الاسكندرية - شهدت مدينة الإسكندرية توتراً أمنياً، الجمعة، حيث فرضت القوات المسلحة، طوقا مكثفاً حول الكاتدرائية المرقسية، المقر البابوي للبابا شنودة الثالث، والمعبد اليهودي، الواقعين في منطقة محطة الرمل، بوسط المدينة إثر تلقى تهديدات من مجهولين بتفجير الكاتدرائية والمعبد. من جهته قال الدكتور كميل صديق، وكيل المجلس الملي بالإسكندرية، إن قوات الجيش والشرطة حاصرت المداخل والمخارج المؤدية للكنيسة أثناء إلقاء البابا شنودة الثالث عظته نصف الشهرية، وأكد القمص إبرام إميل، راعى الكنيسة، أن الكنيسة لم تطلب حماية الجيش، ولم تتلق أي تهديدات من أي جهة. واتهم مصدر كنسي، طلب عدم ذكر اسمه، بعض الجماعات السلفية ''المتطرفة'' بالوقوف وراء التهديدات، مستدلا بتوزيعهم منشورات يوم عيد القيامة، تطالب بالإفراج عن كاميليا شحاتة، ووفاء قسطنطين، والقصاص من قتلة السيدة التي أسلمت فى كرداسة. في سياق متصل، شنت عناصر مشتركة من الشرطة العسكرية والمدنية، حملات أمنية، بعد منتصف ليل الخميس، وخلال الساعات الأولى من صباح الجمعة، أدت إلى القبض على 24 بلطجياً ومسجلاً جنائياً، ومتهمين في قضايا مخدرات وسرقة بالإكراه وترويع المواطنين في مدينة السلام والبساتين وروض الفرج. وشهدت شوارع مدينة السلام مطاردة، أسفرت عن سقوط تشكيل عصابي، مكون من 7 أفراد تخصصوا في سرقة السيارات بالإكراه، وعثر بحوزتهم على عدد من الأسلحة النارية والبيضاء