فتحت الشرطة الإسرائيلية تحقيق مع نائب وزير تطوير النقب والجليل "أيوب القرا" من حزب الليكود وأحد أهم الوزراء الإسرائيليين المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" وأحد أبناء الطائفة الدرزية فى إسرائيل لتورطه بالتحرش الجنسى والقيام بأعمال مشينة والتلفظ بألفاظ جنسية بذيئة بحق إحدى الموظفات فى ديوان رئيس الحكومة. وذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية وإذاعة الجيش أن الموظفة المذكورة تقدمت بشكوى إلى الشرطة قبل نصف عام، ومنذ ذلك الحين تم استدعاء عدد من شهود العيان والتحقق مع صحة المتهم الموجهة إلى القرا.
وقال النائب العام الإسرائيلى "موشيه لدور" إنه سيتم فتح تحقيق مع نائب الوزير فى مكاتب وحدة الشرطة الخاصة بالتحقيق مع الشخصيات الجماهيرية.
وأشارت هاآرتس إلى أن اتهام القرا بتلك التهم لم تكن المرة الأولى بالتحرش الجنسى، لافتة إلى أنه فى عام 2000 تم تقديم شكوى ضده عندما كان عضو كنيست عن اليمين الإسرائيلى بتهمة الاغتصاب وأعمال مشينة بموظفة من الوسط الدرزى فى مكتبه، وفى حينها نفى القرا التهم الموجهة إليه وتم إغلاق ملف التحقيق.