"الإخوانى" يشعر بالغيرة فى ليلة تكريم فخر العرب من الأمير ويليام متصنع الود تفضحه الشدائد، هذا ما صنعه لاعب الأهلى السابق محمد أبوتريكة والمقيم فى قطر بشكل مستمر وذلك بعد أن أظهر سيناريو جديدًا أقل ما يوصف بأنه هابط وممل من تكرار أبوتريكة القيام به فى كل مناسبة يسعى فيها إلى الشو وخطف اللقطة حتى لو كانت على حساب مشاعر وعقول المشاهدين. فى ليلة الأحد الماضى وعلى ملعب جيمس بارك حيث جمعت مباراة نيوكاسل مع توتنهام فى الدورى الإنجليزى سقط أحد جماهير نيوكاسل فى المدرجات مصابا بنوبة قلبية وعلى الفور تحرك لاعبو الفريق تجاه حكم المباراة الذى بدوره استدعى الطاقم الطبى لعمل مجسات سريعة للحالة المصابة وتوقفت المباراة حتى تم العلاج ثم استأنفت مرة أخرى، الأمر الغريب وغير المفهوم بالمرة كان فى تصرف أبوتريكة الذى ترك الاستديو التحليلى للمباراة والتى كانت مذاعة عبر قنوات بى إن سبورت وفضل عدم إكمال الحوار فى موقف تسبب فى استياء كل الحضور. الحقيقة أن تصرف أبوتريكة جعله هذه المرة يواجه سيلًا من الانتقادات غير الطبيعية عبر منصات التواصل الاجتماعى ومواقع السوشيال ميديا حيث وصفه الكثيرون بأنه من عشاق المزايدات بطريقة مبالغ فيها ولا يترك فرصة إلا ويسعى لأخذ الشو دون التركيز على أهمية الحدث نفسه، وأن تاريخ المؤيد السابق لجماعة الإخوان المحظورة ملىء بمثل هذه التصرفات غير المنطقية. فيما ردد البعض انه تصرف بعفوية لأنه عانى من هذا المشهد أثناء حادثة ستاد بورسعيد وبالطبع شتان الفارق بين هذا وذاك. تصريحات لاعب الأهلى السابق والممنوع من الذكر على قناة النادى فى أى مناسبة مثل هذه لاتخلو من حمل الإثارة والجدل فهو يحب دائما أن يضع نفسه فى دائرة الضو ولعل أبرزها عندما قال لن ارتدى قميص ميسى فى باريس سان جيرمان وقال أنا مقاطع المنتجات الفرنسية فى إشارة لما حدث العام الماضى من الرئيس الفرنسى وتصريحاته تجاه الدين الإسلامى وتناسى أبوتريكة أن مجموعة قنوات بى إن سبورت لها تعامل طبيعى مع فرنسيين ثم إن مالك القناة ناصر الخليفى هو نفسه رئيس نادى باريس سان جيرمان. فى حقيقة الأمر أن تصرف أبو تريكة فى استديو بى إن لم يكن له سوى تفسير واحد هو الغيرة الشديدة من النجاح المدوى الذى يحققه فخر العرب محمد صلاح والذى ظهرت باكورة نجاحه عندما تلقى دعوة من ولى العهد الإنجليزى الأمير ويليام، وذلك على هامش مشاركة نجم الريدز فى حفل جائزة إيرث شوت «Earthshot» المقام فى العاصمة الإنجليزية لندن. ودخل محمد صلاح فى حوار شيق مع الأمير ويليام وزوجته، بعد ختام حفل جائزة إيرث شوت «Earthshot». وكان النجم المصرى، قد ألقى كلمة على هامش حضوره حفل جائزة إيرث شوت «Earthshot» المقام فى العاصمة الإنجليزية لندن، والتى تهدف إلى حل المشاكل البيئية، حيث كان الأمير ويليام دوق كامبريدج. كل هذه الأمور الرائعة جعلت صلاح يكون فى مكانة كبيرة فى قلوب كل الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها ولما لا وهو الذى أصبح قدوة لكل الأجيال الصغيرة التى ترغب فى ممارسة الرياضة بشكل عام، فيما ترك اللاعب الآخر العشاق المزايدات الرخيصة انطباع هو الأسوأ بين الجميع.
