تساءل الإبراشى من الذى قتل التوآءم الأربعة الذين ماتوا داخل مستشفى كفر الزيات بعد أن ذهب والدهم بزوجته الى احدى المستشفيات فوجد إضراب عن العمل من قبل الأطباء وكانت زوجته حامل فذهب بها الى مستشفى كفر الزيات وذلك على حد قوله فى برنامج الحقيقة فكشف عليها د أيمن فعلم أنها حامل بأربعة توآءم ثلاث اولاد وبنت فاهتم بالأمر وقام بأجراء اللازم حتى تمت الولادة وأبلغه د أيمن بأن أولاده فى أشد الحاجة الى حضانة . وقال والد التوآءم: فذهبت الى حضانة كفر الزيات فرفضوا أن يدخلوا الأطفال الحضانة وقعدت أتوسل إليهم اربع ساعات ومعى الأطفال والممرضة قالت لى:"مفيش دكاترة" واضطريت للذهاب الى حضانة أخرى فرفضوا أيضاً, فذهبت للمحافظة فاتصلوا ب د محمد رمضان , المسئول عن الحضانة بمستشفى كفر الزيات فرفض ثم وافق بعد عدة محاولات وذهبت للحضانة ولكن بعد فوات الأوان وماتوا أولادى بعد ساعات قليلة من دخولهم الحضانة. ومن جهة أخرى قال الأطباء بالمستشفى أن الأطفال ماتوا بسبب ضعف النمو. ولكن فى حقيقة الأمر أن الذى قتل الأطفال هو الإضراب الفئوى والهدف منه مصلحة شخصية وذلك على حساب ارواح الشعب المصرى . والذى قتلهم أيضاً هو سوء الإدارة من قبل المسئولين عن الحضانة فى المستشفى وهذا كله يحتاج الى اعادة هيكلة وزارة الصحة لانها مسئولة عن كل هذا الاهمال الموجود فى هذا القطاع المهم جدا