطرت حالة الخوف على مبارك حينما شاهد مقتل القذافي ودخل في نوبة بكاء خوفاً من أن يلاقي مصير معمر القذافي , وقد كثفت القوات المسلحة تواجدها الأمني أمام المركز الطبي خوفاً من "بطش الثوار" لا سيما وهو يحاكم بتهمة قتل الثوار أثناء اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير.