قال الدكتور رامي الناظر، المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، إن الهلال الأحمر المصري أحد الجمعيات الوطنية التي تعمل في مجال إدارة الازمات والكوارث، وجزء من عملها الاستعداد الجيد من خلال تجنيد فرق للطوارئ، والمخازن الاستراتيجية والاقليمية من المواد الإغاثية للتأكد على جاهزيتها لاستخدامها حين الحاجة. وأضاف "الناظر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "كلام هوانم" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، اليوم الاثنين، أن هذه الفرق تقوم بالتواصل مه هيئة الأرصاد الجوية لمعرفة توقعات الأرصاد لأي سيول أو تقلبات جوية، موضحًا أن الخلال الأحمر المصري شارك في أزمة السودان، بإرسال بعض المساعدات الدولية. وتابع المدير التنفيذي لجمعية الهلال الأحمر، أن هناك فريق من الهلال الأحمر تحرك صباح اليوم لتوصيل مساعدات لجنوب السودان، وسوف يتوجه فريق اخر غدًا للسودان لمدة 3 أيام لرفع تقييم عن الوضع لتقديم المساعدة في أطار الإغاثة الدولية لمتضرري السودان، مشيرًا إلى أن الدولة استعدت منذ فترة للسيول بعمل قنوات لصرف المياه بشكل سليم، والجمعية تعمل منذ فترة على تهيئة المجتمع لأصبح اكبر قدرة على امتصاص الصدمات، وتوجيه نصائح لإقامة مخيمات حال حدوث سيول بمناطق مرتفعة، والتواصل مع الجهاز التنفيذي بالمحافظات لمواجهة السيول الفترة القادمة، مع تجهيز إسطول جديد من سيارات الإغاثة والطوارئ خلال الفترة المقبلة لتقديم خدمة إغاثة أفضل وأسرع. وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته الرسمية على "الفيس بوك"، السبت، عن تعازيه لأهالي ضحايا السيول والفيضانات في السودان. وكتب "السيسي"، عبر صفحته: "خالص التضامن مع اشقاءنا السودانيين حكومة وشعبا جراء السيول والفيضانات التي تجتاح السودان الشقيق، والتي ادت الى خسائر مفجعة في الافراد والممتلكات". وأضاف: "وأؤكد استعداد مصر الدائم لتقديم كل سبل الدعم لأشقائنا السودانيين في هذه الفترة الدقيقة للتعامل مع اثار الفيضانات، داعيا المولى عز وجل بالشفاء العاجل للجرحى وان يلهم اسر الضحايا في السودان الشقيق الصبر والسلوان". وأصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا السبت، قالت فيه: "استنادًا إلى الروابط الأخوية الراسخة التي تربط شعبي وادي النيل ووحدة المسار والمصير التي تجمع بين مصر والسودان، تُعرب مصر عن تضامنها الكامل مع حكومة وشعب السودان الشقيق، ووقوفها جنبًا إلى جنب مع الأشقاء في السودان لمواجهة تداعيات السيول والفيضانات التي اجتاحت عددًا من الولايات السودانية وأدت إلى وفاة عدد من المواطنين وتدمير المنازل. وأضافت: "إذ تعرب مصر عن خالص التعازي في ضحايا الفيضانات التي اجتاحت السودان الشقيق، فتؤكد مصر على استمرار استعدادها الكامل للتنسيق مع الأشقاء في السودان اتصالًا بجهود الإغاثة الإنسانية اللازمة لمواجهة تداعيات تلك الفيضانات، معربةً عن ثقتها في تجاوز السودان حكومةً وشعبًا لتلك الأزمة".
