كشفت تحقيقات أجهزة الأمن بالجيزة عن ملابسات قتل مهندس وسيدة ودفن جثتهما داخل شقة بمنطقة بولاق الدكرور. وأفادت التحريات أنه كان تبلغ لقسم شرطة عام 2015 من "ق. ف ع "، 49 مالك مكتبة مقيم المريوطية" بغياب زوجته، 34 سنة، ربة منزل، وبحوزتها مبلغ 335 ألف جنيه. وفي وقت لاحق إتهم أهلية المتغيبة زوجها "المبلغ" بأنه وراء غيابها لوجود خلافات بينهما وبعرضه على النيابة العامة أنذاك أخلى سبيله، كما تبين من التحريات أن زوجها امقيد الحرية، لتنفيذ عقوبة الحبس لمدة سنة بسجن الإستئناف منتحلًا إسم صديقه رضا الُمبلغ بغيابه أيضًا وبحوزته مبلغ 300 ألف جنيه بتاريخ 2542015. وبالعرض علي النيابه وبإستخراج المتهم ومواجهته بما توصلت إليه التحريات إعترف بإنتحاله إسم صديقه "رضا"، 49 سنة، مهندس بالسعودية له محل إقامة بهضبة الأهرام وآخر ببولاق الدكرور، تربطهما علاقة صداقة وشراكة عمل. وعقب قيامه بقتله بدافع التخلص منه لسابقة قيام المجني عليه بتحويل مبالغ مالية له لإستثمارها في مجال شراء وبيع الشقق السكنية ونظرًا لتعثره ماليًا بالتزامن مع عودته من الخارج وخشية إفتضاح أمره عقد العزم على قتله. كما إعترف المتهم خلال التحقيقات التي أجريت بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، بقيامه عقب ذلك بقتل زوجته وقرر أنه نظرًا لسابقة وجود خلافات بينهما لإستيلائها منه على مبالغ مالية عقد العزم على قتلها حيث أعد مادة سامة قام بدسها لها في الطعام خلال تواجدهما بمحل إقامتهما ،ونقلها إلى الشقة السابق دفن جثة صديقه بها وقام بدفنها بأرضية إحدى غرفها. وتم بإرشاد المتهم الإنتقال إلى الشقة التي قام بدفن الجثتين بها وأمكن إستخراج هيكل عظمى لصديقه المجنى عليه من أرضية إحدى غرف الشقة، كما تم إستخراج هيكل عظمى آخر لزوجته المجنى عليها تولت النيابة العامة التحقيق.