يبدو أن جماهير الإسماعيلى على موعد مع قرارات نارية خلال الساعات القليلة القادمة، فبعد أن أعلنت اللجنة المشرفة على الانتخابات فوز المهندس يحيى الكومى بمقعد الرئاسة اشتعلت التصريحات بين الرئيس الجديد والكابتن طلعت يوسف المدير الفنى للفريق، وتوعد «الكومى» المدير الفنى بالرحيل فى حالة حدوث أى تعثر وهو ما حدث فى الجولة الثالثة من مسابقة الدورى ليحطم الدراويش رقما سلبيا تاريخيا بالهزيمة فى أول ثلاث مباريات بالبطولة لأول مرة فى تاريخه، رئيس النادى الإسماعيلى فتح سريعا خطوط الاتصال مع عدد من المدربين المصريين والأجانب من أجل إنقاذ الفريق والخروج من كبوة النتائج السلبية، وحدد مجلس الإسماعيلى الثنائى المصرى حمزة الجمل وأحمد حسام ميدو من أجل قيادة الفريق إلا أن النية داخل المجلس تميل إلى إسناد المهمة لمدير فنى أجنبى، وحددت الإدارة عدة معايير لا بد من توافرها فى المدرب الأجنبى الجديد وهى أن يكون صاحب سيرة ذاتية قوية وسبق له أن خاض تجربة التدريب فى الدورى المصرى والمنطقة العربية ويعلم بطبيعة الأجواء فى الكرة المصرى وطبيعة اللاعب المصرى حتى يتأقلم سريعا مع الفريق وطبيعة اللاعب المصرى، كما أن الإدارة ترحب بالتعاقد مع جهاز فنى أجنبى كامل حتى يتوافر الانسجام والتفاهم الكامل بين الجهاز والابتعاد عن أزمات قد تتسبب فى استمرار تراجع نتائج الفريق،وكشف مصدر داخل مجلس إدارة الإسماعيلى عن دخول البرازيلى جورفان فييرا والأرجنتينى خوان براون دائرة الترشيحات لتولى قيادة الفريق.
