أن وائل غنيم الذي أصبح من رموز الثورة الشعبية في مصر لن يكون أكثر من "مجرد هامش في التاريخ".
وأضاف بالقول: عندما تتم كتابة التاريخ الكامل لعام 2011 الذي أعتقد أنه يشابه عام 1848 في أوروبا، أظن أن غنيم في أفضل الأحوال سيكون على هامش التاريخ، كما أعتقد أن جوجل وفيسبوك ستكون مجرد حواشي في التاريخ".
وقد تم تسليط الضوء على اسم وائل غنيم المدير الإقليمي للتسويق لدى شركة جوجل هذا العام بعد إنشائه صفحة على فيسبوك دعا فيها نحو 350،000 شخص للتظاهر ضد الرئيس المصري السابق حسني مبارك.وكانت مجلة تايم قد اختارت غنيم من بين الشخصيات الأكثر نفوذاً في عام 2011، بعد أن قضى في الحبس أسبوعين لتنظيمه الاحتجاج قبل أن يطلق سراحه واستقبل بحفاوة في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية في فبراير.
لكن أندرو كين الذي اشتهر بآرائه المثيرة للجدل يعتبر أن "الربيع العربي كان مخيباً للآمال للغاية في حين أن تقديم دور مواقع الشبكات الاجتماعية في الاضطرابات السياسية مبالغ فيه".وقال إنه إذا سألت أي مصري عما اذا كان نجاح الثورة يعود ل فيسبوك أو تويتر فستشعر باستغراب جديد من هذا السؤال.
وأضاف بالقول: "إن وسائل الإعلام الاجتماعية ليست أداة فعالة لبناء الديمقراطية، بل إنها البداية فقط. لقد فشل الربيع العربي لأن وسائل الإعلام لاجتماعية لا تبني الأحزاب السياسية. هذا هو السبب في أن الأحوال في مصر لا تزال محبطة للغاية إلى الآن".