أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، عن الاتفاق الأفريقي الموحد حول فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز"، بهدف التعاون بين دول القارة الأفريقية وتوحيد الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والقضاء على "الإيدز" بحلول عام 2030 بما يتماشى مع طبيعة كل دولة. جاء ذلك خلال ترؤس وزيرة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، الجلسة الوزارية ضمن اللجنة الفنية المتخصصة للصحة والسكان ومكافحة المخدرات بالاتحاد الأفريقي، عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، وذلك بهدف تحديد إطار موحد لتسريع وتيرة التصدي لفيروس نقص المناعة البشري وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في القضاء على الايدز. وذلك بمشاركة الدكتورة أميرة الفاضل مفوض الشئون الاجتماعية بالاتحاد الأفريقي، والدكتورة مارجريت أجاما، رئيس الأنظمة الصحية والأمراض والتغذية بمفوضية الاتحاد الأفريقي، ووزراء الصحة فى الدول الأفريقية وممثلى الاتحاد الأفريقى المعنيين، بالإضافة إلى ممثلى برنامج الأممالمتحدة للايدز، ومن جانب مصر الدكتور محمد جاد مستشار وزيرة الصحة والسكان للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة نيفين النحاس رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني ومدير المكتب الفني للوزيرة. وأوضح مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة أوضحت خلال كلمتها أن القارة الأفريقية عانت من تحديات صحية عظمى، ومنها فيروس نقص المناعة البشري "الإيدز" الذي تم اكتشاف أول حالة إصابة به منذ 40 عامًا، لافتًا إلى أن الوزيرة أشادت بالنجاح الذي حققته الدول الأفريقية في السيطرة علي الإيدز داخل القارة والعمل على تحسين الخدمات الصحية المقدمة للمتعايشين مع المرض.