اعتبر مرشد الثورة الايرانية السيد علي الخامنئي ان الحركات الاسلاميه الاخيره في مصر و تونس وليبيا و البحرين و اليمن تعد من الالطاف الالهيه وقال: ان موقفنا يرتكزعلي دعم هذه الحركات وتعزيزها ونامل بان تودي الي ازاله هيمنه الاعداء الرئيسيين اي الصهاينه و امريكا نهائيا ،مشيرا خلال استقباله علماء الدين والنخبه المشاركين في المؤتمر الخامس للجمعية العامة للمجمع العالمي لاهل البيت (ع) في مدينه مشهد الي التحديات التي يواجهها عالم التشيع والامه الاسلاميه وقال ان الحركات الاسلاميه العظيمه الاخيره في العالم الاسلامي تشكل مقدمه لتطور اكبر و سياده الاسلام وان موقف اتباع اهل البيت عليهم الاسلام قائم علي دعم هذه الحركات الاسلاميه ،واشار سماحته الي طاقات و فضائل مدرسه اهل البيت عليهم السلام وقال: ان اول شعب و بلد استطاع ارساء نظام مبني علي الاسلام والقرآن هو شعب وبلد من اتباع اهل البيت عليهم السلام ،واضاف سماحه القائد ان الشباب في العالم الاسلامي ومن اجل تحقيق اماله وامنياته اصبح اليوم يعتمد التعاليم الاسلاميه بدلا من المدارس الماديه وان هذا الفخر تحقق بفضل حركه الشعب الايراني.. وقال قائد الثوره الاسلاميه ان الحركات الاسلاميه الاخيره في مصر و تونس وليبيا و البحرين و اليمن تعد من الالطاف الالهيه وقال: ان موقفنا يرتكز علي دعم هذه الحركات وتعزيزها ونامل بان تودي هذه الحركات الاسلاميه الي ازاله هيمنه الاعداء الرئيسيين اي الصهاينه و امريكا نهائيا،واضاف سماحته انه الي جانب هذه المزايا والطاقات يجب الحذر من التهديدات والتحديات بما فيها المحاولات الراميه الي بث الخلاف بين مختلف المذاهب الاسلاميه لاسيما الشيعه والسنه موكدا ان بث الفرقه بين الشيعه والسنه ياتي بدوافع سياسيه دوليه وقال: ان عالم الاستكبار والي جانب انتهاجه سياسه الاسلاموفوبيا يتابع ايضا وبشكل خاص سياسه التخويف من الشيعه حيث يجب التحلي باليقظه ازاء هذه المحاولات. وشدد القائد علي ان الاعتقاد الراسخ لاتباع اهل البيت عليهم السلام يركز علي الوحده بين الامه الاسلاميه قائلا ان سعاده الامه الاسلاميه لاسيما سعاده الشيعه يكمن في وحده الامه الاسلاميه. . واشار ايه الله العظمي الخامنئي الي فشل المدارس الماديه في تلبيه احتياجات البشريه و الرد علي الاسئله الجديده وقال انه يجب وضع المعارف الدينيه بما فيها معارف اهل البيت عليهم السلام بما يتناسب مع متطلبات العصر بتصرف المسلمين والمجتمعات غير الاسلاميه ،واكد سماحه القائد ان التطورات الحاليه في العالم الاسلامي تبشر بمستقبل زاهر وان موشرات هذا المستقبل الزاهر والتطور العظيم قد اتضحت. وفي مستهل اللقاء القي كل من الشيخ نعيم قاسم نائب الامين العام لحزب الله و الشيخ حسن سلطان من البحرين وحجه الاسلام و المسلمين اكبري من افغانستان و السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلي الاسلامي العراقي و حجه الاسلام والمسلمين الشيخ العمري من السعوديه و السيده هاجر الحسيني من آمريكا كلمات ابدو ا فيها وجهات نظرهم ازاء التطورات في المنطقه والصحوه الاسلاميه وتنامي التوجه نحو الاسلام موكدين ضروره التحلي باليقظه ازاء تهديدات اعداء الامه الاسلاميه وضروره المزيد من ترسيخ الوحده في العالم الاسلامي ،كما قدم في اللقاء حجه الاسلام والمسلمين اختري الامين العام للمجمع العالمي لاهل البيت عليهم السلام تقريرا عن الموتمر الخامس للمجمع العالمي مشيرا الي مشاركه اكثر من 500 من المثقفين والنخبه من 110 بلدان في العالم في هذا الموتمر
