في محاولة رعناء لقلب الحقائق كما هي، زعم الحرسي محسن رضائي القائد السابق لفيلق الجهل والجريمة للحرس ومن أجل التزلف لبيت الولي الفقيه العنكبوتي أنّ نصب أبراج التجسس وبث التشويش والإخلال في المواصلات أطراف أشرف من قبل قوة القدس الإرهابية وزارة مخابرات الملالي هو عمل المجاهدين الأشرفيين أنفسهم حتى يبثوا تشويش على أنفسهم. وفي خبر خاص زعم هذا الحرسي الذي كان معروفاً بالبطل الكرتوني أثناء الحرب الخيانية ومثل ما كان يقول خميني الدجال أن المجاهدين هم أنفسهم يعذبون أنفسهم أن المجاهدين هم يبثون التشويش على اتصالاتهم فيما الأممالمتحدة ومنظمة الاتصالات الدولية والسفارة الأمريكية على اطلاع بتفاصيل هذه المحاولة القذرة والإرهابية لنصب أبراج التجسس من قبل أفراد الحرس ورجال مخابرات الملالي. والجدير بالذكر أن مشروع نصب أبراج التجسس وبث التشويش الذي سبق وأن كشفت عنه المقاومة الإيرانية وبالتفاصيل التي تلقت معلوماتها من داخل البلاد، هو مشروع قدمته وزارة مخابرات النظام تحت عنوان «التجسس والقمع الالكتروني لأشرف» إلى المجلس الأعلى لأمن النظام والمجلس شكل اجتماعاً بحضور قاسم سليماني قائد قوة القدس الإرهابية وتبنى المشروع. الأجهزة الالكترونية المستخدمة في هذا المشروع تم شراؤها بواسطة شركة هندسة «أفق توسعة صابري» من الشركات التابعة لمؤسسة تعاون قوات الحرس و كانت حكومة الملالي قد أدخلت إلى إيران خلال انتفاضة عام 2009 عبر هذه الشركة أجهزة مماثلة للإخلال في الشبكات الفضائية والاتصالات من ألمانيا وبريطانيا والصين وماليزيا ودبي وسنغافورة وتم نصب هذه الأجهزة في مواقع منها في برج ميلاد وشركة اكباتان وداراباد بطهران وشاهين شهر في إصفهان. وفي نهايات الأسبوع الأول من آب تم إيفاد مفرزة فنية من وزارة المخابرات من طهران إلى بغداد وأقام في فندق مهاجر الذي تسيطر عليه وزارة المخابرات للنظام الإيراني كانت مهمته نصب هذه الأجهزة أطراف أشرف. عناصر المخابرات ولغرض عدم تشخيصهم كانوا يغطون أوجههم عند العمل لنصب الأبراج والأجهزة بالكمامات والأقمشة. وفي يوم 7 أيلول (سبتمبر) 2011 قام ثلاثة من عناصر ملثمة تابعة لوزارة مخابرات النظام الإيراني بنصب هوائيين جديدين على البرج الواقع في ساحة «لاله» وهو البرج الذي نصب عليه عدد من مكبرات الصوت ال 300 العائدة للعملاء. وفي يوم 8 أيلول (سبتمبر) 2011 قام عنصران لمخابرات النظام الإيراني بنصب هوائيات للمراقبة والرصد وكاميرا وأجهزة تجسسية أخرى على البرج الواقع في ساحة «لاله». وفي نفس اليوم قاموا بتوسيع مقرات عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني وقوة «القدس» في أطراف أشرف. في يوم 9 أيلول (سبتمبر) 2011 نصبت عناصر وزارة مخابرات النظام الإيراني هوائية للرصد والمراقبة بطول 6 أمتار وكاميرا على ارتفاع 4 أمتار في الجناح الشرقي لمخيم أشرف. وتفيد التقارير الواردة من داخل البلاد أن وزارة المخابرات أخبرت العملاء العاملين بممارسة التعذيب النفسي بحق المجاهدين الأشرفيين عبر مكبرات الصوت بأن الحكومة الإيرانية وبالتنسيق مع الحكومة العراقية تصعد الضغوط والمضايقات على السكان بهدف إغلاق أشرف وأن نصب الأبراج الجديدة أطراف أشرف يدخل في هذا الإطار. علماً أن الأممالمتحدة ومنظمة الاتصالات الدولية والسفارة الأمريكية على علم بتفاصيل التخطيط والتنفيذ لهذه الإجراءات الإرهابية القذرة من قبل حكومة الملالي. الواقع أن نوري المالكي الذي يعمل طبقاً لأوامر النظام الإيراني إزاء تقديمه النظام الدعم له للوصول إلى ولاية ثانية ، قد فتح الباب على مصراعيه أمام رجال المخابرات المرسلين من قبل الملالي لتنفيذ مشروع أبراج التجسس وكلف لجنة قمع أشرف بتنفيذ جميع مطالبهم ومنع العسكريين العراقيين عن التدقيق حول هوية وتفاصيل عمل الرجال المرسلين من قبل الملالي وذلك ليعرض نموذجاً حياً من سيادة الولي الفقيه الرجعي على الأراضي العراقية.