أعلنت مديرية الصحة ببني سويف، اليوم الخميس، عن تعافي 5 مصابين بفيروس كورونا المستجد وخروجهم من مستشفى الواسطي المركزي شمال المحافظة عائدين إلى منازلهم عقب خضوعهم للرعاية الصحية وبروتوكول علاج وزارة الصحة. وأشار الدكتور محمد يوسف عبد الخالق وكيل وزارة الصحة، إلى متابعة محافظ بني سويف اللحظية لمستجدات ملف كورونا لتذليل العوائق التي قد تواجه المنظومة أولا بأول، مؤكدًا على مواصلة الجهود التي تقوم بها المنظومة الصحية بالمحافظة في التعامل مع تداعيات جائحة كورونا، وأن المنظومة الصحية لا تدخر جهدا في الدفع بجهود الدولة في مجابهة تلك الأزمة. من جانبه أثنى الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بنى سويف على الجهد المشرف الذي تبذله المنظومة الصحية بالمحافظة في ظل أزمة فيروس كورونا، مثمنا دور الطاقم الطبى بالمستشفى، وكل مستشفيات المحافظة، حيث يعمل الجميع بتفاني واخلاص، ليضربوا أروع الأمثلة في أداء الواجب. توصيل الأدوية ل7600 عزول منزليًا وواصل الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، متابعته المستمرة للجهود المبذولة في تنفيذ خطة الدولة الشاملة لمجابهة فيروس كورونا المستجد، خاصة في ملفات توافر المستلزمات الطبية والوقاية بالمستشفيات التي تستقبل حالات كورونا والاشتباه،بجانب متابعة منظومة العمل بالمدن الجامعية المخصصة لاستقبال حالات كورونا المستقرة التي تتطلب دخول المستشفيات،وجهود توزيع الأدوية والمستلزمات الوقائية للحالات المخالطة لحالات كورونا بالعزل المنزلي، والجهود الرقابية والإشرافية للصحة بشأن الكمامات وضمان توافرها بالمواصفات المطابقة، وغيرها من الجهود المنفذة. جاء ذلك خلال تواصله مع وكيل وزارة الصحة الدكتور محمد يوسف عبدالخالق، حيث كشف التقرير اليومي الذي تم عرضه عن أنه تم توزيع الأدوية اللازمة لعدد 468 حالة ليصل الاجمالي إلى 7600 المخالطين للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد- 19، بمدن ومراكز المحافظة الإدارية السبع. حيث تقوم الرائدات الريفيات بتسليم الأدوية للمخالطين المعزولين فى المنازل بالإضافة إلى تقديم بعض رسائل التوعية مع اتباع الإجراءات الوقائية والاحترازية اللازمة، التى تضمنت العديد من التوجيهات والإرشادات أثناء فترة العزل المنزلى، منها عدم مغادرة المنزل والمداومة على تطهير الأسطح وتطهيرها وغسيل اليدين باستمرار، مع الحرص على الراحة واتباع نظام غذائى متوازن وشرب الماء الفاتر وتجنب استخدام المضادات الحيوية دون استشارة طبيب، مع مراقبة درجة الحرارة وقياسها كل ثمان ساعات. كما تضمنت الجهود التوعية بأهمية ارتداء كمامة مناسبة عند المخالطة والتخلص منها بوضعها داخل كيس، لافتا إلى تكوين منظومة عمل مدربة لهذا الغرض، حيث تم تكليف الرائدات الريفيات التابعين للصحة وبالتنسيق بين إدارات تنظيم الأسرة والطب الوقائي والرعاية الأساسية ومديري الإدارات الصحية، وذلك في إطار جهود الوزارة لمواجهة الفيروس من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المنشآت الطبية وأماكن تقديم الخدمة الصحية.
