"أنا بحلم بعالمية الأثاث.. إيه يا بتوع دمياط معندكوش حلم.. وكلامي لكل المصريين هي الناس ابتدت تبطل تحلم ولا إيه؟ " كلمات معبرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال افتتاح مدينة الأثاث بدمياط، والتي تعد أول وأكبر مدينة متخصصة في صناعة الأثاث في مصر، على مساحة 331 فدان، لتعيد الصناعة إلى مجدها في بمدينتها التي اشتهرت داخليًا وخارجيًا بصناعة الأثاث، وتوفير ما يزيد عن 25 ألف فرصة عمل. وبدأ تنفيذ المشروع في مايو عام 2017، ويقع على الطريق الساحلي الدولي، على مسافة 22 كيلو متر عن ميناء دمياط، و55 كيلو متر من مطار الجميل، و15 كيلو متر من السكة الحديد، للعمل على تسهيل عملية النقل والتصدير، حيث بلغت تكلفتها 207 مليارات جنيه و925 مليون جنيه للمرافق، وذلك للنهوض بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوفير فرص عمل تتخطى 25 ألف فرصة عمل. وتحتوي مدينة دمياط للأثاث، على 500 مصنعًا، ومؤسسة تعليمية ومركز لتكنولوجيا الأثاث، لإعداد دراسات تسويقية لمصنعي الأثاث وفحص الأثاث المصدر قبل تصديره، تهدف المدينة إلى تصدير أثاث بنحو مليار دولار في العام الأول من بداية الإنتاج، أي ما يعادل زيادة انتاج التصدير إلى 700 مليون دولار، بعدما كانت دمياط تصدر منتجات بنحو 300 مليون دولار، بحسب تصريحات سابقة لمدير المدينة. كما تتضمن المدينة "590 ألف متر مربع من أراضي المصانع و54 هنجر، ونحو 1500 ورشة صغيرة ومتوسطة وأراضٍ للمستثمرين تصل إلى 292 قطعة أرض بمساحة 139 فدانا، وهي مجهزة بإمكانيات تزيد من جذب الاستثمار، لما بها من بنية تحتية، ومركز مراقبة وجودة تصدير على مساحة 1.32 فدان، وأكاديمية تصميم وابتكار على مساحة تصل إلى 1.32 فدان، ومراكز لتقديم الخدمات الإدارية وحكومية تصل إلى 4.32 فدان، ومراكز لخدمات اتصالات بمساحة تزيد عن فدان". وتتضمن المدينة أيضًا "مجمعات للمطاعم والكافتيريا بمساحة تصل إلى 1.21 فدان، وقاعات مخصصة للمعارض تستهدف الترويج لمنتجات المدينة من الأثاث محليا ودوليا، لإتاحة فرص لترويج الأثاث الدمياطي، ومنطقة خدمات متكاملة ومخازن ومستودعات ومؤسسات مالية ومصرفية ومستشفى ودور عبادة".
