سافر حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، ومعه وفد من رؤساء القطاعات محمد نوار رئيس الإذاعة ونائلة فاروق رئيس التليفزيون وأمل الجندى رئيس القطاع الاقتصادى إلى عمرة لمدة أسبوع، وفكر هذا الفريق بعد إتمام العمرة فى السفر لعقد بروتوكولات مع بعض دول الخليج، فيما يخص المحتوى الإعلامى والشراكات بين الهيئة الوطنية للإعلام والشبكات الإعلامية فى الوطن العربى. وعلى جانب آخر حتى الآن لم يصدر قرار بتولى أحد المسئولين فى التليفزيون رئاسة قطاع الأخبار لحين وضوح الرؤية، وتم إرجاء هذه الخطوة حتى تظهر برامج التطوير خلال أسبوعين، وسبب تأجيل الانطلاقة التى كان مقررا لها 25 يناير هو عدم الانتهاء من الوصلات الهندسية باستديو 10 وتجهيز الكاميرات الحديثة، رغم عمل البروفات يوميا لبعض البرامج والنشرات الجديدة. وفى قطاع الأخبار يعيش أكثر من 450 موظفا ومخرجا ومراسلا ومذيعا، حالة قلق من الاستغناء عنهم بعد رفض المقترحات التى تقدموا بها لنقل النشرات الحالية بأى قناة من قنوات التليفزيون المصرى لضمان حقوقهم المالية إلا أن المسئولين بماسبيرو رفضوا أى اقتراح هذه الفترة، لذلك دخل البعض فى اكتئاب بسبب عدم وضوح الرؤية واختيار 12 مذيعا ومذيعة فقط للعمل فى التطوير الحالى من إجمالى 85 مذيعا.
