حالة من الغضب والترقب سادت أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة المصرى عقب القرارات الأخيرة التى أعلنها أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم والتى منها تقليص عدد أندية القسم الثانى وهبوط أكثر من نصف فرق المجموعات الثلاث والتى يتكون منها دورى القسم الثانى وهو ما أغضب بشدة أعضاء الجمعية العمومية، والذين يروا أن تلك القرارات صدرت بشكل غير مدروس حيث لم يتم توفير العنصر المادى أو الحصول على وقت كاف من أجل تجهيز تلك الأندية نفسها للموسم الجديد وكذلك عدم إيجاد رعاة لدورى القسم الثانى وهو ما وعد به أعضاء الاتحاد المصرى لكرة القدم قبل الانتخابات الأخيرة وبالتالى فإن معظم الأندية سوف تتعرض لظلم كبير بتلك القرارات. ومع تزايد حدة الغضب دخل أعضاء الاتحاد المصرى فى حسبة برما حيث يرفض معظم اعضاء المجلس التراجع عن قراراتهم الأخيرة وأن ذلك سيكون بمثابة ضربة قاسية للجبلاية فيما ظهرت بعض الأصوات التى تطالب بضرورة تطبيق القرارات الاخيرة ولكن على ثلاث سنوات وليس موسمًا واحدًا مع توفير الموارد المالية والفنية على أمل إنقاذ الأندية الشعبية والتى تحظى أيضا بتاريخ عريض من الإنجازات والبطولات، ويحظى ذلك الاقتراح بقبول معظم أعضاء مجلس الإدارة والذين يروا أنه من الأفضل عدم التراجع عن القرارات الأخيرة مع إعطاء مساحة كافية للأندية قبل التطبيق من أجل ترتيب أوراقهم خاصة أن القرار سيمثل نقطة فى علاقة الجبلاية بأعضاء الجمعية العمومية خاصة أن بعض الأندية الكبرى قد أعلنت الحرب فى وقت سابق على الجبلاية وتنتظر أقرب فرصة من أجل لم شمل أعضاء الجمعية العمومية والوقوف فى وجه الجبلاية وهو ما تحاول الأخيرة إجهاضه مبكرا قبل أن تتفاقم الأمور أكثر من ذلك.
