أكدت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من قيام كلاً من "عبدالنبى كمال طوسون محمود غراب" وشهرته "بلبل الصحراء"، 46 سنة عاطل ومقيم بمنطقة أوسيم بالجيزة، ومسجل شقى خطر فرض سيطرة وسبق إتهامه فى عدد 19 قضية "قتل،شروع فى قتل،مقاومة سلطات،حرق عمد،خطف،سرقة بالإكراه ". ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضيتين رقمى 10234/2011 إدارى مركز شرطة أوسيم جيزة "شروع فى قتل موظف بإدراة الكهرباء " والقضية رقم 7361/2011 جنح قسم ثانى 6 أكتوبر جيزة "سرقة سيارة " ومطلوب التنفيذ عليه فى القضايا أرقام 5736/2007 جنح أوسيم ، 15528/2010 جنح مصر القديمة "سرقة " و8989/2008 جنح برج العرب " أقراص مخدرة ". و"جميل كمال طوسون محمود غراب " 39 سنة عاطل ومقيم بمنطقة أوسيم بالجيزة ،مسجل شقى خطر فرض سيطرة، ووقد سبق الحكم عليه فى عدد 16 قضية "مقاومة سلطات،سرقة بالإكراه،سرقة وسائل نقل بالإكراه" ومطلوب التنفيذ فى القضيتين رقمى 3213/2009 جنح مركز شرطة أوسيم جيزة "ضرب" و 4598/2010 جنح الهرم جيزة. وقيامهما بتكوين تشكيلاً عصابياً بالإشتراك مع آخرين تخصص فى إرتكاب حوادث سرقات السيارات بالإكراه بإستخدام الأسلحة النارية ، وعقب تقنين الإجراءات تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة من ضبطهما فى كمين أعد لهما بطريق ترابى الضبيعة بدائرة مركز شرطة بدر، أثناء إستقلالهما سيارة ملاكى، وقد ضبط بحوزتهما عدد 2 بندقية آلية عبارة عن " بلجيكى الصنع متعدة الطلقات عيار 7,62×45 بداخل خزينتها عدد 11 طلقة نارية، و بندقية آلية عيار 7.62×39 بداخل خزينتها وعدد 7 طلقات نارية. وضبط بالسيارة رشاش بلجيكى متعدد الطلقات بنظام الشريط وحقيبة بداخلها عدد 3 خزينة لبندقية آلية ، وشريط طلقات به عدد 95 طلقة عيار 7,62×45 وعدد 14 مفتاح لسيارات مختلفة، ومبلغ مالى 14 ألف جنيه ، وبمواجهة المتهمان إعترفا بحيازتهما للأسلحة النارية المضبوطة بقصد إستخدامهما فى إرتكاب حوادث السرقات بالإكراه والمبلغ المالى من متحصلات السرقة بالإكراه ، كما إعترفا بأنهما كان بطريقهما للإستيلاء على قطعة أرض فضاء بمنطقة بدر لإستخدامهما فى تخزين السيارات المسروقة.. تم تحرير محضر بالواقعة وتم عرضهما على النيابة العامة صباح اليوم والتى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق. ويذكر أن بلبل الشهير ب"خط اوسيم" له أملاك كثيرة فى منطقة أوسيم والتى كان يتخذها مملكة له لتجارة المخدرات والسلاح وإخفاء السيارات التى يتم سرقتها دون أن يجرئ أحد من الإقتراب أو التصوير.