هناك الكثير من الطلاب والأهالى ممن يعتبرون أن نتيجة الثانوية العامة نهاية الكون باعتبار أن تلك الشهادة الجامعية من الكليات المرموقة أو ما تعرف بكليات القمة هى التى تؤهل ابنهم للتعايش بصورة أفضل مع أفراد المجتمع، وهذا ربما يفسر سبب تكالب الآباء والأمهات على إلحاق أبنائهم بأفضل المدارس، وتحويل المنازل لقاعات دروس مصغرة، لتحقيق الهدف المنشود، لكن على الجانب الآخر هناك من الأهل من هم على دراية تامة بأن الحصول على الشهادة الجامعية وحدها لن يضمن مستقبلا جيدًا لأبنائهم بدليل أن هناك الكثير ممن لا يعملون بمجال دراستهم ومع ذلك حققوا نجاحات كبيرة فى حياتهم. فى هذا السياق أجرت وحدة استطلاعات «الفجر» استطلاعًا مجتمعيًا لمعرفة رأى المواطنين حول ربط نتيجة الثانوية العامة بمستقبل الأبناء، وهل يعملون فى مجال دراستهم؟، وأيهما أفضل فى تقديم الخدمة التعليمية الجامعات الحكومية أم الخاصة؟. بلغ عدد الذكور المشاركين فى الاستطلاع 693 ذكرًا بنسبة 63 ٪، وعدد الإناث المشاركات فى الاستطلاع 407 إناث بنسبة 37٪، وتراوحت الفئات العمرية من 18 إلى 30 عامًا 722 فردًا بنسبة 65.6٪، ومن 30 إلى 40 عامًا 254 فردًا بنسبة 23.1٪، ومن 40 إلى 50 عامًا 124 فردًا بنسبة 11.2٪. وجاء السؤال الأول: هل تعمل فى مجال دراستك؟ -أجاب بنعم عدد 508 أفراد بنسبة 46.1٪، بلغ عدد الذكور 371 ذكرًا بنسبة 33.7٪، وعدد الإناث 137 أنثى بنسبة 12.4٪، بينما أجاب بلا عدد 592 فردًا بنسبة 53.8٪، بلغ عدد الذكور 322 ذكرًا بنسبة 29.2٪، وعدد الإناث 270 أنثى بنسبة 24.5٪. أما السؤال الثانى فكان: هل تعرف أشخاصا حققوا نجاحات رغم إخفاقهم فى الثانوية العامة؟ -أجاب بنعم عدد 825 فردًا بنسبة 75٪، بلغ عدد الذكور 541 ذكرًا بنسبة 49.1٪، وعدد الإناث 284 بنسبة 25.8٪، بينما أجاب بلا عدد 275 فردًا بنسبة 25٪، بلغ عدد الذكور 152 ذكرًا بنسبة 13.8٪، وعدد الإناث 123 أنثى بنسبة 11.1٪. وجاء السؤال الثالث: هل توافق على تحديد مستقبل الطلاب بناءً على مجموع الثانوية العامة فقط؟ -أجاب بنعم عدد 496 فردًا بنسبة 45.1٪، بلغ عدد الذكور 295 ذكرًا بنسبة 26.8٪، وعدد الإناث 201 إنثى بنسبة 18.2٪، بينما أجاب بلا عدد 604 أفراد بنسبة 54.9٪، بلغ عدد الذكور 398 ذكرًا بنسبة 36.1٪، وعدد الإناث 206 إناث بنسبة 18.7٪. وبالنسبة للسؤال الرابع: مع أم ضد توافر اختبارات أخرى لتحديد مستقبل الطلاب بخلاف مجموع الثانوية العامة؟ - أجاب بنعم عدد 675 فردًا بنسبة 61.3٪، بلغ عدد الذكور 414 ذكرًا بنسبة 37.6٪، وعدد الإناث 261 أنثى بنسبة 23.7٪، بينما أجاب بلا عدد 425 فردًا بنسبة 38.6٪، بلغ عدد الذكور 279 ذكرًا بنسبة 25.3٪، وعدد الإناث 146 أنثى بنسبة 13.2٪. وجاء السؤال الخامس: أيهما أكثر طلبًا داخل سوق العمل المؤهلات العلمية أم الأدبية؟ - اختار المؤهلات الأدبية عدد 701 فرد بنسبة 63.7٪، بلغ عدد الذكور 420 ذكرًا بنسبة 38.1٪، وعدد الإناث 281 أنثى بنسبة 25.5٪، بينما اختار المؤهلات العلمية عدد 399 فردًا بنسبة 36.2٪، بلغ عدد الذكور 273 ذكرًا بنسبة 24.8٪، عدد الإناث 126 أنثى بنسبة 11.4٪. وبالنسبة للسؤال السادس والأخير: أيهما أفضل فى تقديم الخدمة التعليمية الجامعات الحكومية أم الخاصة؟ - اختار الجامعات الحكومية عدد 736 فردًا بنسبة 66.9٪، بلغ عدد الذكور 474 ذكرًا بنسبة 43.1٪، وعدد الإناث 262 أنثى بنسبة 23.8٪، بينما اختار الجامعات الخاصة عدد 364 فردًا بنسبة 33.1٪، بلغ عدد الذكور 219 ذكرًا بنسبة 19.9٪، وعدد الإناث 145 أنثى بنسبة 13.1٪.