استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس إريتريا أسياس أفورقي، بقصر الاتحادية في مستهل زيارته للقاهرة، وفقًا لما ذكرته فضائية "إكسترا نيوز"، في نبأ عاجل قبل قليل. وتم استعراض حرس الشرف وعزف السلام الجمهوري لكلًا من مصر وإريتريا. وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية تطوير مشروعات التعاون الثنائي مع إريتريا خلال الفترة المقبلة. ويبحث الرئيس السيسي، اليوم الإثنين، مع نظيره الإريتري تطورات الأوضاع الإقليمية والعلاقات الثنائية. وخلال فترة تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي حكم البلاد، ولم تغب مواقف الرئيس الإنسان عن الشعب المصرى، لم يكن يتخيل المواطن البسيط أن يلتقى رئيس الجمهورية، أصبحت أبواب القصر الجمهورى مفتوحة تستقبل المواطنين البسطاء، وشهد المصريون 5 مواقف للرئيس راعي البسطاء. 1- بائع المتجول التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء جولة تفقدية لبعض المشروعات، أحد المواطنين من الباعة الجائلين، الذي تصادف وجوده في أحد المواقع التي زارها الرئيس، وكشف بسام راضي المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية، أن الرئيس السيسي سأل البائع عن أحواله المعيشية ومتطلباته. انتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للحديث الذي دار بين السيسي والبائع، وقال الرئيس"ازيك، كل سنة وأنت طيب، عامل ايه وساكن فين " وأجاب المواطن أنا من سوهاج، جاي الحي الثامن عشان الشغل، جيت لوحدي" ختم الرئيس الحوار، "مش عايز حاجة". وتفقد السيسي بعض من مشروعات المحاور والكباري بمدينة نصر، كما تفقد السيسي عددا من مواقع لتقديم خدمات الوقود على محور مصر الإسماعيلية الصحراوي، حيث التقى الرئيس، مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق. 2- شباب الموتوسيكل توقف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية، أثناء جولته بشوارع القاهرة، في منتصف يونيه الماضي، للاطمئنان على الشابان (عمر ومينا) بعد أن تعرضهما لحادث دراجة بخارية "موتوسيكل" أثناء مرور خلال جولة التفقدية بنفس المكان. طلب الرئيس السيسي من طبيب الموكب الرئاسي الكشف الطبي على الشابين، وتحدث الرئيس السيسي مع الشابين، حيث مازحهما بسبب عدم ارتدائهما خوذات وينص قانون المرور على إلزام راكبي الدراجات البخارية بارتدائها لحمايتهم. وأهدى الرئيس، خوذتين لشابين (عمر ومينا)، اللذين تعرضا لحادث سير وكشف الشابان عمر ومينا، أنهما تلقيا اتصالا من الرئاسة حيث أهدى الرئيس السيسي خوذتين، وأعرب الشابان عن شكرهما لهذه الهدية. 3- حي الاسمرات كشف السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، عن الجولة التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، في يونيه الماضي، لتفقد مشروع الأسمرات 3 بالمقطم، الذي يضم سكان العشوائيات من الأسر والأهالي داخل مجمع سكني حديث، يوفر المجمع جميع الخدمات السكنية علي نحو متكامل. والتقى الرئيس بعدد من سكان الأسمرات، وتبادل الحديث معهم، استفسر عن ظروفهم المعيشية واطمن على طلباتهم وملحوظاتهم، واطمن على أحوالهم في ظل فيروس "كورونا"، وجهود الدولة لمكافحة الفيروس. وأكد الرئيس، للمواطنين من سكان حي الاسمرات، أن الظروف التي يمر بها العالم، كله ستنتهي، كما شدد على أن الدولة لا تدخر جهدًا للخروج من الأزمة بأقل الخسائر "بنحاول والله العظيم نعمل كل حاجة وربنا المعين". 4- مشروعات الانشائية تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل الماضي، بعض مواقع المشروعات الإنشائية، للتاكد من تطبيق الإجراءات الاحترازية لحماية العاملين، فقد وجه الرئيس، بتشديد الرقابة على الشركات لتحقيق الالتزام الدقيق بالإجراءات الاحترازية منها ارتداء الكمامات وتوفير المطهرات. وقال الرئيس السيسي خلال تفقده أحد المشروعات الإنشائية "مين المسئول هنا، وتقدم إليه ظابط جيش، خاطبه الرئيس"أنت المسئول، بسألك رد عليا، وهو أنا بقول كلام مبيتنفذش ولا ايه؟". وتابع الرئيس:" الناس دي أجرتها كام، لما يقعد في بيته، هيصرف منين، رد عليا"، تحدث الرئيس غاضبا" فين المدني اللي هنا، المسئول عن الكلام ده فين؟ ثم أدار الرئيس وجهه لأحد حراسه:" وزع عليهم يا ابني كمامات"، وعاد الرئيس سؤاله لضابط الجيش:" فين المسئول اللي هنا يا ابني، المدني فين، ليرد الضابط: "جاي دلوقتي حالا يا فندم"، هعدي تانى ولو ملقيتش إجراءات مطبقة هيكون فيه مشكلة كبيرة". وأضاف الرئيس:"أنا لوجيت بكرة وملقيتش الناس لابسة الكمامة، هيبقى فيه مشكلة كبيرة"، ورد الضابط "تحت أمرك يا فندم، ثم قال الرئيس"بلغ الكلام ده للمهندس، فاهمين ولا مش فاهمين"، ليرد الضابط:" تحت أمرك يا فندم". 5- فتاة الموتوسيكل التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية، بالمواطنة "مروة العبد"، سائقة الموتوسيكل بقرية البعيرات بالأقصر، حيث أعرب الرئيس عن حرصه على الالتقاء بها شخصيًا لتحقيق واقع أفضل لها ولأسرتها، وأنها تعتبر نموذجًا مُشرفًا، وقدوة يحتذى بها. وكشفت "مروة العبد" عن سعادتها لاستقبال الرئيس لها، أنها تبذل أقصى ما في وسعها لمساعدة أسرتها وتوفير متطلبات الحياة، لابد من تمتع الشباب بالجدية وبذل الجهد من أجل تغيير الواقع والوصول إلى الأهداف.
