أكد رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدين، اليوم الأربعاء، أن المضي بخُطى متسارعة نحو التحول الرقمي يتطلب توفير أمان عالٍ، ومواصلة عملية الاستثمار في تقنيات الأمن السيبراني، وإنشاء أفضل الممارسات المتعلقة بالأمن السيبراني، إلى جانب القيام بحوكمة هذه الممارسات بطريقة فعالة على المستوى الشخصي ومستوى الشركات والمستوى الوطني. جاء ذلك، في كلمة لرئيس الهيئة، خلال جلسة بعنوان "نحو المجهول.. فوائد وتحديات ومخاطر التقنيات الجديدة على الأمن السيبراني"، ضمن جلسات المنتدى الدولي للأمن السيبراني في الريتز كارلتون اليوم. وقال رئيس الهيئة، إن الأمن السيبراني دائمًا كان متسارعًا، فليس هناك أي شيء يتغير إلا عندما نتحدث عن أن هذا التسارع من شأنه أن يكلف الكثير من الأمور. وأضاف: إن أحدث التطورات التي شهدتها التقنيات الناشئة، من شأنها أن تحقق الكثير من الآثار، لاسيما وأن هناك بعض التقنيات التي تعزز القدرة على الدفاع عن الأصول الرقمية، في نفس الوقت إضعاف الخطوط الدفاعية وجعلها هشة. وتطرق رئيس الهيئة إلى خمسة أنواع من التقنيات الناشئة، التي يمكن أن تكون مُعرضة للهجمات السيبرانية، حددها في (الجيل الخامس، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبلاكتشنينز)، موضحًا أن هناك تحديات رئيسة تتمثل في الانتقال من المعدات إلى البرمجيات، ووجود تقنيات بأقل تكلفة، كذلك طاقات أكثر ذكاء وتطورًا من شأنها أن تخلف عواقب وخيمة إذا وقعت في الأيدي الخطأ.