مدفعية الاحتلال تستهدف بالقذائف والنيران المناطق الشرقية لمدينة رفح الفلسطينية    استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 8 آخرين في الضفة الغربية    اليوم.. طلاب الثانوية الأزهرية يؤدون امتحان مادة النحو    آسر ياسين لجمهوره: ولاد رزق طول عمرهم جامدين بس بالشايب بقوا أجمد (فيديو)    واجهة المكتبات    صور| وفاة أم حزنا على دخول ابنها في غيبوبة بعد تعرضه لحادث سير بطنطا    عاجل - مباشر حالة الطقس اليوم × الإسكندرية.. كم درجات الحرارة الآن في عروس البحر؟    ننشر التفاصيل الكاملة للقاء المشترك بين مصلحة الضرائب واتحاد الصناعات    إسرائيل تقصف شحنة أسلحة تابعة لحزب الله    عيد الأضحى 2024.. الإفتاء توضح مستحبات الذبح    هل يجوز الاضحية بالدجاج والبط؟ عالم أزهري يجيب    مصطفى كامل يتعرض لوعكة صحية خلال اجتماع نقابة الموسيقيين (تفاصيل)    زيلنسكي يصل إلى برلين للقاء شولتس    عيد الأضحى في تونس..عادات وتقاليد    إيلون ماسك يهدد بحظر استخدام أجهزة "أبل" في شركاته    أيمن يونس: لست راضيا عن تعادل مصر أمام غينيا بيساو.. وناصر ماهر شخصية لاعب دولي    ضياء السيد: تصريحات حسام حسن أثارت حالة من الجدل.. وأمامه وقتًا طويلًا للاستعداد للمرحلة المقبلة    عمرو أديب: مبقاش في مرتب بيكفي حد احنا موجودين عشان نقف جنب بعض    زكي عبد الفتاح: منتخب مصر عشوائي.. والشناوي مدير الكرة القادم في الأهلي    احتفالا بعيد الأضحى، جامعة بنها تنظم معرضا للسلع والمنتجات    التجمع الوطني يسعى لجذب اليمينيين الآخرين قبل الانتخابات الفرنسية المبكرة    صحة الفيوم تنظم تدريبا للأطباء الجدد على الرعاية الأساسية وتنظيم الأسرة    تراجع سعر الذهب اليوم في السعودية وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الثلاثاء 11 يونيو 2024    مصر ترحب بقرار مجلس الأمن الداعي للتوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة    إنتل توقف توسعة مصنع في إسرائيل بقيمة 25 مليار دولار    بعد 27 عاما من اعتزالها.. وفاة مها عطية إحدى بطلات «خرج ولم يعد»    عيد الأضحى 2024.. إرشادات هامة لمرضى النقرس والكوليسترول    الحق في الدواء: الزيادة الأخيرة غير عادلة.. ومش قدرنا السيء والأسوأ    مجموعة مصر.. سيراليون تتعادل مع بوركينا فاسو في تصفيات المونديال    «جابوا جون عشوائي».. أول تعليق من مروان عطية بعد تعادل منتخب مصر    إخماد حريق داخل حديقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات    مصرع سيدة صدمتها سيارة أثناء عبورها لطريق الفيوم الصحراوى    بعد تصريحاته المثيرة للجدل.. إبراهيم فايق يوجه رسالة ل حسام حسن    وزراء خارجية بريكس يؤيدون منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة    تحذير عاجل ل أصحاب التأشيرات غير النظامية قبل موسم حج 2024    أحمد كريمة: لا يوجد في أيام العام ما يعادل فضل الأيام الأولى من ذي الحجة    رئيس خطة النواب: القطاع الخاص ستقفز استثماراته في مصر ل50%    قصواء الخلالي: وزير الإسكان مُستمتع بالتعنت ضد الإعلام والصحافة    خبير اقتصادي: انخفاض التضخم نجاح للحكومة.. ولدينا مخزون من الدولار    إبراهيم عيسى: طريقة تشكيل الحكومة يظهر منهج غير صائب سياسيا    وزير الإسكان يصطحب نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية في جولة بالعلمين الجديدة    هل خروف الأضحية يجزئ عن الشخص فقط أم هو وأسرته؟.. أمين الفتوى يجيب (فيديو)    مفاجأة في حراسة مرمى الأهلي أمام فاركو ب الدوري المصري    بالصور.. احتفالية المصري اليوم بمناسبة 20 عامًا على تأسيسها    منتخب السودان بمواجهة نارية ضد جنوب السودان لاستعادة الصدارة من السنغال    وفد من وزراء التعليم الأفارقة يزور جامعة عين شمس .. تفاصيل وصور    إصابة 4 أشخاص في حادث انقلاب أتوبيس بالمنوفية    هل تحلف اليمين اليوم؟ الديهي يكشف موعد إعلان الحكومة الجديدة (فيديو)    الاستعلام عن حالة 3 مصابين جراء حادث مروري بالصف    وزيرة الثقافة تفتتح فعاليات الدورة 44 للمعرض العام.. وتُكرم عددًا من كبار مبدعي مصر والوطن العربي    أخبار 24 ساعة.. الحكومة: إجازة عيد الأضحى من السبت 15 يونيو حتى الخميس 20    الرقب: الساحة الإسرائيلية مشتعلة بعد انسحاب جانتس من حكومة الطوارئ    مصر ضد غينيا بيساو.. قرارات مثيرة للجدل تحكيميا وهدف مشكوك فى صحته    أستاذ اقتصاد: حظينا باستثمارات أوروبية الفترة الماضية.. وجذب المزيد ممكن    عالم موسوعي جمع بين الطب والأدب والتاريخ ..نشطاء يحييون الذكرى الأولى لوفاة " الجوادي"    إبراهيم عيسى: تشكيل الحكومة الجديدة توحي بأنها ستكون "توأم" الحكومة المستقيلة    هل يجوز الأضحية بالدجاج والبط؟.. محمد أبو هاشم يجيب (فيديو)    وزير الصحة: برنامج الزمالة المصرية يقوم بتخريج 3 آلاف طبيب سنويا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في أول يوم رمضان.. اقرأ سورة البقرة مكتوبة كاملة بالتشكيل
نشر في الفجر يوم 23 - 03 - 2023


بسم الله الرحمن الرحيم
الٓمٓ (1) ذَٰلِكَ 0لۡكِتَٰبُ لَا رَيۡبَۛ فِيهِۛ هُدٗى لِّلۡمُتَّقِينَ (2) 0لَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِ0لۡغَيۡبِ وَيُقِيمُونَ 0لصَّلَوٰةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ (3) وَ0لَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبۡلِكَ وَبِ0لۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ (4) أُوْلَٰٓئِكَ عَلَىٰ هُدٗى مِّن رَّبِّهِمۡۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ 0لۡمُفۡلِحُونَ (5) إِنَّ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (6) خَتَمَ 0للَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَعَلَىٰ سَمۡعِهِمۡۖ وَعَلَىٰٓ أَبۡصَٰرِهِمۡ غِشَٰوَةٞۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ (7) وَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يَقُولُ ءَامَنَّا بِ0للَّهِ وَبِ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِ وَمَا هُم بِمُؤۡمِنِينَ (8) يُخَٰدِعُونَ 0للَّهَ وَ0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَمَا يَخۡدَعُونَ إِلَّآ أَنفُسَهُمۡ وَمَا يَشۡعُرُونَ (9) فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ فَزَادَهُمُ 0للَّهُ مَرَضٗاۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمُۢ بِمَا كَانُواْ يَكۡذِبُونَ (10) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ لَا تُفۡسِدُواْ فِي 0لۡأَرۡضِ قَالُوٓاْ إِنَّمَا نَحۡنُ مُصۡلِحُونَ (11) أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ 0لۡمُفۡسِدُونَ وَلَٰكِن لَّا يَشۡعُرُونَ (12) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ كَمَآ ءَامَنَ 0لنَّاسُ قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ كَمَآ ءَامَنَ 0لسُّفَهَآءُۗ أَلَآ إِنَّهُمۡ هُمُ 0لسُّفَهَآءُ وَلَٰكِن لَّا يَعۡلَمُونَ (13) وَإِذَا لَقُواْ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَوۡاْ إِلَىٰ شَيَٰطِينِهِمۡ قَالُوٓاْ إِنَّا مَعَكُمۡ إِنَّمَا نَحۡنُ مُسۡتَهۡزِءُونَ (14) 0للَّهُ يَسۡتَهۡزِئُ بِهِمۡ وَيَمُدُّهُمۡ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ (15) أُوْلَٰٓئِكَ 0لَّذِينَ 0شۡتَرَوُاْ 0لضَّلَٰلَةَ بِ0لۡهُدَىٰ فَمَا رَبِحَت تِّجَٰرَتُهُمۡ وَمَا كَانُواْ مُهۡتَدِينَ (16) مَثَلُهُمۡ كَمَثَلِ 0لَّذِي 0سۡتَوۡقَدَ نَارٗا فَلَمَّآ أَضَآءَتۡ مَا حَوۡلَهُۥ ذَهَبَ 0للَّهُ بِنُورِهِمۡ وَتَرَكَهُمۡ فِي ظُلُمَٰتٖ لَّا يُبۡصِرُونَ (17) صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ (18) أَوۡ كَصَيِّبٖ مِّنَ 0لسَّمَآءِ فِيهِ ظُلُمَٰتٞ وَرَعۡدٞ وَبَرۡقٞ يَجۡعَلُونَ أَصَٰبِعَهُمۡ فِيٓ ءَاذَانِهِم مِّنَ 0لصَّوَٰعِقِ حَذَرَ 0لۡمَوۡتِۚ وَ0للَّهُ مُحِيطُۢ بِ0لۡكَٰفِرِينَ (19) يَكَادُ 0لۡبَرۡقُ يَخۡطَفُ أَبۡصَٰرَهُمۡۖ كُلَّمَآ أَضَآءَ لَهُم مَّشَوۡاْ فِيهِ وَإِذَآ أَظۡلَمَ عَلَيۡهِمۡ قَامُواْۚ وَلَوۡ شَآءَ 0للَّهُ لَذَهَبَ بِسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۚ إِنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (20) يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ 0عۡبُدُواْ رَبَّكُمُ 0لَّذِي خَلَقَكُمۡ وَ0لَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ (21) 0لَّذِي جَعَلَ لَكُمُ 0لۡأَرۡضَ فِرَٰشٗا وَ0لسَّمَآءَ بِنَآءٗ وَأَنزَلَ مِنَ 0لسَّمَآءِ مَآءٗ فَأَخۡرَجَ بِهِۦ مِنَ 0لثَّمَرَٰتِ رِزۡقٗا لَّكُمۡۖ فَلَا تَجۡعَلُواْ لِلَّهِ أَندَادٗا وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (22) وَإِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبٖ مِّمَّا نَزَّلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا فَأۡتُواْ بِسُورَةٖ مِّن مِّثۡلِهِۦ وَ0دۡعُواْ شُهَدَآءَكُم مِّن دُونِ 0للَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (23) فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ وَلَن تَفۡعَلُواْ فَ0تَّقُواْ 0لنَّارَ 0لَّتِي وَقُودُهَا 0لنَّاسُ وَ0لۡحِجَارَةُۖ أُعِدَّتۡ لِلۡكَٰفِرِينَ (24) وَبَشِّرِ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ أَنَّ لَهُمۡ جَنَّٰتٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا 0لۡأَنۡهَٰرُۖ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنۡهَا مِن ثَمَرَةٖ رِّزۡقٗا قَالُواْ هَٰذَا 0لَّذِي رُزِقۡنَا مِن قَبۡلُۖ وَأُتُواْ بِهِۦ مُتَشَٰبِهٗاۖ وَلَهُمۡ فِيهَآ أَزۡوَٰجٞ مُّطَهَّرَةٞۖ وَهُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (25) ۞إِنَّ 0للَّهَ لَا يَسۡتَحۡيِۦٓ أَن يَضۡرِبَ مَثَلٗا مَّا بَعُوضَةٗ فَمَا فَوۡقَهَاۚ فَأَمَّا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ فَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ 0لۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۖ وَأَمَّا 0لَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَآ أَرَادَ 0للَّهُ بِهَٰذَا مَثَلٗاۘ يُضِلُّ بِهِۦ كَثِيرٗا وَيَهۡدِي بِهِۦ كَثِيرٗاۚ وَمَا يُضِلُّ بِهِۦٓ إِلَّا 0لۡفَٰسِقِينَ (26) 0لَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ 0للَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ 0للَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي 0لۡأَرۡضِۚ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ 0لۡخَٰسِرُونَ (27) كَيۡفَ تَكۡفُرُونَ بِ0للَّهِ وَكُنتُمۡ أَمۡوَٰتٗا فَأَحۡيَٰكُمۡۖ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (28) هُوَ 0لَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي 0لۡأَرۡضِ جَمِيعٗا ثُمَّ 0سۡتَوَىٰٓ إِلَى 0لسَّمَآءِ فَسَوَّىٰهُنَّ سَبۡعَ سَمَٰوَٰتٖۚ وَهُوَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (29) وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٞ فِي 0لۡأَرۡضِ خَلِيفَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَجۡعَلُ فِيهَا مَن يُفۡسِدُ فِيهَا وَيَسۡفِكُ 0لدِّمَآءَ وَنَحۡنُ نُسَبِّحُ بِحَمۡدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَۖ قَالَ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ ءَادَمَ 0لۡأَسۡمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمۡ عَلَى 0لۡمَلَٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبُِٔونِي بِأَسۡمَآءِ هَٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (31) قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ لَا عِلۡمَ لَنَآ إِلَّا مَا عَلَّمۡتَنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ 0لۡعَلِيمُ 0لۡحَكِيمُ (32) قَالَ يََٰٓٔادَمُ أَنۢبِئۡهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡۖ فَلَمَّآ أَنۢبَأَهُم بِأَسۡمَآئِهِمۡ قَالَ أَلَمۡ أَقُل لَّكُمۡ إِنِّيٓ أَعۡلَمُ غَيۡبَ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِ وَأَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ (33) وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَٰٓئِكَةِ 0سۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ وَ0سۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ 0لۡكَٰفِرِينَ (34) وَقُلۡنَا يََٰٓٔادَمُ 0سۡكُنۡ أَنتَ وَزَوۡجُكَ 0لۡجَنَّةَ وَكُلَا مِنۡهَا رَغَدًا حَيۡثُ شِئۡتُمَا وَلَا تَقۡرَبَا هَٰذِهِ 0لشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ 0لظَّٰلِمِينَ (35) فَأَزَلَّهُمَا 0لشَّيۡطَٰنُ عَنۡهَا فَأَخۡرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِۖ وَقُلۡنَا 0هۡبِطُواْ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ وَلَكُمۡ فِي 0لۡأَرۡضِ مُسۡتَقَرّٞ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينٖ (36) فَتَلَقَّىٰٓ ءَادَمُ مِن رَّبِّهِۦ كَلِمَٰتٖ فَتَابَ عَلَيۡهِۚ إِنَّهُۥ هُوَ 0لتَّوَّابُ 0لرَّحِيمُ (37) قُلۡنَا 0هۡبِطُواْ مِنۡهَا جَمِيعٗاۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (38) وَ0لَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بَِٔايَٰتِنَآ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (39) يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ 0ذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ 0لَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِيٓ أُوفِ بِعَهۡدِكُمۡ وَإِيَّٰيَ فَ0رۡهَبُونِ (40) وَءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلۡتُ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَكُمۡ وَلَا تَكُونُوٓاْ أَوَّلَ كَافِرِۭ بِهِۦۖ وَلَا تَشۡتَرُواْ بَِٔايَٰتِي ثَمَنٗا قَلِيلٗا وَإِيَّٰيَ فَ0تَّقُونِ (41) وَلَا تَلۡبِسُواْ 0لۡحَقَّ بِ0لۡبَٰطِلِ وَتَكۡتُمُواْ 0لۡحَقَّ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (42) وَأَقِيمُواْ 0لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ 0لزَّكَوٰةَ وَ0رۡكَعُواْ مَعَ 0لرَّٰكِعِينَ (43) ۞أَتَأۡمُرُونَ 0لنَّاسَ بِ0لۡبِرِّ وَتَنسَوۡنَ أَنفُسَكُمۡ وَأَنتُمۡ تَتۡلُونَ 0لۡكِتَٰبَۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (44) وَ0سۡتَعِينُواْ بِ0لصَّبۡرِ وَ0لصَّلَوٰةِۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى 0لۡخَٰشِعِينَ (45) 0لَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَأَنَّهُمۡ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (46) يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ 0ذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ 0لَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى 0لۡعَٰلَمِينَ (47) وَ0تَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا يُؤۡخَذُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ (48) وَإِذۡ نَجَّيۡنَٰكُم مِّنۡ ءَالِ فِرۡعَوۡنَ يَسُومُونَكُمۡ سُوٓءَ 0لۡعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبۡنَآءَكُمۡ وَيَسۡتَحۡيُونَ نِسَآءَكُمۡۚ وَفِي ذَٰلِكُم بَلَآءٞ مِّن رَّبِّكُمۡ عَظِيمٞ (49) وَإِذۡ فَرَقۡنَا بِكُمُ 0لۡبَحۡرَ فَأَنجَيۡنَٰكُمۡ وَأَغۡرَقۡنَآ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ (50) وَإِذۡ وَٰعَدۡنَا مُوسَىٰٓ أَرۡبَعِينَ لَيۡلَةٗ ثُمَّ 0تَّخَذۡتُمُ 0لۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ (51) ثُمَّ عَفَوۡنَا عَنكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (52) وَإِذۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى 0لۡكِتَٰبَ وَ0لۡفُرۡقَانَ لَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ (53) وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ يَٰقَوۡمِ إِنَّكُمۡ ظَلَمۡتُمۡ أَنفُسَكُم بِ0تِّخَاذِكُمُ 0لۡعِجۡلَ فَتُوبُوٓاْ إِلَىٰ بَارِئِكُمۡ فَ0قۡتُلُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرٞ لَّكُمۡ عِندَ بَارِئِكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡۚ إِنَّهُۥ هُوَ 0لتَّوَّابُ 0لرَّحِيمُ (54) وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نُّؤۡمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى 0للَّهَ جَهۡرَةٗ فَأَخَذَتۡكُمُ 0لصَّٰعِقَةُ وَأَنتُمۡ تَنظُرُونَ (55) ثُمَّ بَعَثۡنَٰكُم مِّنۢ بَعۡدِ مَوۡتِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (56) وَظَلَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ 0لۡغَمَامَ وَأَنزَلۡنَا عَلَيۡكُمُ 0لۡمَنَّ وَ0لسَّلۡوَىٰۖ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡۚ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ (57) وَإِذۡ قُلۡنَا 0دۡخُلُواْ هَٰذِهِ 0لۡقَرۡيَةَ فَكُلُواْ مِنۡهَا حَيۡثُ شِئۡتُمۡ رَغَدٗا وَ0دۡخُلُواْ 0لۡبَابَ سُجَّدٗا وَقُولُواْ حِطَّةٞ نَّغۡفِرۡ لَكُمۡ خَطَٰيَٰكُمۡۚ وَسَنَزِيدُ 0لۡمُحۡسِنِينَ (58) فَبَدَّلَ 0لَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوۡلًا غَيۡرَ 0لَّذِي قِيلَ لَهُمۡ فَأَنزَلۡنَا عَلَى 0لَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجۡزٗا مِّنَ 0لسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفۡسُقُونَ (59) ۞وَإِذِ 0سۡتَسۡقَىٰ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦ فَقُلۡنَا 0ضۡرِب بِّعَصَاكَ 0لۡحَجَرَۖ فَ0نفَجَرَتۡ مِنۡهُ 0ثۡنَتَا عَشۡرَةَ عَيۡنٗاۖ قَدۡ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٖ مَّشۡرَبَهُمۡۖ كُلُواْ وَ0شۡرَبُواْ مِن رِّزۡقِ 0للَّهِ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي 0لۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ (60) وَإِذۡ قُلۡتُمۡ يَٰمُوسَىٰ لَن نَّصۡبِرَ عَلَىٰ طَعَامٖ وَٰحِدٖ فَ0دۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُخۡرِجۡ لَنَا مِمَّا تُنۢبِتُ 0لۡأَرۡضُ مِنۢ بَقۡلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَاۖ قَالَ أَتَسۡتَبۡدِلُونَ 0لَّذِي هُوَ أَدۡنَىٰ بِ0لَّذِي هُوَ خَيۡرٌۚ 0هۡبِطُواْ مِصۡرٗا فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلۡتُمۡۗ وَضُرِبَتۡ عَلَيۡهِمُ 0لذِّلَّةُ وَ0لۡمَسۡكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٖ مِّنَ 0للَّهِۗ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ كَانُواْ يَكۡفُرُونَ بَِٔايَٰتِ 0للَّهِ وَيَقۡتُلُونَ 0لنَّبِيِّۧنَ بِغَيۡرِ 0لۡحَقِّۗ ذَٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعۡتَدُونَ (61) إِنَّ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ0لَّذِينَ هَادُواْ وَ0لنَّصَٰرَىٰ وَ0لصَّٰبِِٔينَ مَنۡ ءَامَنَ بِ0للَّهِ وَ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِ وَعَمِلَ صَٰلِحٗا فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (62) وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ 0لطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَ0ذۡكُرُواْ مَا فِيهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ (63) ثُمَّ تَوَلَّيۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۖ فَلَوۡلَا فَضۡلُ 0للَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ لَكُنتُم مِّنَ 0لۡخَٰسِرِينَ (64) وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ 0لَّذِينَ 0عۡتَدَوۡاْ مِنكُمۡ فِي 0لسَّبۡتِ فَقُلۡنَا لَهُمۡ كُونُواْ قِرَدَةً خَٰسِِٔينَ (65) فَجَعَلۡنَٰهَا نَكَٰلٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهَا وَمَا خَلۡفَهَا وَمَوۡعِظَةٗ لِّلۡمُتَّقِينَ (66) وَإِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوۡمِهِۦٓ إِنَّ 0للَّهَ يَأۡمُرُكُمۡ أَن تَذۡبَحُواْ بَقَرَةٗۖ قَالُوٓاْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوٗاۖ قَالَ أَعُوذُ بِ0للَّهِ أَنۡ أَكُونَ مِنَ 0لۡجَٰهِلِينَ (67) قَالُواْ 0دۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا فَارِضٞ
وَلَا بِكۡرٌ عَوَانُۢ بَيۡنَ ذَٰلِكَۖ فَ0فۡعَلُواْ مَا تُؤۡمَرُونَ (68) قَالُواْ 0دۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوۡنُهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ صَفۡرَآءُ فَاقِعٞ لَّوۡنُهَا تَسُرُّ 0لنَّٰظِرِينَ (69) قَالُواْ 0دۡعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ 0لۡبَقَرَ تَشَٰبَهَ عَلَيۡنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ 0للَّهُ لَمُهۡتَدُونَ (70) قَالَ إِنَّهُۥ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٞ لَّا ذَلُولٞ تُثِيرُ 0لۡأَرۡضَ وَلَا تَسۡقِي 0لۡحَرۡثَ مُسَلَّمَةٞ لَّا شِيَةَ فِيهَاۚ قَالُواْ 0لَٰۡٔنَ جِئۡتَ بِ0لۡحَقِّۚ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفۡعَلُونَ (71) وَإِذۡ قَتَلۡتُمۡ نَفۡسٗا فَ0دَّٰرَٰءۡتُمۡ فِيهَاۖ وَ0للَّهُ مُخۡرِجٞ مَّا كُنتُمۡ تَكۡتُمُونَ (72) فَقُلۡنَا 0ضۡرِبُوهُ بِبَعۡضِهَاۚ كَذَٰلِكَ يُحۡيِ 0للَّهُ 0لۡمَوۡتَىٰ وَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (73) ثُمَّ قَسَتۡ قُلُوبُكُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ فَهِيَ كَ0لۡحِجَارَةِ أَوۡ أَشَدُّ قَسۡوَةٗۚ وَإِنَّ مِنَ 0لۡحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنۡهُ 0لۡأَنۡهَٰرُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخۡرُجُ مِنۡهُ 0لۡمَآءُۚ وَإِنَّ مِنۡهَا لَمَا يَهۡبِطُ مِنۡ خَشۡيَةِ 0للَّهِۗ وَمَا 0للَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (74) ۞أَفَتَطۡمَعُونَ أَن يُؤۡمِنُواْ لَكُمۡ وَقَدۡ كَانَ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۡ يَسۡمَعُونَ كَلَٰمَ 0للَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُۥ مِنۢ بَعۡدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (75) وَإِذَا لَقُواْ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعۡضُهُمۡ إِلَىٰ بَعۡضٖ قَالُوٓاْ أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ 0للَّهُ عَلَيۡكُمۡ لِيُحَآجُّوكُم بِهِۦ عِندَ رَبِّكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ (76) أَوَ لَا يَعۡلَمُونَ أَنَّ 0للَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ (77) وَمِنۡهُمۡ أُمِّيُّونَ لَا يَعۡلَمُونَ 0لۡكِتَٰبَ إِلَّآ أَمَانِيَّ وَإِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ (78) فَوَيۡلٞ لِّلَّذِينَ يَكۡتُبُونَ 0لۡكِتَٰبَ بِأَيۡدِيهِمۡ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنۡ عِندِ 0للَّهِ لِيَشۡتَرُواْ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلٗاۖ فَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتۡ أَيۡدِيهِمۡ وَوَيۡلٞ لَّهُم مِّمَّا يَكۡسِبُونَ (79) وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا 0لنَّارُ إِلَّآ أَيَّامٗا مَّعۡدُودَةٗۚ قُلۡ أَتَّخَذۡتُمۡ عِندَ 0للَّهِ عَهۡدٗا فَلَن يُخۡلِفَ 0للَّهُ عَهۡدَهُۥٓۖ أَمۡ تَقُولُونَ عَلَى 0للَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (80) بَلَىٰۚ مَن كَسَبَ سَيِّئَةٗ وَأَحَٰطَتۡ بِهِۦ خَطِيَٓٔتُهُۥ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (81) وَ0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (82) وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ لَا تَعۡبُدُونَ إِلَّا 0للَّهَ وَبِ0لۡوَٰلِدَيۡنِ إِحۡسَانٗا وَذِي 0لۡقُرۡبَىٰ وَ0لۡيَتَٰمَىٰ وَ0لۡمَسَٰكِينِ وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسۡنٗا وَأَقِيمُواْ 0لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ 0لزَّكَوٰةَ ثُمَّ تَوَلَّيۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنكُمۡ وَأَنتُم مُّعۡرِضُونَ (83) وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ لَا تَسۡفِكُونَ دِمَآءَكُمۡ وَلَا تُخۡرِجُونَ أَنفُسَكُم مِّن دِيَٰرِكُمۡ ثُمَّ أَقۡرَرۡتُمۡ وَأَنتُمۡ تَشۡهَدُونَ (84) ثُمَّ أَنتُمۡ هَٰٓؤُلَآءِ تَقۡتُلُونَ أَنفُسَكُمۡ وَتُخۡرِجُونَ فَرِيقٗا مِّنكُم مِّن دِيَٰرِهِمۡ تَظَٰهَرُونَ عَلَيۡهِم بِ0لۡإِثۡمِ وَ0لۡعُدۡوَٰنِ وَإِن يَأۡتُوكُمۡ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمۡ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيۡكُمۡ إِخۡرَاجُهُمۡۚ أَفَتُؤۡمِنُونَ بِبَعۡضِ 0لۡكِتَٰبِ وَتَكۡفُرُونَ بِبَعۡضٖۚ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفۡعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمۡ إِلَّا خِزۡيٞ فِي 0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَاۖ وَيَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ 0لۡعَذَابِۗ وَمَا 0للَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (85) أُوْلَٰٓئِكَ 0لَّذِينَ 0شۡتَرَوُاْ 0لۡحَيَوٰةَ 0لدُّنۡيَا بِ0لۡأٓخِرَةِۖ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ 0لۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ (86) وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى 0لۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِ0لرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى 0بۡنَ مَرۡيَمَ 0لۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ 0لۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ 0سۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقٗا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ (87) وَقَالُواْ قُلُوبُنَا غُلۡفُۢۚ بَل لَّعَنَهُمُ 0للَّهُ بِكُفۡرِهِمۡ فَقَلِيلٗا مَّا يُؤۡمِنُونَ (88) وَلَمَّا جَآءَهُمۡ كِتَٰبٞ مِّنۡ عِندِ 0للَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ وَكَانُواْ مِن قَبۡلُ يَسۡتَفۡتِحُونَ عَلَى 0لَّذِينَ كَفَرُواْ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِۦۚ فَلَعۡنَةُ 0للَّهِ عَلَى 0لۡكَٰفِرِينَ (89) بِئۡسَمَا 0شۡتَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡ أَن يَكۡفُرُواْ بِمَآ أَنزَلَ 0للَّهُ بَغۡيًا أَن يُنَزِّلَ 0للَّهُ مِن فَضۡلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٖۚ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٞ مُّهِينٞ (90) وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ ءَامِنُواْ بِمَآ أَنزَلَ 0للَّهُ قَالُواْ نُؤۡمِنُ بِمَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا وَيَكۡفُرُونَ بِمَا وَرَآءَهُۥ وَهُوَ 0لۡحَقُّ مُصَدِّقٗا لِّمَا مَعَهُمۡۗ قُلۡ فَلِمَ تَقۡتُلُونَ أَنۢبِيَآءَ 0للَّهِ مِن قَبۡلُ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (91) ۞وَلَقَدۡ جَآءَكُم مُّوسَىٰ بِ0لۡبَيِّنَٰتِ ثُمَّ 0تَّخَذۡتُمُ 0لۡعِجۡلَ مِنۢ بَعۡدِهِۦ وَأَنتُمۡ ظَٰلِمُونَ (92) وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِيثَٰقَكُمۡ وَرَفَعۡنَا فَوۡقَكُمُ 0لطُّورَ خُذُواْ مَآ ءَاتَيۡنَٰكُم بِقُوَّةٖ وَ0سۡمَعُواْۖ قَالُواْ سَمِعۡنَا وَعَصَيۡنَا وَأُشۡرِبُواْ فِي قُلُوبِهِمُ 0لۡعِجۡلَ بِكُفۡرِهِمۡۚ قُلۡ بِئۡسَمَا يَأۡمُرُكُم بِهِۦٓ إِيمَٰنُكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (93) قُلۡ إِن كَانَتۡ لَكُمُ 0لدَّارُ 0لۡأٓخِرَةُ عِندَ 0للَّهِ خَالِصَةٗ مِّن دُونِ 0لنَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ 0لۡمَوۡتَ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (94) وَلَن يَتَمَنَّوۡهُ أَبَدَۢا بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡۚ وَ0للَّهُ عَلِيمُۢ بِ0لظَّٰلِمِينَ (95) وَلَتَجِدَنَّهُمۡ أَحۡرَصَ 0لنَّاسِ عَلَىٰ حَيَوٰةٖ وَمِنَ 0لَّذِينَ أَشۡرَكُواْۚ يَوَدُّ أَحَدُهُمۡ لَوۡ يُعَمَّرُ أَلۡفَ سَنَةٖ وَمَا هُوَ بِمُزَحۡزِحِهِۦ مِنَ 0لۡعَذَابِ أَن يُعَمَّرَۗ وَ0للَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا يَعۡمَلُونَ (96) قُلۡ مَن كَانَ عَدُوّٗا لِّجِبۡرِيلَ فَإِنَّهُۥ نَزَّلَهُۥ عَلَىٰ قَلۡبِكَ بِإِذۡنِ 0للَّهِ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ وَهُدٗى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ (97) مَن كَانَ عَدُوّٗا لِّلَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَرُسُلِهِۦ وَجِبۡرِيلَ وَمِيكَىٰلَ فَإِنَّ 0للَّهَ عَدُوّٞ لِّلۡكَٰفِرِينَ (98) وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتٖۖ وَمَا يَكۡفُرُ بِهَآ إِلَّا 0لۡفَٰسِقُونَ (99) أَوَ كُلَّمَا عَٰهَدُواْ عَهۡدٗا نَّبَذَهُۥ فَرِيقٞ مِّنۡهُمۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ (100) وَلَمَّا جَآءَهُمۡ رَسُولٞ مِّنۡ عِندِ 0للَّهِ مُصَدِّقٞ لِّمَا مَعَهُمۡ نَبَذَ فَرِيقٞ مِّنَ 0لَّذِينَ أُوتُواْ 0لۡكِتَٰبَ كِتَٰبَ 0للَّهِ وَرَآءَ ظُهُورِهِمۡ كَأَنَّهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ (101) وَ0تَّبَعُواْ مَا تَتۡلُواْ 0لشَّيَٰطِينُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَيۡمَٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيۡمَٰنُ وَلَٰكِنَّ 0لشَّيَٰطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ 0لنَّاسَ 0لسِّحۡرَ وَمَآ أُنزِلَ عَلَى 0لۡمَلَكَيۡنِ بِبَابِلَ هَٰرُوتَ وَمَٰرُوتَۚ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ يَقُولَآ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةٞ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَيۡنَ 0لۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ 0للَّهِۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمۡ وَلَا يَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُواْ لَمَنِ 0شۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِي 0لۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡاْ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ (102) وَلَوۡ أَنَّهُمۡ ءَامَنُواْ وَ0تَّقَوۡاْ لَمَثُوبَةٞ مِّنۡ عِندِ 0للَّهِ خَيۡرٞۚ لَّوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ (103) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقُولُواْ رَٰعِنَا وَقُولُواْ 0نظُرۡنَا وَ0سۡمَعُواْۗ وَلِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٞ (104) مَّا يَوَدُّ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنۡ أَهۡلِ 0لۡكِتَٰبِ وَلَا 0لۡمُشۡرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡكُم مِّنۡ خَيۡرٖ مِّن رَّبِّكُمۡۚ وَ0للَّهُ يَخۡتَصُّ بِرَحۡمَتِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَ0للَّهُ ذُو 0لۡفَضۡلِ 0لۡعَظِيمِ (105) ۞مَا نَنسَخۡ مِنۡ ءَايَةٍ أَوۡ نُنسِهَا نَأۡتِ بِخَيۡرٖ مِّنۡهَآ أَوۡ مِثۡلِهَآۗ أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (106) أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ 0للَّهَ لَهُۥ مُلۡكُ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِۗ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ 0للَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ (107) أَمۡ تُرِيدُونَ أَن تَسَۡٔلُواْ رَسُولَكُمۡ كَمَا سُئِلَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۗ وَمَن يَتَبَدَّلِ 0لۡكُفۡرَ بِ0لۡإِيمَٰنِ فَقَدۡ ضَلَّ سَوَآءَ 0لسَّبِيلِ (108) وَدَّ كَثِيرٞ مِّنۡ أَهۡلِ 0لۡكِتَٰبِ لَوۡ يَرُدُّونَكُم مِّنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِكُمۡ كُفَّارًا حَسَدٗا مِّنۡ عِندِ أَنفُسِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ 0لۡحَقُّۖ فَ0عۡفُواْ وَ0صۡفَحُواْ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ 0للَّهُ بِأَمۡرِهِۦٓۗ إِنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (109) وَأَقِيمُواْ 0لصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ 0لزَّكَوٰةَۚ وَمَا تُقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُم مِّنۡ خَيۡرٖ تَجِدُوهُ عِندَ 0للَّهِۗ إِنَّ 0للَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ (110) وَقَالُواْ لَن يَدۡخُلَ 0لۡجَنَّةَ إِلَّا مَن كَانَ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ تِلۡكَ أَمَانِيُّهُمۡۗ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ (111) بَلَىٰۚ مَنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ فَلَهُۥٓ أَجۡرُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (112) وَقَالَتِ 0لۡيَهُودُ لَيۡسَتِ 0لنَّصَٰرَىٰ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَقَالَتِ 0لنَّصَٰرَىٰ لَيۡسَتِ 0لۡيَهُودُ عَلَىٰ شَيۡءٖ وَهُمۡ يَتۡلُونَ 0لۡكِتَٰبَۗ كَذَٰلِكَ قَالَ 0لَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ مِثۡلَ قَوۡلِهِمۡۚ فَ0للَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ (113) وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ 0للَّهِ أَن يُذۡكَرَ فِيهَا 0سۡمُهُۥ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَآۚ أُوْلَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمۡ أَن يَدۡخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَۚ لَهُمۡ فِي 0لدُّنۡيَا خِزۡيٞ وَلَهُمۡ فِي 0لۡأٓخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٞ (114) وَلِلَّهِ 0لۡمَشۡرِقُ وَ0لۡمَغۡرِبُۚ فَأَيۡنَمَا تُوَلُّواْ فَثَمَّ وَجۡهُ 0للَّهِۚ إِنَّ 0للَّهَ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ (115) وَقَالُواْ 0تَّخَذَ 0للَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ بَل لَّهُۥ مَا فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِۖ كُلّٞ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ (116) بَدِيعُ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِۖ وَإِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرٗا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ (117) وَقَالَ 0لَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ لَوۡلَا يُكَلِّمُنَا 0للَّهُ أَوۡ تَأۡتِينَآ ءَايَةٞۗ كَذَٰلِكَ قَالَ 0لَّذِينَ مِن قَبۡلِهِم مِّثۡلَ قَوۡلِهِمۡۘ تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا 0لۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يُوقِنُونَ (118) إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ بِ0لۡحَقِّ بَشِيرٗا وَنَذِيرٗاۖ وَلَا تُسَۡٔلُ عَنۡ أَصۡحَٰبِ 0لۡجَحِيمِ (119) وَلَن تَرۡضَىٰ عَنكَ 0لۡيَهُودُ وَلَا 0لنَّصَٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمۡۗ قُلۡ إِنَّ هُدَى 0للَّهِ هُوَ 0لۡهُدَىٰۗ وَلَئِنِ 0تَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ 0لَّذِي جَآءَكَ مِنَ 0لۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ 0للَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٍ (120) 0لَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ 0لۡكِتَٰبَ يَتۡلُونَهُۥ حَقَّ تِلَاوَتِهِۦٓ أُوْلَٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۗ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ
0لۡخَٰسِرُونَ (121) يَٰبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ 0ذۡكُرُواْ نِعۡمَتِيَ 0لَّتِيٓ أَنۡعَمۡتُ عَلَيۡكُمۡ وَأَنِّي فَضَّلۡتُكُمۡ عَلَى 0لۡعَٰلَمِينَ (122) وَ0تَّقُواْ يَوۡمٗا لَّا تَجۡزِي نَفۡسٌ عَن نَّفۡسٖ شَيۡٔٗا وَلَا يُقۡبَلُ مِنۡهَا عَدۡلٞ وَلَا تَنفَعُهَا شَفَٰعَةٞ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ (123) ۞وَإِذِ 0بۡتَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِۧمَ رَبُّهُۥ بِكَلِمَٰتٖ فَأَتَمَّهُنَّۖ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامٗاۖ قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِيۖ قَالَ لَا يَنَالُ عَهۡدِي 0لظَّٰلِمِينَ (124) وَإِذۡ جَعَلۡنَا 0لۡبَيۡتَ مَثَابَةٗ لِّلنَّاسِ وَأَمۡنٗا وَ0تَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِۧمَ مُصَلّٗىۖ وَعَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَ0لۡعَٰكِفِينَ وَ0لرُّكَّعِ 0لسُّجُودِ (125) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِۧمُ رَبِّ 0جۡعَلۡ هَٰذَا بَلَدًا ءَامِنٗا وَ0رۡزُقۡ أَهۡلَهُۥ مِنَ 0لثَّمَرَٰتِ مَنۡ ءَامَنَ مِنۡهُم بِ0للَّهِ وَ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِۚ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُۥ قَلِيلٗا ثُمَّ أَضۡطَرُّهُۥٓ إِلَىٰ عَذَابِ 0لنَّارِۖ وَبِئۡسَ 0لۡمَصِيرُ (126) وَإِذۡ يَرۡفَعُ إِبۡرَٰهِۧمُ 0لۡقَوَاعِدَ مِنَ 0لۡبَيۡتِ وَإِسۡمَٰعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلۡ مِنَّآۖ إِنَّكَ أَنتَ 0لسَّمِيعُ 0لۡعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَ0جۡعَلۡنَا مُسۡلِمَيۡنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَآ أُمَّةٗ مُّسۡلِمَةٗ لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبۡ عَلَيۡنَآۖ إِنَّكَ أَنتَ 0لتَّوَّابُ 0لرَّحِيمُ (128) رَبَّنَا وَ0بۡعَثۡ فِيهِمۡ رَسُولٗا مِّنۡهُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ 0لۡكِتَٰبَ وَ0لۡحِكۡمَةَ وَيُزَكِّيهِمۡۖ إِنَّكَ أَنتَ 0لۡعَزِيزُ 0لۡحَكِيمُ (129) وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ 0صۡطَفَيۡنَٰهُ فِي 0لدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي 0لۡأٓخِرَةِ لَمِنَ 0لصَّٰلِحِينَ (130) إِذۡ قَالَ لَهُۥ رَبُّهُۥٓ أَسۡلِمۡۖ قَالَ أَسۡلَمۡتُ لِرَبِّ 0لۡعَٰلَمِينَ (131) وَوَصَّىٰ بِهَآ إِبۡرَٰهِۧمُ بَنِيهِ وَيَعۡقُوبُ يَٰبَنِيَّ إِنَّ 0للَّهَ 0صۡطَفَىٰ لَكُمُ 0لدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسۡلِمُونَ (132) أَمۡ كُنتُمۡ شُهَدَآءَ إِذۡ حَضَرَ يَعۡقُوبَ 0لۡمَوۡتُ إِذۡ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعۡبُدُونَ مِنۢ بَعۡدِيۖ قَالُواْ نَعۡبُدُ إِلَٰهَكَ وَإِلَٰهَ ءَابَآئِكَ إِبۡرَٰهِۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ إِلَٰهٗا وَٰحِدٗا وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (133) تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسَۡٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (134) وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ 0لۡمُشۡرِكِينَ (135) قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِ0للَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَ0لۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ 0لنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (136) فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ 0هۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ 0للَّهُۚ وَهُوَ 0لسَّمِيعُ 0لۡعَلِيمُ (137) صِبۡغَةَ 0للَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ 0للَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ (138) قُلۡ أَتُحَآجُّونَنَا فِي 0للَّهِ وَهُوَ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡ وَلَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُخۡلِصُونَ (139) أَمۡ تَقُولُونَ إِنَّ إِبۡرَٰهِۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَ0لۡأَسۡبَاطَ كَانُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰۗ قُلۡ ءَأَنتُمۡ أَعۡلَمُ أَمِ 0للَّهُۗ وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَٰدَةً عِندَهُۥ مِنَ 0للَّهِۗ وَمَا 0للَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (140) تِلۡكَ أُمَّةٞ قَدۡ خَلَتۡۖ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَلَكُم مَّا كَسَبۡتُمۡۖ وَلَا تُسَۡٔلُونَ عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (141) ۞سَيَقُولُ 0لسُّفَهَآءُ مِنَ 0لنَّاسِ مَا وَلَّىٰهُمۡ عَن قِبۡلَتِهِمُ 0لَّتِي كَانُواْ عَلَيۡهَاۚ قُل لِّلَّهِ 0لۡمَشۡرِقُ وَ0لۡمَغۡرِبُۚ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ (142) وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَٰكُمۡ أُمَّةٗ وَسَطٗا لِّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى 0لنَّاسِ وَيَكُونَ 0لرَّسُولُ عَلَيۡكُمۡ شَهِيدٗاۗ وَمَا جَعَلۡنَا 0لۡقِبۡلَةَ 0لَّتِي كُنتَ عَلَيۡهَآ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن يَتَّبِعُ 0لرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى 0لَّذِينَ هَدَى 0للَّهُۗ وَمَا كَانَ 0للَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَٰنَكُمۡۚ إِنَّ 0للَّهَ بِ0لنَّاسِ لَرَءُوفٞ رَّحِيمٞ (143) قَدۡ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجۡهِكَ فِي 0لسَّمَآءِۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبۡلَةٗ تَرۡضَىٰهَاۚ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ 0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥۗ وَإِنَّ 0لَّذِينَ أُوتُواْ 0لۡكِتَٰبَ لَيَعۡلَمُونَ أَنَّهُ 0لۡحَقُّ مِن رَّبِّهِمۡۗ وَمَا 0للَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا يَعۡمَلُونَ (144) وَلَئِنۡ أَتَيۡتَ 0لَّذِينَ أُوتُواْ 0لۡكِتَٰبَ بِكُلِّ ءَايَةٖ مَّا تَبِعُواْ قِبۡلَتَكَۚ وَمَآ أَنتَ بِتَابِعٖ قِبۡلَتَهُمۡۚ وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٖ قِبۡلَةَ بَعۡضٖۚ وَلَئِنِ 0تَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَكَ مِنَ 0لۡعِلۡمِ إِنَّكَ إِذٗا لَّمِنَ 0لظَّٰلِمِينَ (145) 0لَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ 0لۡكِتَٰبَ يَعۡرِفُونَهُۥ كَمَا يَعۡرِفُونَ أَبۡنَآءَهُمۡۖ وَإِنَّ فَرِيقٗا مِّنۡهُمۡ لَيَكۡتُمُونَ 0لۡحَقَّ وَهُمۡ يَعۡلَمُونَ (146) 0لۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ 0لۡمُمۡتَرِينَ (147) وَلِكُلّٖ وِجۡهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَاۖ فَ0سۡتَبِقُواْ 0لۡخَيۡرَٰتِۚ أَيۡنَ مَا تَكُونُواْ يَأۡتِ بِكُمُ 0للَّهُ جَمِيعًاۚ إِنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (148) وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ 0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِۖ وَإِنَّهُۥ لَلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَۗ وَمَا 0للَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ (149) وَمِنۡ حَيۡثُ خَرَجۡتَ فَوَلِّ وَجۡهَكَ شَطۡرَ 0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِۚ وَحَيۡثُ مَا كُنتُمۡ فَوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ شَطۡرَهُۥ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيۡكُمۡ حُجَّةٌ إِلَّا 0لَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡهُمۡ فَلَا تَخۡشَوۡهُمۡ وَ0خۡشَوۡنِي وَلِأُتِمَّ نِعۡمَتِي عَلَيۡكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ (150) كَمَآ أَرۡسَلۡنَا فِيكُمۡ رَسُولٗا مِّنكُمۡ يَتۡلُواْ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِنَا وَيُزَكِّيكُمۡ وَيُعَلِّمُكُمُ 0لۡكِتَٰبَ وَ0لۡحِكۡمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ (151) فَ0ذۡكُرُونِيٓ أَذۡكُرۡكُمۡ وَ0شۡكُرُواْ لِي وَلَا تَكۡفُرُونِ (152) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ 0سۡتَعِينُواْ بِ0لصَّبۡرِ وَ0لصَّلَوٰةِۚ إِنَّ 0للَّهَ مَعَ 0لصَّٰبِرِينَ (153) وَلَا تَقُولُواْ لِمَن يُقۡتَلُ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ أَمۡوَٰتُۢۚ بَلۡ أَحۡيَآءٞ وَلَٰكِن لَّا تَشۡعُرُونَ (154) وَلَنَبۡلُوَنَّكُم بِشَيۡءٖ مِّنَ 0لۡخَوۡفِ وَ0لۡجُوعِ وَنَقۡصٖ مِّنَ 0لۡأَمۡوَٰلِ وَ0لۡأَنفُسِ وَ0لثَّمَرَٰتِۗ وَبَشِّرِ 0لصَّٰبِرِينَ (155) 0لَّذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتۡهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّآ إِلَيۡهِ رَٰجِعُونَ (156) أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ صَلَوَٰتٞ مِّن رَّبِّهِمۡ وَرَحۡمَةٞۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ 0لۡمُهۡتَدُونَ (157) ۞إِنَّ 0لصَّفَا وَ0لۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ 0للَّهِۖ فَمَنۡ حَجَّ 0لۡبَيۡتَ أَوِ 0عۡتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِ أَن يَطَّوَّفَ بِهِمَاۚ وَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَإِنَّ 0للَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) إِنَّ 0لَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلۡنَا مِنَ 0لۡبَيِّنَٰتِ وَ0لۡهُدَىٰ مِنۢ بَعۡدِ مَا بَيَّنَّٰهُ لِلنَّاسِ فِي 0لۡكِتَٰبِ أُوْلَٰٓئِكَ يَلۡعَنُهُمُ 0للَّهُ وَيَلۡعَنُهُمُ 0للَّٰعِنُونَ (159) إِلَّا 0لَّذِينَ تَابُواْ وَأَصۡلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَتُوبُ عَلَيۡهِمۡ وَأَنَا 0لتَّوَّابُ 0لرَّحِيمُ (160) إِنَّ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ وَمَاتُواْ وَهُمۡ كُفَّارٌ أُوْلَٰٓئِكَ عَلَيۡهِمۡ لَعۡنَةُ 0للَّهِ وَ0لۡمَلَٰٓئِكَةِ وَ0لنَّاسِ أَجۡمَعِينَ (161) خَٰلِدِينَ فِيهَا لَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمُ 0لۡعَذَابُ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ (162) وَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهٞ وَٰحِدٞۖ لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ 0لرَّحۡمَٰنُ 0لرَّحِيمُ (163) إِنَّ فِي خَلۡقِ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضِ وَ0خۡتِلَٰفِ 0لَّيۡلِ وَ0لنَّهَارِ وَ0لۡفُلۡكِ 0لَّتِي تَجۡرِي فِي 0لۡبَحۡرِ بِمَا يَنفَعُ 0لنَّاسَ وَمَآ أَنزَلَ 0للَّهُ مِنَ 0لسَّمَآءِ مِن مَّآءٖ فَأَحۡيَا بِهِ 0لۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٖ وَتَصۡرِيفِ 0لرِّيَٰحِ وَ0لسَّحَابِ 0لۡمُسَخَّرِ بَيۡنَ 0لسَّمَآءِ وَ0لۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتٖ لِّقَوۡمٖ يَعۡقِلُونَ (164) وَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ 0للَّهِ أَندَادٗا يُحِبُّونَهُمۡ كَحُبِّ 0للَّهِۖ وَ0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ وَلَوۡ يَرَى 0لَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِذۡ يَرَوۡنَ 0لۡعَذَابَ أَنَّ 0لۡقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعٗا وَأَنَّ 0للَّهَ شَدِيدُ 0لۡعَذَابِ (165) إِذۡ تَبَرَّأَ 0لَّذِينَ 0تُّبِعُواْ مِنَ 0لَّذِينَ 0تَّبَعُواْ وَرَأَوُاْ 0لۡعَذَابَ وَتَقَطَّعَتۡ بِهِمُ 0لۡأَسۡبَابُ (166) وَقَالَ 0لَّذِينَ 0تَّبَعُواْ لَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةٗ فَنَتَبَرَّأَ مِنۡهُمۡ كَمَا تَبَرَّءُواْ مِنَّاۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ 0للَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡ حَسَرَٰتٍ عَلَيۡهِمۡۖ وَمَا هُم بِخَٰرِجِينَ مِنَ 0لنَّارِ (167) يَٰٓأَيُّهَا 0لنَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي 0لۡأَرۡضِ حَلَٰلٗا طَيِّبٗا وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ 0لشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأۡمُرُكُم بِ0لسُّوٓءِ وَ0لۡفَحۡشَآءِ وَأَن تَقُولُواْ عَلَى 0للَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ (169) وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ 0تَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ 0للَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَآ أَلۡفَيۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ءَابَآؤُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ شَيۡٔٗا وَلَا يَهۡتَدُونَ (170) وَمَثَلُ 0لَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ 0لَّذِي يَنۡعِقُ بِمَا لَا يَسۡمَعُ إِلَّا دُعَآءٗ وَنِدَآءٗۚ صُمُّۢ بُكۡمٌ عُمۡيٞ فَهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ (171) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَ0شۡكُرُواْ لِلَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ (172) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ 0لۡمَيۡتَةَ وَ0لدَّمَ وَلَحۡمَ 0لۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَيۡرِ 0للَّهِۖ فَمَنِ 0ضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغٖ وَلَا عَادٖ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ 0للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ (173) إِنَّ 0لَّذِينَ يَكۡتُمُونَ مَآ أَنزَلَ 0للَّهُ مِنَ 0لۡكِتَٰبِ وَيَشۡتَرُونَ بِهِۦ ثَمَنٗا قَلِيلًا أُوْلَٰٓئِكَ مَا يَأۡكُلُونَ فِي بُطُونِهِمۡ إِلَّا 0لنَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمُ 0للَّهُ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمۡ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ (174) أُوْلَٰٓئِكَ 0لَّذِينَ 0شۡتَرَوُاْ 0لضَّلَٰلَةَ بِ0لۡهُدَىٰ وَ0لۡعَذَابَ بِ0لۡمَغۡفِرَةِۚ فَمَآ أَصۡبَرَهُمۡ عَلَى 0لنَّارِ (175) ذَٰلِكَ بِأَنَّ 0للَّهَ نَزَّلَ 0لۡكِتَٰبَ بِ0لۡحَقِّۗ وَإِنَّ 0لَّذِينَ 0خۡتَلَفُواْ فِي 0لۡكِتَٰبِ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدٖ (176) ۞ لَّيۡسَ 0لۡبِرَّ أَن تُوَلُّواْ وُجُوهَكُمۡ قِبَلَ 0لۡمَشۡرِقِ وَ0لۡمَغۡرِبِ وَلَٰكِنَّ 0لۡبِرَّ مَنۡ ءَامَنَ بِ0للَّهِ وَ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِ وَ0لۡمَلَٰٓئِكَةِ وَ0لۡكِتَٰبِ وَ0لنَّبِيِّۧنَ وَءَاتَى 0لۡمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِۦ ذَوِي 0لۡقُرۡبَىٰ وَ0لۡيَتَٰمَىٰ وَ0لۡمَسَٰكِينَ وَ0بۡنَ 0لسَّبِيلِ وَ0لسَّآئِلِينَ وَفِي 0لرِّقَابِ وَأَقَامَ 0لصَّلَوٰةَ وَءَاتَى
0لزَّكَوٰةَ وَ0لۡمُوفُونَ بِعَهۡدِهِمۡ إِذَا عَٰهَدُواْۖ وَ0لصَّٰبِرِينَ فِي 0لۡبَأۡسَآءِ وَ0لضَّرَّآءِ وَحِينَ 0لۡبَأۡسِۗ أُوْلَٰٓئِكَ 0لَّذِينَ صَدَقُواْۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ 0لۡمُتَّقُونَ (177) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ 0لۡقِصَاصُ فِي 0لۡقَتۡلَىۖ 0لۡحُرُّ بِ0لۡحُرِّ وَ0لۡعَبۡدُ بِ0لۡعَبۡدِ وَ0لۡأُنثَىٰ بِ0لۡأُنثَىٰۚ فَمَنۡ عُفِيَ لَهُۥ مِنۡ أَخِيهِ شَيۡءٞ فَ0تِّبَاعُۢ بِ0لۡمَعۡرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيۡهِ بِإِحۡسَٰنٖۗ ذَٰلِكَ تَخۡفِيفٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَرَحۡمَةٞۗ فَمَنِ 0عۡتَدَىٰ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَلَهُۥ عَذَابٌ أَلِيمٞ (178) وَلَكُمۡ فِي 0لۡقِصَاصِ حَيَوٰةٞ يَٰٓأُوْلِي 0لۡأَلۡبَٰبِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ (179) كُتِبَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ 0لۡمَوۡتُ إِن تَرَكَ خَيۡرًا 0لۡوَصِيَّةُ لِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَ0لۡأَقۡرَبِينَ بِ0لۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى 0لۡمُتَّقِينَ (180) فَمَنۢ بَدَّلَهُۥ بَعۡدَ مَا سَمِعَهُۥ فَإِنَّمَآ إِثۡمُهُۥ عَلَى 0لَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُۥٓۚ إِنَّ 0للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (181) فَمَنۡ خَافَ مِن مُّوصٖ جَنَفًا أَوۡ إِثۡمٗا فَأَصۡلَحَ بَيۡنَهُمۡ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۚ إِنَّ 0للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (182) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ كُتِبَ عَلَيۡكُمُ 0لصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى 0لَّذِينَ مِن قَبۡلِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ (183) أَيَّامٗا مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۚ وَعَلَى 0لَّذِينَ يُطِيقُونَهُۥ فِدۡيَةٞ طَعَامُ مِسۡكِينٖۖ فَمَن تَطَوَّعَ خَيۡرٗا فَهُوَ خَيۡرٞ لَّهُۥۚ وَأَن تَصُومُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (184) شَهۡرُ رَمَضَانَ 0لَّذِيٓ أُنزِلَ فِيهِ 0لۡقُرۡءَانُ هُدٗى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَٰتٖ مِّنَ 0لۡهُدَىٰ وَ0لۡفُرۡقَانِۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ 0لشَّهۡرَ فَلۡيَصُمۡهُۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوۡ عَلَىٰ سَفَرٖ فَعِدَّةٞ مِّنۡ أَيَّامٍ أُخَرَۗ يُرِيدُ 0للَّهُ بِكُمُ 0لۡيُسۡرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ 0لۡعُسۡرَ وَلِتُكۡمِلُواْ 0لۡعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ 0للَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ (185) وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌۖ أُجِيبُ دَعۡوَةَ 0لدَّاعِ إِذَا دَعَانِۖ فَلۡيَسۡتَجِيبُواْ لِي وَلۡيُؤۡمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمۡ يَرۡشُدُونَ (186) أُحِلَّ لَكُمۡ لَيۡلَةَ 0لصِّيَامِ 0لرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمۡۚ هُنَّ لِبَاسٞ لَّكُمۡ وَأَنتُمۡ لِبَاسٞ لَّهُنَّۗ عَلِمَ 0للَّهُ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَخۡتَانُونَ أَنفُسَكُمۡ فَتَابَ عَلَيۡكُمۡ وَعَفَا عَنكُمۡۖ فَ0لَٰۡٔنَ بَٰشِرُوهُنَّ وَ0بۡتَغُواْ مَا كَتَبَ 0للَّهُ لَكُمۡۚ وَكُلُواْ وَ0شۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ 0لۡخَيۡطُ 0لۡأَبۡيَضُ مِنَ 0لۡخَيۡطِ 0لۡأَسۡوَدِ مِنَ 0لۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ 0لصِّيَامَ إِلَى 0لَّيۡلِۚ وَلَا تُبَٰشِرُوهُنَّ وَأَنتُمۡ عَٰكِفُونَ فِي 0لۡمَسَٰجِدِۗ تِلۡكَ حُدُودُ 0للَّهِ فَلَا تَقۡرَبُوهَاۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ 0للَّهُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ (187) وَلَا تَأۡكُلُوٓاْ أَمۡوَٰلَكُم بَيۡنَكُم بِ0لۡبَٰطِلِ وَتُدۡلُواْ بِهَآ إِلَى 0لۡحُكَّامِ لِتَأۡكُلُواْ فَرِيقٗا مِّنۡ أَمۡوَٰلِ 0لنَّاسِ بِ0لۡإِثۡمِ وَأَنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (188) ۞ يَسَۡٔلُونَكَ عَنِ 0لۡأَهِلَّةِۖ قُلۡ هِيَ مَوَٰقِيتُ لِلنَّاسِ وَ0لۡحَجِّۗ وَلَيۡسَ 0لۡبِرُّ بِأَن تَأۡتُواْ 0لۡبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَٰكِنَّ 0لۡبِرَّ مَنِ 0تَّقَىٰۗ وَأۡتُواْ 0لۡبُيُوتَ مِنۡ أَبۡوَٰبِهَاۚ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ (189) وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ 0لَّذِينَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ وَلَا تَعۡتَدُوٓاْۚ إِنَّ 0للَّهَ لَا يُحِبُّ 0لۡمُعۡتَدِينَ (190) وَ0قۡتُلُوهُمۡ حَيۡثُ ثَقِفۡتُمُوهُمۡ وَأَخۡرِجُوهُم مِّنۡ حَيۡثُ أَخۡرَجُوكُمۡۚ وَ0لۡفِتۡنَةُ أَشَدُّ مِنَ 0لۡقَتۡلِۚ وَلَا تُقَٰتِلُوهُمۡ عِندَ 0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَٰتِلُوكُمۡ فِيهِۖ فَإِن قَٰتَلُوكُمۡ فَ0قۡتُلُوهُمۡۗ كَذَٰلِكَ جَزَآءُ 0لۡكَٰفِرِينَ (191) فَإِنِ 0نتَهَوۡاْ فَإِنَّ 0للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (192) وَقَٰتِلُوهُمۡ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتۡنَةٞ وَيَكُونَ 0لدِّينُ لِلَّهِۖ فَإِنِ 0نتَهَوۡاْ فَلَا عُدۡوَٰنَ إِلَّا عَلَى 0لظَّٰلِمِينَ (193) 0لشَّهۡرُ 0لۡحَرَامُ بِ0لشَّهۡرِ 0لۡحَرَامِ وَ0لۡحُرُمَٰتُ قِصَاصٞۚ فَمَنِ 0عۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَ0عۡتَدُواْ عَلَيۡهِ بِمِثۡلِ مَا 0عۡتَدَىٰ عَلَيۡكُمۡۚ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ مَعَ 0لۡمُتَّقِينَ (194) وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ وَلَا تُلۡقُواْ بِأَيۡدِيكُمۡ إِلَى 0لتَّهۡلُكَةِ وَأَحۡسِنُوٓاْۚ إِنَّ 0للَّهَ يُحِبُّ 0لۡمُحۡسِنِينَ (195) وَأَتِمُّواْ 0لۡحَجَّ وَ0لۡعُمۡرَةَ لِلَّهِۚ فَإِنۡ أُحۡصِرۡتُمۡ فَمَا 0سۡتَيۡسَرَ مِنَ 0لۡهَدۡيِۖ وَلَا تَحۡلِقُواْ رُءُوسَكُمۡ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ 0لۡهَدۡيُ مَحِلَّهُۥۚ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوۡ بِهِۦٓ أَذٗى مِّن رَّأۡسِهِۦ فَفِدۡيَةٞ مِّن صِيَامٍ أَوۡ صَدَقَةٍ أَوۡ نُسُكٖۚ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَمَن تَمَتَّعَ بِ0لۡعُمۡرَةِ إِلَى 0لۡحَجِّ فَمَا 0سۡتَيۡسَرَ مِنَ 0لۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي 0لۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي 0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِۚ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ شَدِيدُ 0لۡعِقَابِ (196) 0لۡحَجُّ أَشۡهُرٞ مَّعۡلُومَٰتٞۚ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ 0لۡحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي 0لۡحَجِّۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يَعۡلَمۡهُ 0للَّهُۗ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيۡرَ 0لزَّادِ 0لتَّقۡوَىٰۖ وَ0تَّقُونِ يَٰٓأُوْلِي 0لۡأَلۡبَٰبِ (197) لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡۚ فَإِذَآ أَفَضۡتُم مِّنۡ عَرَفَٰتٖ فَ0ذۡكُرُواْ 0للَّهَ عِندَ 0لۡمَشۡعَرِ 0لۡحَرَامِۖ وَ0ذۡكُرُوهُ كَمَا هَدَىٰكُمۡ وَإِن كُنتُم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمِنَ 0لضَّآلِّينَ (198) ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنۡ حَيۡثُ أَفَاضَ 0لنَّاسُ وَ0سۡتَغۡفِرُواْ 0للَّهَۚ إِنَّ 0للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (199) فَإِذَا قَضَيۡتُم مَّنَٰسِكَكُمۡ فَ0ذۡكُرُواْ 0للَّهَ كَذِكۡرِكُمۡ ءَابَآءَكُمۡ أَوۡ أَشَدَّ ذِكۡرٗاۗ فَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي 0لدُّنۡيَا وَمَا لَهُۥ فِي 0لۡأٓخِرَةِ مِنۡ خَلَٰقٖ (200) وَمِنۡهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي 0لدُّنۡيَا حَسَنَةٗ وَفِي 0لۡأٓخِرَةِ حَسَنَةٗ وَقِنَا عَذَابَ 0لنَّارِ (201) أُوْلَٰٓئِكَ لَهُمۡ نَصِيبٞ مِّمَّا كَسَبُواْۚ وَ0للَّهُ سَرِيعُ 0لۡحِسَابِ (202) ۞وَ0ذۡكُرُواْ 0للَّهَ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ 0تَّقَىٰۗ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ (203) وَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يُعۡجِبُكَ قَوۡلُهُۥ فِي 0لۡحَيَوٰةِ 0لدُّنۡيَا وَيُشۡهِدُ 0للَّهَ عَلَىٰ مَا فِي قَلۡبِهِۦ وَهُوَ أَلَدُّ 0لۡخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّىٰ سَعَىٰ فِي 0لۡأَرۡضِ لِيُفۡسِدَ فِيهَا وَيُهۡلِكَ 0لۡحَرۡثَ وَ0لنَّسۡلَۚ وَ0للَّهُ لَا يُحِبُّ 0لۡفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ 0تَّقِ 0للَّهَ أَخَذَتۡهُ 0لۡعِزَّةُ بِ0لۡإِثۡمِۚ فَحَسۡبُهُۥ جَهَنَّمُۖ وَلَبِئۡسَ 0لۡمِهَادُ (206) وَمِنَ 0لنَّاسِ مَن يَشۡرِي نَفۡسَهُ 0بۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ 0للَّهِۚ وَ0للَّهُ رَءُوفُۢ بِ0لۡعِبَادِ (207) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ 0دۡخُلُواْ فِي 0لسِّلۡمِ كَآفَّةٗ وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ 0لشَّيۡطَٰنِۚ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوّٞ مُّبِينٞ (208) فَإِن زَلَلۡتُم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡكُمُ 0لۡبَيِّنَٰتُ فَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (209) هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن يَأۡتِيَهُمُ 0للَّهُ فِي ظُلَلٖ مِّنَ 0لۡغَمَامِ وَ0لۡمَلَٰٓئِكَةُ وَقُضِيَ 0لۡأَمۡرُۚ وَإِلَى 0للَّهِ تُرۡجَعُ 0لۡأُمُورُ (210) سَلۡ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ كَمۡ ءَاتَيۡنَٰهُم مِّنۡ ءَايَةِۭ بَيِّنَةٖۗ وَمَن يُبَدِّلۡ نِعۡمَةَ 0للَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُ فَإِنَّ 0للَّهَ شَدِيدُ 0لۡعِقَابِ (211) زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ 0لۡحَيَوٰةُ 0لدُّنۡيَا وَيَسۡخَرُونَ مِنَ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْۘ وَ0لَّذِينَ 0تَّقَوۡاْ فَوۡقَهُمۡ يَوۡمَ 0لۡقِيَٰمَةِۗ وَ0للَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابٖ (212) كَانَ 0لنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ فَبَعَثَ 0للَّهُ 0لنَّبِيِّۧنَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ 0لۡكِتَٰبَ بِ0لۡحَقِّ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَ 0لنَّاسِ فِيمَا 0خۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَمَا 0خۡتَلَفَ فِيهِ إِلَّا 0لَّذِينَ أُوتُوهُ مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ 0لۡبَيِّنَٰتُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۖ فَهَدَى 0للَّهُ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ لِمَا 0خۡتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ 0لۡحَقِّ بِإِذۡنِهِۦۗ وَ0للَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٍ (213) أَمۡ حَسِبۡتُمۡ أَن تَدۡخُلُواْ 0لۡجَنَّةَ وَلَمَّا يَأۡتِكُم مَّثَلُ 0لَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۖ مَّسَّتۡهُمُ 0لۡبَأۡسَآءُ وَ0لضَّرَّآءُ وَزُلۡزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ 0لرَّسُولُ وَ0لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ مَتَىٰ نَصۡرُ 0للَّهِۗ أَلَآ إِنَّ نَصۡرَ 0للَّهِ قَرِيبٞ (214) يَسَۡٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلۡ مَآ أَنفَقۡتُم مِّنۡ خَيۡرٖ فَلِلۡوَٰلِدَيۡنِ وَ0لۡأَقۡرَبِينَ وَ0لۡيَتَٰمَىٰ وَ0لۡمَسَٰكِينِ وَ0بۡنِ 0لسَّبِيلِۗ وَمَا تَفۡعَلُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ 0للَّهَ بِهِۦ عَلِيمٞ (215) كُتِبَ عَلَيۡكُمُ 0لۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تَكۡرَهُواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰٓ أَن تُحِبُّواْ شَيۡٔٗا وَهُوَ شَرّٞ لَّكُمۡۚ وَ0للَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (216) يَسَۡٔلُونَكَ عَنِ 0لشَّهۡرِ 0لۡحَرَامِ قِتَالٖ فِيهِۖ قُلۡ قِتَالٞ فِيهِ كَبِيرٞۚ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ 0للَّهِ وَكُفۡرُۢ بِهِۦ وَ0لۡمَسۡجِدِ 0لۡحَرَامِ وَإِخۡرَاجُ أَهۡلِهِۦ مِنۡهُ أَكۡبَرُ عِندَ 0للَّهِۚ وَ0لۡفِتۡنَةُ أَكۡبَرُ مِنَ 0لۡقَتۡلِۗ وَلَا يَزَالُونَ يُقَٰتِلُونَكُمۡ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمۡ عَن دِينِكُمۡ إِنِ 0سۡتَطَٰعُواْۚ وَمَن يَرۡتَدِدۡ مِنكُمۡ عَن دِينِهِۦ فَيَمُتۡ وَهُوَ كَافِرٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ حَبِطَتۡ أَعۡمَٰلُهُمۡ فِي 0لدُّنۡيَا وَ0لۡأٓخِرَةِۖ وَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (217) إِنَّ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ0لَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ أُوْلَٰٓئِكَ يَرۡجُونَ رَحۡمَتَ 0للَّهِۚ وَ0للَّهُ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (218) ۞ يَسَۡٔلُونَكَ عَنِ 0لۡخَمۡرِ وَ0لۡمَيۡسِرِۖ قُلۡ فِيهِمَآ إِثۡمٞ كَبِيرٞ وَمَنَٰفِعُ لِلنَّاسِ وَإِثۡمُهُمَآ أَكۡبَرُ مِن نَّفۡعِهِمَاۗ وَيَسَۡٔلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَۖ قُلِ 0لۡعَفۡوَۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ 0للَّهُ لَكُمُ 0لۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ (219) فِي 0لدُّنۡيَا وَ0لۡأٓخِرَةِۗ وَيَسَۡٔلُونَكَ عَنِ 0لۡيَتَٰمَىٰۖ قُلۡ إِصۡلَاحٞ لَّهُمۡ خَيۡرٞۖ وَإِن تُخَالِطُوهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡۚ وَ0للَّهُ يَعۡلَمُ 0لۡمُفۡسِدَ مِنَ 0لۡمُصۡلِحِۚ وَلَوۡ شَآءَ 0للَّهُ لَأَعۡنَتَكُمۡۚ إِنَّ 0للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (220) وَلَا تَنكِحُواْ 0لۡمُشۡرِكَٰتِ حَتَّىٰ يُؤۡمِنَّۚ وَلَأَمَةٞ مُّؤۡمِنَةٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكَةٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَتۡكُمۡۗ وَلَا تُنكِحُواْ 0لۡمُشۡرِكِينَ حَتَّىٰ يُؤۡمِنُواْۚ وَلَعَبۡدٞ مُّؤۡمِنٌ خَيۡرٞ مِّن مُّشۡرِكٖ وَلَوۡ أَعۡجَبَكُمۡۗ أُوْلَٰٓئِكَ يَدۡعُونَ إِلَى 0لنَّارِۖ وَ0للَّهُ يَدۡعُوٓاْ إِلَى 0لۡجَنَّةِ وَ0لۡمَغۡفِرَةِ بِإِذۡنِهِۦۖ وَيُبَيِّنُ ءَايَٰتِهِۦ لِلنَّاسِ
لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ (221) وَيَسَۡٔلُونَكَ عَنِ 0لۡمَحِيضِۖ قُلۡ هُوَ أَذٗى فَ0عۡتَزِلُواْ 0لنِّسَآءَ فِي 0لۡمَحِيضِ وَلَا تَقۡرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطۡهُرۡنَۖ فَإِذَا تَطَهَّرۡنَ فَأۡتُوهُنَّ مِنۡ حَيۡثُ أَمَرَكُمُ 0للَّهُۚ إِنَّ 0للَّهَ يُحِبُّ 0لتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ 0لۡمُتَطَهِّرِينَ (222) نِسَآؤُكُمۡ حَرۡثٞ لَّكُمۡ فَأۡتُواْ حَرۡثَكُمۡ أَنَّىٰ شِئۡتُمۡۖ وَقَدِّمُواْ لِأَنفُسِكُمۡۚ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُۗ وَبَشِّرِ 0لۡمُؤۡمِنِينَ (223) وَلَا تَجۡعَلُواْ 0للَّهَ عُرۡضَةٗ لِّأَيۡمَٰنِكُمۡ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصۡلِحُواْ بَيۡنَ 0لنَّاسِۚ وَ0للَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (224) لَّا يُؤَاخِذُكُمُ 0للَّهُ بِ0للَّغۡوِ فِيٓ أَيۡمَٰنِكُمۡ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتۡ قُلُوبُكُمۡۗ وَ0للَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٞ (225) لِّلَّذِينَ يُؤۡلُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ تَرَبُّصُ أَرۡبَعَةِ أَشۡهُرٖۖ فَإِن فَآءُو فَإِنَّ 0للَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ (226) وَإِنۡ عَزَمُواْ 0لطَّلَٰقَ فَإِنَّ 0للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (227) وَ0لۡمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٖۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكۡتُمۡنَ مَا خَلَقَ 0للَّهُ فِيٓ أَرۡحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤۡمِنَّ بِ0للَّهِ وَ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَٰلِكَ إِنۡ أَرَادُوٓاْ إِصۡلَٰحٗاۚ وَلَهُنَّ مِثۡلُ 0لَّذِي عَلَيۡهِنَّ بِ0لۡمَعۡرُوفِۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيۡهِنَّ دَرَجَةٞۗ وَ0للَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228) 0لطَّلَٰقُ مَرَّتَانِۖ فَإِمۡسَاكُۢ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ تَسۡرِيحُۢ بِإِحۡسَٰنٖۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَأۡخُذُواْ مِمَّآ ءَاتَيۡتُمُوهُنَّ شَيًۡٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ 0للَّهِۖ فَإِنۡ خِفۡتُمۡ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ 0للَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَا فِيمَا 0فۡتَدَتۡ بِهِۦۗ تِلۡكَ حُدُودُ 0للَّهِ فَلَا تَعۡتَدُوهَاۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ 0للَّهِ فَأُوْلَٰٓئِكَ هُمُ 0لظَّٰلِمُونَ (229) فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعۡدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوۡجًا غَيۡرَهُۥۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ 0للَّهِۗ وَتِلۡكَ حُدُودُ 0للَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوۡمٖ يَعۡلَمُونَ (230) وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ 0لنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمۡسِكُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٍ أَوۡ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعۡرُوفٖۚ وَلَا تُمۡسِكُوهُنَّ ضِرَارٗا لِّتَعۡتَدُواْۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ ءَايَٰتِ 0للَّهِ هُزُوٗاۚ وَ0ذۡكُرُواْ نِعۡمَتَ 0للَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَمَآ أَنزَلَ عَلَيۡكُم مِّنَ 0لۡكِتَٰبِ وَ0لۡحِكۡمَةِ يَعِظُكُم بِهِۦۚ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (231) وَإِذَا طَلَّقۡتُمُ 0لنِّسَآءَ فَبَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعۡضُلُوهُنَّ أَن يَنكِحۡنَ أَزۡوَٰجَهُنَّ إِذَا تَرَٰضَوۡاْ بَيۡنَهُم بِ0لۡمَعۡرُوفِۗ ذَٰلِكَ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ مِنكُمۡ يُؤۡمِنُ بِ0للَّهِ وَ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِۗ ذَٰلِكُمۡ أَزۡكَىٰ لَكُمۡ وَأَطۡهَرُۚ وَ0للَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ (232) ۞ وَ0لۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ لِمَنۡ أَرَادَ أَن يُتِمَّ 0لرَّضَاعَةَۚ وَعَلَى 0لۡمَوۡلُودِ لَهُۥ رِزۡقُهُنَّ وَكِسۡوَتُهُنَّ بِ0لۡمَعۡرُوفِۚ لَا تُكَلَّفُ نَفۡسٌ إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَا تُضَآرَّ وَٰلِدَةُۢ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوۡلُودٞ لَّهُۥ بِوَلَدِهِۦۚ وَعَلَى 0لۡوَارِثِ مِثۡلُ ذَٰلِكَۗ فَإِنۡ أَرَادَا فِصَالًا عَن تَرَاضٖ مِّنۡهُمَا وَتَشَاوُرٖ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡهِمَاۗ وَإِنۡ أَرَدتُّمۡ أَن تَسۡتَرۡضِعُوٓاْ أَوۡلَٰدَكُمۡ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِذَا سَلَّمۡتُم مَّآ ءَاتَيۡتُم بِ0لۡمَعۡرُوفِۗ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٞ (233) وَ0لَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا يَتَرَبَّصۡنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرۡبَعَةَ أَشۡهُرٖ وَعَشۡرٗاۖ فَإِذَا بَلَغۡنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ بِ0لۡمَعۡرُوفِۗ وَ0للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ (234) وَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِيمَا عَرَّضۡتُم بِهِۦ مِنۡ خِطۡبَةِ 0لنِّسَآءِ أَوۡ أَكۡنَنتُمۡ فِيٓ أَنفُسِكُمۡۚ عَلِمَ 0للَّهُ أَنَّكُمۡ سَتَذۡكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّآ أَن تَقُولُواْ قَوۡلٗا مَّعۡرُوفٗاۚ وَلَا تَعۡزِمُواْ عُقۡدَةَ 0لنِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبۡلُغَ 0لۡكِتَٰبُ أَجَلَهُۥۚ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ فَ0حۡذَرُوهُۚ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٞ (235) لَّا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ إِن طَلَّقۡتُمُ 0لنِّسَآءَ مَا لَمۡ تَمَسُّوهُنَّ أَوۡ تَفۡرِضُواْ لَهُنَّ فَرِيضَةٗۚ وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى 0لۡمُوسِعِ قَدَرُهُۥ وَعَلَى 0لۡمُقۡتِرِ قَدَرُهُۥ مَتَٰعَۢا بِ0لۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى 0لۡمُحۡسِنِينَ (236) وَإِن طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدۡ فَرَضۡتُمۡ لَهُنَّ فَرِيضَةٗ فَنِصۡفُ مَا فَرَضۡتُمۡ إِلَّآ أَن يَعۡفُونَ أَوۡ يَعۡفُوَاْ 0لَّذِي بِيَدِهِۦ عُقۡدَةُ 0لنِّكَاحِۚ وَأَن تَعۡفُوٓاْ أَقۡرَبُ لِلتَّقۡوَىٰۚ وَلَا تَنسَوُاْ 0لۡفَضۡلَ بَيۡنَكُمۡۚ إِنَّ 0للَّهَ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (237) حَٰفِظُواْ عَلَى 0لصَّلَوَٰتِ وَ0لصَّلَوٰةِ 0لۡوُسۡطَىٰ وَقُومُواْ لِلَّهِ قَٰنِتِينَ (238) فَإِنۡ خِفۡتُمۡ فَرِجَالًا أَوۡ رُكۡبَانٗاۖ فَإِذَآ أَمِنتُمۡ فَ0ذۡكُرُواْ 0للَّهَ كَمَا عَلَّمَكُم مَّا لَمۡ تَكُونُواْ تَعۡلَمُونَ (239) وَ0لَّذِينَ يُتَوَفَّوۡنَ مِنكُمۡ وَيَذَرُونَ أَزۡوَٰجٗا وَصِيَّةٗ لِّأَزۡوَٰجِهِم مَّتَٰعًا إِلَى 0لۡحَوۡلِ غَيۡرَ إِخۡرَاجٖۚ فَإِنۡ خَرَجۡنَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكُمۡ فِي مَا فَعَلۡنَ فِيٓ أَنفُسِهِنَّ مِن مَّعۡرُوفٖۗ وَ0للَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (240) وَلِلۡمُطَلَّقَٰتِ مَتَٰعُۢ بِ0لۡمَعۡرُوفِۖ حَقًّا عَلَى 0لۡمُتَّقِينَ (241) كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ 0للَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ (242) ۞ أَلَمۡ تَرَ إِلَى 0لَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِمۡ وَهُمۡ أُلُوفٌ حَذَرَ 0لۡمَوۡتِ فَقَالَ لَهُمُ 0للَّهُ مُوتُواْ ثُمَّ أَحۡيَٰهُمۡۚ إِنَّ 0للَّهَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى 0لنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ 0لنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ (243) وَقَٰتِلُواْ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٞ (244) مَّن ذَا 0لَّذِي يُقۡرِضُ 0للَّهَ قَرۡضًا حَسَنٗا فَيُضَٰعِفَهُۥ لَهُۥٓ أَضۡعَافٗا كَثِيرَةٗۚ وَ0للَّهُ يَقۡبِضُ وَيَبۡصُۜطُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ (245) أَلَمۡ تَرَ إِلَى 0لۡمَلَإِ مِنۢ بَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰٓ إِذۡ قَالُواْ لِنَبِيّٖ لَّهُمُ 0بۡعَثۡ لَنَا مَلِكٗا نُّقَٰتِلۡ فِي سَبِيلِ 0للَّهِۖ قَالَ هَلۡ عَسَيۡتُمۡ إِن كُتِبَ عَلَيۡكُمُ 0لۡقِتَالُ أَلَّا تُقَٰتِلُواْۖ قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلَّا نُقَٰتِلَ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ وَقَدۡ أُخۡرِجۡنَا مِن دِيَٰرِنَا وَأَبۡنَآئِنَاۖ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيۡهِمُ 0لۡقِتَالُ تَوَلَّوۡاْ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ وَ0للَّهُ عَلِيمُۢ بِ0لظَّٰلِمِينَ (246) وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ 0للَّهَ قَدۡ بَعَثَ لَكُمۡ طَالُوتَ مَلِكٗاۚ قَالُوٓاْ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ 0لۡمُلۡكُ عَلَيۡنَا وَنَحۡنُ أَحَقُّ بِ0لۡمُلۡكِ مِنۡهُ وَلَمۡ يُؤۡتَ سَعَةٗ مِّنَ 0لۡمَالِۚ قَالَ إِنَّ 0للَّهَ 0صۡطَفَىٰهُ عَلَيۡكُمۡ وَزَادَهُۥ بَسۡطَةٗ فِي 0لۡعِلۡمِ وَ0لۡجِسۡمِۖ وَ0للَّهُ يُؤۡتِي مُلۡكَهُۥ مَن يَشَآءُۚ وَ0للَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ (247) وَقَالَ لَهُمۡ نَبِيُّهُمۡ إِنَّ ءَايَةَ مُلۡكِهِۦٓ أَن يَأۡتِيَكُمُ 0لتَّابُوتُ فِيهِ سَكِينَةٞ مِّن رَّبِّكُمۡ وَبَقِيَّةٞ مِّمَّا تَرَكَ ءَالُ مُوسَىٰ وَءَالُ هَٰرُونَ تَحۡمِلُهُ 0لۡمَلَٰٓئِكَةُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (248) فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِ0لۡجُنُودِ قَالَ إِنَّ 0للَّهَ مُبۡتَلِيكُم بِنَهَرٖ فَمَن شَرِبَ مِنۡهُ فَلَيۡسَ مِنِّي وَمَن لَّمۡ يَطۡعَمۡهُ فَإِنَّهُۥ مِنِّيٓ إِلَّا مَنِ 0غۡتَرَفَ غُرۡفَةَۢ بِيَدِهِۦۚ فَشَرِبُواْ مِنۡهُ إِلَّا قَلِيلٗا مِّنۡهُمۡۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُۥ هُوَ وَ0لَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ قَالُواْ لَا طَاقَةَ لَنَا 0لۡيَوۡمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦۚ قَالَ 0لَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ 0للَّهِ كَم مِّن فِئَةٖ قَلِيلَةٍ غَلَبَتۡ فِئَةٗ كَثِيرَةَۢ بِإِذۡنِ 0للَّهِۗ وَ0للَّهُ مَعَ 0لصَّٰبِرِينَ (249) وَلَمَّا بَرَزُواْ لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِۦ قَالُواْ رَبَّنَآ أَفۡرِغۡ عَلَيۡنَا صَبۡرٗا وَثَبِّتۡ أَقۡدَامَنَا وَ0نصُرۡنَا عَلَى 0لۡقَوۡمِ 0لۡكَٰفِرِينَ (250) فَهَزَمُوهُم بِإِذۡنِ 0للَّهِ وَقَتَلَ دَاوُۥدُ جَالُوتَ وَءَاتَىٰهُ 0للَّهُ 0لۡمُلۡكَ وَ0لۡحِكۡمَةَ وَعَلَّمَهُۥ مِمَّا يَشَآءُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ 0للَّهِ 0لنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضٖ لَّفَسَدَتِ 0لۡأَرۡضُ وَلَٰكِنَّ 0للَّهَ ذُو فَضۡلٍ عَلَى 0لۡعَٰلَمِينَ (251) تِلۡكَ ءَايَٰتُ 0للَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِ0لۡحَقِّۚ وَإِنَّكَ لَمِنَ 0لۡمُرۡسَلِينَ (252) ۞تِلۡكَ 0لرُّسُلُ فَضَّلۡنَا بَعۡضَهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٖۘ مِّنۡهُم مَّن كَلَّمَ 0للَّهُۖ وَرَفَعَ بَعۡضَهُمۡ دَرَجَٰتٖۚ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى 0بۡنَ مَرۡيَمَ 0لۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ 0لۡقُدُسِۗ وَلَوۡ شَآءَ 0للَّهُ مَا 0قۡتَتَلَ 0لَّذِينَ مِنۢ بَعۡدِهِم مِّنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَتۡهُمُ 0لۡبَيِّنَٰتُ وَلَٰكِنِ 0خۡتَلَفُواْ فَمِنۡهُم مَّنۡ ءَامَنَ وَمِنۡهُم مَّن كَفَرَۚ وَلَوۡ شَآءَ 0للَّهُ مَا 0قۡتَتَلُواْ وَلَٰكِنَّ 0للَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ (253) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا بَيۡعٞ فِيهِ وَلَا خُلَّةٞ وَلَا شَفَٰعَةٞۗ وَ0لۡكَٰفِرُونَ هُمُ 0لظَّٰلِمُونَ (254) 0للَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ 0لۡحَيُّ 0لۡقَيُّومُۚ لَا تَأۡخُذُهُۥ سِنَةٞ وَلَا نَوۡمٞۚ لَّهُۥ مَا فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي 0لۡأَرۡضِۗ مَن ذَا 0لَّذِي يَشۡفَعُ عِندَهُۥٓ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيۡءٖ مِّنۡ عِلۡمِهِۦٓ إِلَّا بِمَا شَآءَۚ وَسِعَ كُرۡسِيُّهُ 0لسَّمَٰوَٰتِ وَ0لۡأَرۡضَۖ وَلَا ئَُودُهُۥ حِفۡظُهُمَاۚ وَهُوَ 0لۡعَلِيُّ 0لۡعَظِيمُ (255) لَآ إِكۡرَاهَ فِي 0لدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ 0لرُّشۡدُ مِنَ 0لۡغَيِّۚ فَمَن يَكۡفُرۡ بِ0لطَّٰغُوتِ وَيُؤۡمِنۢ بِ0للَّهِ فَقَدِ 0سۡتَمۡسَكَ بِ0لۡعُرۡوَةِ 0لۡوُثۡقَىٰ لَا 0نفِصَامَ لَهَاۗ وَ0للَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) 0للَّهُ وَلِيُّ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ يُخۡرِجُهُم مِّنَ 0لظُّلُمَٰتِ إِلَى 0لنُّورِۖ وَ0لَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَوۡلِيَآؤُهُمُ 0لطَّٰغُوتُ يُخۡرِجُونَهُم مِّنَ 0لنُّورِ إِلَى 0لظُّلُمَٰتِۗ أُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (257) أَلَمۡ تَرَ إِلَى 0لَّذِي حَآجَّ إِبۡرَٰهِۧمَ فِي رَبِّهِۦٓ أَنۡ ءَاتَىٰهُ 0للَّهُ 0لۡمُلۡكَ إِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِۧمُ رَبِّيَ 0لَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا۠ أُحۡيِۦ وَأُمِيتُۖ قَالَ إِبۡرَٰهِۧمُ فَإِنَّ 0للَّهَ يَأۡتِي بِ0لشَّمۡسِ مِنَ 0لۡمَشۡرِقِ فَأۡتِ بِهَا مِنَ 0لۡمَغۡرِبِ فَبُهِتَ 0لَّذِي كَفَرَۗ وَ0للَّهُ لَا يَهۡدِي 0لۡقَوۡمَ 0لظَّٰلِمِينَ (258) أَوۡ كَ0لَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرۡيَةٖ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحۡيِۦ هَٰذِهِ 0للَّهُ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۖ فَأَمَاتَهُ 0للَّهُ مِاْئَةَ عَامٖ ثُمَّ بَعَثَهُۥۖ قَالَ كَمۡ لَبِثۡتَۖ قَالَ لَبِثۡتُ يَوۡمًا
أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمٖۖ قَالَ بَل لَّبِثۡتَ مِاْئَةَ عَامٖ فَ0نظُرۡ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمۡ يَتَسَنَّهۡۖ وَ0نظُرۡ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجۡعَلَكَ ءَايَةٗ لِّلنَّاسِۖ وَ0نظُرۡ إِلَى 0لۡعِظَامِ كَيۡفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكۡسُوهَا لَحۡمٗاۚ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُۥ قَالَ أَعۡلَمُ أَنَّ 0للَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ (259) وَإِذۡ قَالَ إِبۡرَٰهِۧمُ رَبِّ أَرِنِي كَيۡفَ تُحۡيِ 0لۡمَوۡتَىٰۖ قَالَ أَوَ لَمۡ تُؤۡمِنۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطۡمَئِنَّ قَلۡبِيۖ قَالَ فَخُذۡ أَرۡبَعَةٗ مِّنَ 0لطَّيۡرِ فَصُرۡهُنَّ إِلَيۡكَ ثُمَّ 0جۡعَلۡ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٖ مِّنۡهُنَّ جُزۡءٗا ثُمَّ 0دۡعُهُنَّ يَأۡتِينَكَ سَعۡيٗاۚ وَ0عۡلَمۡ أَنَّ 0للَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٞ (260) مَّثَلُ 0لَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنۢبَتَتۡ سَبۡعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنۢبُلَةٖ مِّاْئَةُ حَبَّةٖۗ وَ0للَّهُ يُضَٰعِفُ لِمَن يَشَآءُۚ وَ0للَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ (261) 0لَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمۡ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ ثُمَّ لَا يُتۡبِعُونَ مَآ أَنفَقُواْ مَنّٗا وَلَآ أَذٗى لَّهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (262) ۞ قَوۡلٞ مَّعۡرُوفٞ وَمَغۡفِرَةٌ خَيۡرٞ مِّن صَدَقَةٖ يَتۡبَعُهَآ أَذٗىۗ وَ0للَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٞ (263) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِ0لۡمَنِّ وَ0لۡأَذَىٰ كَ0لَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ 0لنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِ0للَّهِ وَ0لۡيَوۡمِ 0لۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابٞ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٞ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدٗاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَ0للَّهُ لَا يَهۡدِي 0لۡقَوۡمَ 0لۡكَٰفِرِينَ (264) وَمَثَلُ 0لَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُمُ 0بۡتِغَآءَ مَرۡضَاتِ 0للَّهِ وَتَثۡبِيتٗا مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ كَمَثَلِ جَنَّةِۭ بِرَبۡوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٞ فََٔاتَتۡ أُكُلَهَا ضِعۡفَيۡنِ فَإِن لَّمۡ يُصِبۡهَا وَابِلٞ فَطَلّٞۗ وَ0للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرٌ (265) أَيَوَدُّ أَحَدُكُمۡ أَن تَكُونَ لَهُۥ جَنَّةٞ مِّن نَّخِيلٖ وَأَعۡنَابٖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا 0لۡأَنۡهَٰرُ لَهُۥ فِيهَا مِن كُلِّ 0لثَّمَرَٰتِ وَأَصَابَهُ 0لۡكِبَرُ وَلَهُۥ ذُرِّيَّةٞ ضُعَفَآءُ فَأَصَابَهَآ إِعۡصَارٞ فِيهِ نَارٞ فَ0حۡتَرَقَتۡۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ 0للَّهُ لَكُمُ 0لۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَتَفَكَّرُونَ (266) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا كَسَبۡتُمۡ وَمِمَّآ أَخۡرَجۡنَا لَكُم مِّنَ 0لۡأَرۡضِۖ وَلَا تَيَمَّمُواْ 0لۡخَبِيثَ مِنۡهُ تُنفِقُونَ وَلَسۡتُم بَِٔاخِذِيهِ إِلَّآ أَن تُغۡمِضُواْ فِيهِۚ وَ0عۡلَمُوٓاْ أَنَّ 0للَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ (267) 0لشَّيۡطَٰنُ يَعِدُكُمُ 0لۡفَقۡرَ وَيَأۡمُرُكُم بِ0لۡفَحۡشَآءِۖ وَ0للَّهُ يَعِدُكُم مَّغۡفِرَةٗ مِّنۡهُ وَفَضۡلٗاۗ وَ0للَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٞ (268) يُؤۡتِي 0لۡحِكۡمَةَ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُؤۡتَ 0لۡحِكۡمَةَ فَقَدۡ أُوتِيَ خَيۡرٗا كَثِيرٗاۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّآ أُوْلُواْ 0لۡأَلۡبَٰبِ (269) وَمَآ أَنفَقۡتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوۡ نَذَرۡتُم مِّن نَّذۡرٖ فَإِنَّ 0للَّهَ يَعۡلَمُهُۥۗ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنۡ أَنصَارٍ (270) إِن تُبۡدُواْ 0لصَّدَقَٰتِ فَنِعِمَّا هِيَۖ وَإِن تُخۡفُوهَا وَتُؤۡتُوهَا 0لۡفُقَرَآءَ فَهُوَ خَيۡرٞ لَّكُمۡۚ وَيُكَفِّرُ عَنكُم مِّن سَئَِّاتِكُمۡۗ وَ0للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ (271) ۞لَّيۡسَ عَلَيۡكَ هُدَىٰهُمۡ وَلَٰكِنَّ 0للَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَلِأَنفُسِكُمۡۚ وَمَا تُنفِقُونَ إِلَّا 0بۡتِغَآءَ وَجۡهِ 0للَّهِۚ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ يُوَفَّ إِلَيۡكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تُظۡلَمُونَ (272) لِلۡفُقَرَآءِ 0لَّذِينَ أُحۡصِرُواْ فِي سَبِيلِ 0للَّهِ لَا يَسۡتَطِيعُونَ ضَرۡبٗا فِي 0لۡأَرۡضِ يَحۡسَبُهُمُ 0لۡجَاهِلُ أَغۡنِيَآءَ مِنَ 0لتَّعَفُّفِ تَعۡرِفُهُم بِسِيمَٰهُمۡ لَا يَسَۡٔلُونَ 0لنَّاسَ إِلۡحَافٗاۗ وَمَا تُنفِقُواْ مِنۡ خَيۡرٖ فَإِنَّ 0للَّهَ بِهِۦ عَلِيمٌ (273) 0لَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمۡوَٰلَهُم بِ0لَّيۡلِ وَ0لنَّهَارِ سِرّٗا وَعَلَانِيَةٗ فَلَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (274) 0لَّذِينَ يَأۡكُلُونَ 0لرِّبَوٰاْ لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ 0لَّذِي يَتَخَبَّطُهُ 0لشَّيۡطَٰنُ مِنَ 0لۡمَسِّۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَالُوٓاْ إِنَّمَا 0لۡبَيۡعُ مِثۡلُ 0لرِّبَوٰاْۗ وَأَحَلَّ 0للَّهُ 0لۡبَيۡعَ وَحَرَّمَ 0لرِّبَوٰاْۚ فَمَن جَآءَهُۥ مَوۡعِظَةٞ مِّن رَّبِّهِۦ فَ0نتَهَىٰ فَلَهُۥ مَا سَلَفَ وَأَمۡرُهُۥٓ إِلَى 0للَّهِۖ وَمَنۡ عَادَ فَأُوْلَٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ 0لنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ (275) يَمۡحَقُ 0للَّهُ 0لرِّبَوٰاْ وَيُرۡبِي 0لصَّدَقَٰتِۗ وَ0للَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ (276) إِنَّ 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ 0لصَّٰلِحَٰتِ وَأَقَامُواْ 0لصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ 0لزَّكَوٰةَ لَهُمۡ أَجۡرُهُمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ وَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ (277) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُواْ 0تَّقُواْ 0للَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ 0لرِّبَوٰٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ (278) فَإِن لَّمۡ تَفۡعَلُواْ فَأۡذَنُواْ بِحَرۡبٖ مِّنَ 0للَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَإِن تُبۡتُمۡ فَلَكُمۡ رُءُوسُ أَمۡوَٰلِكُمۡ لَا تَظۡلِمُونَ وَلَا تُظۡلَمُونَ (279) وَإِن كَانَ ذُو عُسۡرَةٖ فَنَظِرَةٌ إِلَىٰ مَيۡسَرَةٖۚ وَأَن تَصَدَّقُواْ خَيۡرٞ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ (280) وَ0تَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى 0للَّهِۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسٖ مَّا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ (281) يَٰٓأَيُّهَا 0لَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيۡنٍ إِلَىٰٓ أَجَلٖ مُّسَمّٗى فَ0كۡتُبُوهُۚ وَلۡيَكۡتُب بَّيۡنَكُمۡ كَاتِبُۢ بِ0لۡعَدۡلِۚ وَلَا يَأۡبَ كَاتِبٌ أَن يَكۡتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ 0للَّهُۚ فَلۡيَكۡتُبۡ وَلۡيُمۡلِلِ 0لَّذِي عَلَيۡهِ 0لۡحَقُّ وَلۡيَتَّقِ 0للَّهَ رَبَّهُۥ وَلَا يَبۡخَسۡ مِنۡهُ شَيۡٔٗاۚ فَإِن كَانَ 0لَّذِي عَلَيۡهِ 0لۡحَقُّ سَفِيهًا أَوۡ ضَعِيفًا أَوۡ لَا يَسۡتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلۡيُمۡلِلۡ وَلِيُّهُۥ بِ0لۡعَدۡلِۚ وَ0سۡتَشۡهِدُواْ شَهِيدَيۡنِ مِن رِّجَالِكُمۡۖ فَإِن لَّمۡ يَكُونَا رَجُلَيۡنِ فَرَجُلٞ وَ0مۡرَأَتَانِ مِمَّن تَرۡضَوۡنَ مِنَ 0لشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحۡدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحۡدَىٰهُمَا 0لۡأُخۡرَىٰۚ وَلَا يَأۡبَ 0لشُّهَدَآءُ إِذَا مَا دُعُواْۚ وَلَا تَسَۡٔمُوٓاْ أَن تَكۡتُبُوهُ صَغِيرًا أَوۡ كَبِيرًا إِلَىٰٓ أَجَلِهِۦۚ ذَٰلِكُمۡ أَقۡسَطُ عِندَ 0للَّهِ وَأَقۡوَمُ لِلشَّهَٰدَةِ وَأَدۡنَىٰٓ أَلَّا تَرۡتَابُوٓاْ إِلَّآ أَن تَكُونَ تِجَٰرَةً حَاضِرَةٗ تُدِيرُونَهَا بَيۡنَكُمۡ فَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَلَّا تَكۡتُبُوهَاۗ وَأَشۡهِدُوٓاْ إِذَا تَبَايَعۡتُمۡۚ وَلَا يُضَآرَّ كَاتِبٞ وَلَا شَهِيدٞۚ وَإِن تَفۡعَلُواْ فَإِنَّهُۥ فُسُوقُۢ بِكُمۡۗ وَ0تَّقُواْ 0للَّهَۖ وَيُعَلِّمُكُمُ 0للَّهُۗ وَ0للَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمٞ (282) ۞وَإِن كُنتُمۡ عَلَىٰ سَفَرٖ وَلَمۡ تَجِدُواْ كَاتِبٗا فَرِهَٰنٞ مَّقۡبُوضَةٞۖ فَإِنۡ أَمِنَ بَعۡضُكُم بَعۡضٗا فَلۡيُؤَدِّ 0لَّذِي 0ؤۡتُمِنَ أَمَٰنَتَهُۥ وَلۡيَتَّقِ 0للَّهَ رَبَّهُۥۗ وَلَا تَكۡتُمُواْ 0لشَّهَٰدَةَۚ وَمَن يَكۡتُمۡهَا فَإِنَّهُۥٓ ءَاثِمٞ قَلۡبُهُۥۗ وَ0للَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمٞ (283) لِّلَّهِ مَا فِي 0لسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي 0لۡأَرۡضِۗ وَإِن تُبۡدُواْ مَا فِيٓ أَنفُسِكُمۡ أَوۡ تُخۡفُوهُ يُحَاسِبۡكُم بِهِ 0للَّهُۖ فَيَغۡفِرُ لِمَن يَشَآءُ وَيُعَذِّبُ مَن يَشَآءُۗ وَ0للَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٌ (284) ءَامَنَ 0لرَّسُولُ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مِن رَّبِّهِۦ وَ0لۡمُؤۡمِنُونَۚ كُلٌّ ءَامَنَ بِ0للَّهِ وَمَلَٰٓئِكَتِهِۦ وَكُتُبِهِۦ وَرُسُلِهِۦ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّن رُّسُلِهِۦۚ وَقَالُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۖ غُفۡرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيۡكَ 0لۡمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ 0للَّهُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ لَهَا مَا كَسَبَتۡ وَعَلَيۡهَا مَا 0كۡتَسَبَتۡۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذۡنَآ إِن نَّسِينَآ أَوۡ أَخۡطَأۡنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تَحۡمِلۡ عَلَيۡنَآ إِصۡرٗا كَمَا حَمَلۡتَهُۥ عَلَى 0لَّذِينَ مِن قَبۡلِنَاۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلۡنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِۦۖ وَ0عۡفُ عَنَّا وَ0غۡفِرۡ لَنَا وَ0رۡحَمۡنَآۚ أَنتَ مَوۡلَىٰنَا فَ0نصُرۡنَا عَلَى 0لۡقَوۡمِ 0لۡكَٰفِرِينَ (286)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.