حالة من الإحباط أصابت بعض الأندية جراء قرار الاتحاد الدولى لكرة القدم برفض طلب الأندية بإجراء بعض التعديلات على لائحة النظام الأساسى للاتحاد المصرى لكرة القدم، حيث فوجئ أعضاء الجمعية العمومية بإبلاغهم برفض الفيفا لبنود اللائحة الجديدة والتمسك بإجراء الانتخابات القادمة على نفس لائحة النظام السابق والذى تم إرساله إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم فى شهر نوفمبر من العام الماضى والذى تم إقراره فى شهر يونيو الماضى وأكد مصدر بالجمعية العمومية للاتحاد المصرى لكرة القدم أن هناك لهوًا خفيًا يعبث بمصير الكرة المصرية من داخل أروقة الفيفا، والذى يريد أن يسير العملية الانتخابية بما يتوافق مع مصالحه الخاصة، حيث إن تطبيق أحد البنود التى تطلبنا اعتمادها وهى تطبيق بند ال 8 سنوات بأثر رجعى والذى تطبق شروطه على بعض أعضاء اللجنة الثلاثية وبعض أعضاء المجلس الأسبق والذى تقدم باستقالته عقب فضيحة فشل المنتخب الوطنى فى كأس الأمم الإفريقية 2019. كما هناك بعض البنود التى لن يسمح بتطبيقها اللهو الخفى ومن يساعده داخل أروقة اتحاد الكرة من بينها عدد الأصوات التى من المقرر أن تحسم العملية الانتخابية والتى وفقاً للائحة القديمة لابد أن تتعدى ال50٪ فيما ترغب الأندية أن تكون النسبة 25٪ فقط، فيما ترغب الجمعية العمومية أيضاً فى ضرورة إخضاع العملية الانتخابية لإشراف من لجنة الانضباط وليس عن طريق اللجنة الثلاثية. وأضاف المصدر أن هناك بعض البنود التى تعمد أحد الأشخاص تعطيلها من داخل الفيفا، كذلك تعطيل العملية الانتخابية بقدر الإمكان حتى يرتب بعض الأشخاص أوراقهم من جديد وهو ما يرفضه أعضاء الجمعية العمومية والذين يتمسكون بمطالبهم المشروعة والتى لن تتخلى عنها ولن تنجح عملية إحباط التحركات الإيجابية التى تسعى تلك الأندية إلى تنفيذها.
