"لو عاوزه تخسي عندنا ليكي تركيبة هتحل أزمتك.. بشرتك مليانة حبوب وعلامات سوداء ومش لاقيه حل ليها ليكي عندنا تركيبة هتخلصك من كل مشاكل البشرة.. لون وشك غامق عن جسمك متقلقيش عندنا الحل".. عبارات براقة تمتلئ بها العديد من لافتات الإعلان المعلقة على واجهات الصيدليات من الخارج، أو منتشرة عبر صفحات متاجر التجميل الأون لاين عبر "الفيس بوك"، ربما يجد البعض فيها رغبته المنشدوة بعد أن فشل في إتباع الوصفات التي أقرها له الطبيب، وربما تكلفه مئات الجنيهات، فيبحث عن البديل الأوفر والأرخص في الوقت ذاته، فيتجه إلى طبيب الصيدلية باعتباره واحد من "أهل الدواء"، دون أن يضع في باله أن "التركيبه السحرية بالصيدلية" التي سيحصل عليها بمال زهيد قد تتسبب في عاهة جسدية له، خاصة أن تلك التركيبات غير مرخصة، ولم ينص عليها "دستور الدواء". "الربح الوفير بسرعة" من كثرة الإقبال على شراء تلك المنتجات، وجهل المريض بها، كان دافع "تجارالدواء" من منتحلي صفة "الصيادلة" إلى عقد دورات في التركيبات الصيدلانية العلاجية الغير مرخصة من أجل جلب المزيد من المال دون النظر لصحة المواطنين.