حقق فيلم Joker الذي حاز على تصنيف R من جمعية الفيلم الأمريكية 13.3 مليون دولار يوم الخميس، محطمًا الرقم القياسي لمعاينة شهر أكتوبر الذي سبق أن حققها فيلم Venom. جاءت تلك الإيرادات الضخمة لتؤكد فكرة أنه من غير الجائز ردع رواد السينما وتخويف الجمهور عن طريق موجة من الصحافة غير الدقيقة المحيطة بالفيلم، حيث ناقش النقاد ما إذا كان جوكر يرسل رسالة "خطرة" لإضفاء الطابع الإنساني على الشرير في باتمان، لكن في نفس الوقت هناك مخاوف أمنية متزايدة تحيط بإصداره. Joker مصنف عمل للكبار فقط، حيث يحتوي على الكثير من مشاهد العنف، وبلغت تكلفة الفيلم 55 مليون دولار أمريكي، ومقتبس من القصة الأصلية للمهرج آرثر فليك، والتي تعد أشهر شخصيات عالم Dc Comics، ويعيش الجوكر في مدينة جوثام، والذى يتعرض لكثير من الضغوطات الصعبة والظروف القهرية التي تضطره للتحول إلى شخصية الجوكر. في السياق، تبادل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي، نشرة استخبارات مشتركة مع الشرطة هذا الأسبوع تحذر من تهديدات محتملة. أكدت السلطات لموقع Yahoo Entertainment أن دار عرض سينمائي في هنتنغتون بيتش، كاليفورنيا، قد أُغلقت حتى وقت متأخر من يوم الخميس بعد إبلاغ الشرطة بالتهديد. وقال متحدث باسم إدارة شرطة هنتنغتون بيتش (HBPD) إنهم "تلقوا معلومات عن تهديد محتمل لسينما ومسرح سينشري الواقع في مركز بيلا تيرا للتسوق في هنتنغتون بيتش، وكان التهديد ردًا على افتتاح فيلم جوكر ". واعتبرت الشرطة أن التهديد كان ذا مصداقية كافية لغلق دار العرض ومنع الفيلم". تم إلغاء العرضين الأخيرين للفيلم "بسبب سيل من التحذيرات"، وقد نتمكن من إعادة فتح السينما بأمان يوم الجمعة واستئناف التشغيل العادي. كما حصلت "سي إن إن" على النشرة التي نشرتها السلطات الفيدرالية، وتفيد بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ليس لديه معلومات تؤدي إلى "تهديدات محددة أو موثوقة لمواقع أو أماكن معينة"، لكنه أشار إلى أن المكتب تلقى نصائح حول التهديدات المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي منذ مايو على الأقل. وأشارت التهديدات المزعومة إلى إطلاق النار في أورورا عام 2012 والذي خلف 12 قتيلًا و70 جريحًا في أثناء عرض فيلم The Dark Knight Rises. يُشار إلى أنه رغم اشتهار الفيلم باحتوائه على مشاهد عنف، وقصة بطله وهو شخص معقد نفسيا، يعمل فنان كوميدي "مهرج" يعاني من مرض عقلي، وينخرط في عالم الجريمة مدفوعا بتعثر حياته الشخصية والمهنية، إلا أنه يبدو أن مستوى العنف والقتامة والأفكار المثيرة للجدل في الفيلم، كانت أكثر مما كان يتوقعه الناس. كما أن هذا الجدل يزيد من اهتمام الجمهور بالفيلم، إذ يتوقع بوكس أوفيس الأمريكي أن يدر الفيلم أرباحا قدرها مئة مليون دولار في أول عطلة نهاية أسبوع من عرضه في الولاياتالمتحدة.
