أكد الأمين العام لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الدكتور محمد بن سالم شديد العوفى،أن المجمع يسعى بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام لسحب المصاحف الإلكترونية المحتوية على أخطاء.وقال العوفى - فى تصريحات صحفية اليوم - "إن مسئولية سحب هذه البرامج والمصاحف على عاتق وزارة الثقافة والإعلام، كما أن مسئولية منع إدخالها يقع على الجمارك"، مشيرا إلى أنه سيتم التعاون والتنسيق مع كافة الجهات المختصة لتدارك هذا الأمر.وأوضح أنه تم إصدار مصحف المدينة النبوية للحاسب الكفى والمصحف الخاص بأجهزة الآيفون والآيباد المدرج على موقع المجمع، مشيرا إلى أنه بإمكان أى متصفح أن ينزلها على جهازه الخاص، إضافة إلى التفسير الميسر الذى يحتوى على بعض ترجمات القرآن الكريم المناسبة لتلك الأجهزة.ونوه بأن لدى المجمع خدمات حاسوبية خاصة بالمصحف الشريف، كما تم إنتاج مصحف المدينة النبوية للتعليم بالتوجيه الصوتى للمكفوفين، وترجمة مشابهة لمعانى القرآن الكريم، وأعلن عن إصدار مصحف المدينة النبوية لأجهزة الجوال، وسيطلق فى غضون الشهرين المقبلين، إضافة إلى مصحف المدينة النبوية للنشر الحاسوبى.وذكر أن الهيئة العليا للمجمع تبحث عن مترجمين أكفاء للقرآن الكريم إلى اللغة الأمهرية، بهدف الاعتناء بالترجمة ومواصلة المشروع الذى بدأ فى وقت مضى، موضحا أنه تمت ترجمة معانى القرآن إلى 59 لغة من لغات العالم، وهذا الهدف من ذكر الأمهرية لوحدها لتضاف إلى بقية اللغات التى ترجمها المجمع.من جانبه، أكد مستشار وزير الثقافة والإعلام المتحدث الرسمى للوزارة عبد الرحمن الهزاع، أن الوزارة سحبت كميات من المصاحف المعروضة للبيع والتى تحتوى على أخطاء فى نصوص القرآن إثر تلقى بلاغات عن ذلك، كما سيتم حجب أى موقع إلكترونى يعرض مصاحف تحتوى على أخطاء فى القرآن الكريم.وقال "إن النظام يلزم المكتبات ببيع مصاحف المدينة النبوية التى يصدرها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، ويمنع بيع المصاحف غير المرخصة من قبل الجهات المختصة".وكشف عن أن الوزارة سحبت كميات من المصاحف المعروضة للبيع والتى تحتوى على أخطاء فى نصوص القرآن إثر تلقى بلاغات عن ذلك، كما تمت مساءلة المحال التى وجدت فيها تلك المصاحف، منوها بوجود رقابة مستمرة للمحال والمكتبات، مؤكدا أن الوزارة لن تقف مكتوفة الأيدى أمام هذه الأخطاء.وشدد على أنه سيتم حجب أى موقع إلكترونى يعرض مصاحف تحتوى على أخطاء فى القرآن، بشرط أن تكون المواقع داخلة فى إطار تنظيم النشر الإلكترونى الجديد، كما أن الوزارة تخاطب تلك المواقع إذا كانت جهات خارجية.