الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية لجريدة المصرى اليوم أن مصر لن تعرف الاستقرار قبل اختيار رئيس الدولة، وأنه لا يشترط أن نسير وفق الخريطة الزمنية التى تم وضعها. وأعرب أبو الفتوح عن قلقه من النخب السياسية التى تخلت عن فكر الحضارة الإسلامية التى باعت الإسلام المعتدل للحركات الإسلامية، مؤكداً أن أفضل أسلوب للتعامل مع التيارات الإسلامية هو احتواؤها، وعن النظام العلمانى الذى يطبق فى تركيا تحت قيادة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، قال إنها تعنى عدم التمييز الدينى ولا تعنى إلغاء المرجعية الدينية للأمة، وقال إن الإقصاء من الحياة السياسية جريمة ترتكب فى حق الديمقراطية، مشيراً إلى أن الشعب هو الوحيد صاحب حق الإقصاء عبر صناديق الانتخابات.
وأوضح أبو الفتوح، أن منع فلول "الوطنى المنحل" من دخول البرلمان لن يتحقق عبر قانون الانتخابات، وأنه سيتحقق حال إقرار قانون العزل، معرباً عن توافقه مع النظام الفردى للانتخابات باعتباره الأنسب، لأن فلسفة "القائمة" تعتمد على تشكيل أحزاب وقوى سياسية ببرامج مختلفة قادرة على المنافسة.
وعن المجلس العسكرى، قال أبو الفتوح، إنه يرفض اتهامه ب"التواطؤ" دون دليل، مؤكداً أن الشعب أن الشعب وقواه السياسية جاهزة لثورة أخرى لو تم التلاعب فى أهداف الثورة.