توالت ردود الفعل الغاضبة داخل حزب الوفد، احتجاجا على ضم الحزب لعدد من رموز الحزب الوطني المنحل، للترشح على قوائمه، حيث تقدم حسام شلقامي، سكرتير حزب الوفد في أسيوط باستقالته، أمس، بعد ترشيح الحزب لأربعة اعضاء بالحزب الوطني "المنحل" على قوائمه، من بينهم أعضاء محليات. وقال شلقامي في تصريحات للفجر "تقدمت بالاستقالة إلى نائب رئيس حزب الوفد، احتجاجا علي ترشيح الحزب على قائمته كل من أحمد مصطفي سليم، شقيق محمد مصطفي سليم، المرشح السابق لعضوية مجلس الشعب عن الوطني المنحل بدائرة ديروط، في انتخابات 2010، ورجل الأعمال محمد عبد اللطيف، العضو غير القيادي بالحزب الوطني بمركز منفلوط، وروبرت سمير يني، عضو المجلس المحلي المنحل بمركز القوصية عن الحزب الوطني، ومكي جمال مكي، ابن شقيق المرشح السابق عن الحزب الوطني المنحل أحمد كامل مكي، في دائرة أبوتيج، فضلا عن ترشيح الممثل خليل مرسي الذي ينتمي لمركز البداري، والذي لا يعرف شيئا عن محافظة أسيوط". ومن جهة أخرى، أكد القيادي الوفدي بمحافظة شمال سيناء، علوي عرفات الكاشف، أن خمسة أعضاء بارزين في الحزب بشمال سيناء، تقدموا باستقالات مسببة إلى د.السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، مساء أمس السبت، احتجاجا على وضع أعضاء بالحزب الوطني المنحل على رأس قائمة مرشحي الوفد فى المحافظة". وأضاف الكاشف أن الاستقالة المسببة التي تقدم بها مع 4 أعضاء من مؤسسي الوفد فى شمال سيناء، تضمنت اتهامات لأمين الحزب في المحافظة أمين القصاص، بأنه وافق على انضمام أعضاء من الحزب الوطني على رأس قوائم الوفد فى دائرة شمال سيناء، وهو ما يخالف القرار المعلن في الهيئة العليا للحزب، بعدم السماح لفلول الوطني بالترشح على قوائم حزب الوفد نهائيا.