تواصل نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية، التحقيق في واقعة وفاة باحث قانوني متأثرا بإصابته بجرح طعني بالبطن على يد متسول. وكشفت التحقيقات، عن أن الباحث القانوني يبلغ من العمر 67 سنة والمتهم "متسول" ويبلغ من العمر17 سنة وأن المتهم كان دائم التردد على المجني عليه ويوم الواقعة، حدثت بينهما مشادة كلامية، بسبب أن المتهم كان يريد اقتراض مبلغ مالي من المجني عليه، ولكن الأخير رفض، فتطورت إلى مشاجرة فقام المتهم بأخذ سكينة كانت توجد على ترابيزة بمنزل المجني عليه، وقام بطعنه طعنة نافذة بالجنب، وقام بسرقة مبلغ مالي من دولاب المجني عليه وهاتفه الشخصي وجهاز تلفزيون و"ريسفير" ولاذ بالفرار. وعلى الفور سمع الجيران صرخات المجني عليه، فقاموا بنقله إلى المستشفى العام، وبسوال المجني عليه أنكر عدم الاعتداء عليه من أحد، وقال إنه وقع على "سيخ حديد" أدى إلى إصابته بهذا الشكل، وبعد مرور 16 يوما توفي المجني عليه. وقام دكتور جامعي، وهو صديق المجني عليه، بعمل محضر، واتهم فيه متسول بالتعدي بالطعن على المجني عليه. وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه، عن أنها لرجل فى العقد السادس من العمر بها طعن فى الجانب اليمين توغل وادى إلى نزيف شديد وتهتك في الأمعاء والكلى مما أدى إلى وفاته. كما أمرت النيابة في وقت سابق، بتشريح جثة المجني عليه، وإرسال تقرير مفصل بالصفة التشريحية والتصريح بالفن عقب ذلك. كما أمرت النيابة بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجوده بمحيط بمكان الواقعة وهو مسكن المجني، وتفريغها وإعداد تقرير بها، لضبط الجاني وكشف هوية المترددين على المجني عليه. وتعود البداية عندما تلقى قسم شرطة المعادي إخطارا من المستشفى العام، يفيد بمصرع مسن متأثرا بإصابته بجرح طعني منذ اسبوعين، وبالانتقال والفحص، تبين أن المجني عليه حضر إلى المستشفي مصابا بجرح طعني بالجنب، أدى إلى تهتك الأمعاء، ونفى تعرضه لأي اعتداء، وبسؤال صديقه أقر أن وراء ارتكاب الواقعة متسول كان يتردد على المجني عليه، وحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيقات.