أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة، أن الإمكانيات المتاحة لوزارة الصحة غير كافية لتقديم الخدمات الملائمة طبقا للمعايير الموضوعة، وأن دور القطاع الخاص مهم للمساهمة في تقديم الخدمات بجانب وزارة الصحة.
مناقشة موازنة وزارة الصحة وأضاف الوزير خلال اجتماع لجنة الخطة والموازنة لمناقشة الموازنة الخاصة بوزارة الصحة والجهات التابعة لها، أنه سيتم مشاركة القطاع الخاص في إدارة وتشغيل بعض المستشفيات منذ البداية أو المستشفيات القائمة والتي بها مشاكل وسوء إدارة، مؤكدًا أن الأسعار لن تزيد على الإطلاق والمواطن لن يضار لإنه سيتلقى الخدمة الأفضل بذات الأسعار دون أي زيادة فيها، مشيرًا إلى أن المريض بدلًا من ذهابه للمستشفى ولا يجد الخدمة الملائمة أو لا يجد الطبيب المطلوب سيذهب للمستشفيات في أي وقت ويجد الخدمة الطبية الملائمة ليلًا ونهارا.
وفي ما يتعلق بنقص الدواء، أكد وزير الصحة، أن الفترة السابقة كانت هناك مشكلة بسبب الأزمة الدولارية والتي تكاد أن تكون غير موجودة الآن ولكن خطوط الإنتاج في المصانع ما زالت لم تعود للعمل بذات الكفاءة والقدرة الإنتاجية الكافية والمطلوبة، لافتًا إلى أن معظم الأدوية بعيدًا عن أدوية الأورام وبعض الأمراض الأخرى يتم إنتاج 95% منها محليًا. واضاف الوزير أن تكلفة إنتاج العلاج قد زادت بشكل كبير جدا والمنتجين يتعرضون لخسائر كبيرة، وقد تم عقد اجتماع بين الوزارة والغرف المختصة وهيئة الشراء الموحد وهيئة الدواء وكافة الأطراف المعنية لوضع الحلول المناسبة لتلك المشكلة والحفاظ على صناعة الدواء.
وحول موقف المستشفيات الجاري العمل علي تنفيذها خاصة في سوهاج، أكد الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير، أنه سيتم تسليم 20 مستشفى وتشغيلهم هذا العام على مستوى الجمهورية منهم بمحافظة سوهاج مستشفى ساقلته العام وجرجا العام، وسيتم تسليم مستشفى طما المركزي ابتدائيا نهاية ديسمبر 2024، والعمل على سرعة تشغيلها، مؤكدًا أن نسبة تنفيذ الأعمال بمستشفى طما المركزي وصلت الآن لنسبة 70%، وأن الوزارة ملتزمة بتسليمها في الميعاد المقرر والمتفق عليه في ديسمبر القادم.
وأوضح مساعد الوزير، أنه سيتم إنشاء 10 مستشفيات نمطية جديدة أيضا هذا العام منها مستشفى بسوهاج.
جاء ذلك ردًا على سؤال النائب مصطفى سالم، وكيل لجنة الخطة والموازنة، في اجتماعات اللجنة اليوم لمناقشة الموازنة الخاصة بوزارة الصحة والجهات التابعة لها.
