احمد بن عبد العزيز القطان، سفير المملكة العربية السعودية
احمد بن عبد العزيز القطان، سفير المملكة العربية السعودية، فى مصر لبرنامج القاهرة اليوم لقد انتهت العلاقات السعودية بالرئيس المصرى السابق مبارك بمجرد تنحيه، ولم نطالب بتسليمه للسعودية مقابل عدة مليارات، كما ردد البعض، ومن يقول ذلك يريد الوقيعة بين البلدين و"يصطاد فى الماء العكر"، و أنه بدأت علاقات جديدة وجيدة بين المملكة العربية السعودية والمشير محمد حسين طنطاوى عقب تنحى مبارك.
وأشار السفير إلى الدعم السعودى للاقتصاد المصرى بمبلغ 4 مليارات جنيه بهدف قيام الدولة المصرية لأن مصر والسعودية جناحا الأمة، كما أن استقرار مصر يعد استقرار المملكة العربية السعودية، ما أشيع عن فتور فى العلاقة المصرية السعودية أمر يجافى الواقع والحقيقة نافيا الادعاءات التى تقول إن السعودية أعطت السلفيين 4 مليارات جنيه.
و أن حصة مصر من تأشيرات الحج هذا العام بلغت 83 ألف تأشيرة منها 30 ألف تأشيرة لشركات السياحة و30 ألفا للقرعة، والباقى لوزارة التضامن لتوزيعها، مشيرًا إلى أن ملك السعودية يضع كل أجهزة المملكة لخدمة الحجيج ودعم توسيع أماكن العبادة بالمملكة، وكذلك تيسير كل ما يتعلق بالحج للحجيج من كل أنحاء العالم.
وحول العلاقات المصرية السعودية وما شابها من قلاقل الشهور القليلة الماضية بسبب ما حدث للمعتمرين المصريين فى رمضان الماضى قال ان هناك من يريد الاصطياد فى الماء العكر وإلصاق التهم للمملكة العربية السعودية، قائلا "إن خادم الحرمين الشريفين لا يرضى مطلقا بإهانة أى معتمر أو حاج يزور الأراضى السعودية"، لكن ما حدث كانت أخطاء نتيجة للسلوكيات العربية الخاطئة، مضيفًا أن المملكة تعاملت مع المشكلة بمنتهى العقلانية مع أن بعض المعتمرين قاموا باقتحام بعض المكاتب وكادوا الاعتداء على العاملين.
السفارة السعودية تقدمت ببلاغ للنائب العام المصرى ضد حركة 6 إبريل لأنهم يتهمون المملكة العربية السعودية بأنها تقف وراء أحداث السفارة الإسرائيلية دون دليل على ذلك.