نفى قاض من بروكلين يوم الأربعاء منح كفالة للمغني المتورط في الاعتداء الجنسي على الأطفال آر كيلي، بحجة أن المغني المسجون "يشكل خطرًا جسيمًا بالفرار إذا أطلق سراحه" من السجن. كان مغني I Believe I Can Fly، ولاعب كرة السلة المحترف السابق، والذي يواجه تهمة الاعتداء الجنسي على قاصرات، قد طلب في المحكمة الفيدرالية في شيكاغو، إطلاق سراحه على ذمة القضية، في الوقت الذي أكد محاموه إنه لا يملك أي أموال للفرار حتى لو أراد ذلك. لكن القاضية الفيدرالية في بروكلين آن دونيلي، قد رفضت طلب الكفالة، لاحظت في جلسة يوم الأربعاء أن كيلي متهم بارتكاب جرائم تتعلق ب "فتيات صغيرات للغاية"، وأمواله "غامضة، على أقل تقدير"، ومن المؤكد أن الاعتقال المنزلي المقترح "سيكون بالتأكيد أمر يدعو إلى "تخويف الشهود". كما حددت المحكمة موعد بدء جلسات المحاكمة في 18 مايو 2020، وقالت إن الإجراءات من المتوقع أن تستمر نحو ثلاثة أسابيع. وقال ممثلو الادعاء في أوراق المحكمة المقدمة في وقت سابق يوم الأربعاء ان كيلي لديه الكثير من المال للفرار إذا أراد، متهما إياه بتكديس أموال في حساب بنكي. كان آر كيلي قد اُعتقل بعد أن صدر قرار اتهام فيدرالي من 13 تهمة في وقت سابق، بمحكمة فيدرالية لمنطقة شمال إلينوي، وشملت التهم استغلال أطفال في مواد إباحية وإغواء قاصر وعرقلة العدالة. يذكر أن المغني الأميركي يواجه بالفعل تهمًا منفصلة متعلقة بالجنس في ولاية إلينوي تتعلق بأربع نساء، ثلاث منهن كن قاصرات عندما وقعت الإساءة المزعومة. وقد أقر بأنه غير مذنب في هذه التهم وأُفرج عنه بكفالة. لم يحضر كيلي، 52 عامًا، الجلسة في المحكمة الفيدرالية في بروكلين، لا يزال خلف القضبان في شيكاغو في انتظار محاكمة بتهم ذات صلة من المقرر إجراؤها في 27 أبريل. في السياق ذاته، كسرت ابنة كيلي، صمتها إزاء الجدل حول سوء سلوك والدها الجنسي، واصفة إياه ب"الوحش"، علمًا أن علاقتهما تتسم بالجفاء، عبر بيان مطول نشرته عبر ميزة "ستوريز" في تطبيق "إنستجرام". وقالت بوكو آبي، المعروفة سابقًا باسم جوان كيلي، إن سنوات مرّت منذ تحدثت وشقيقتاها إلى والدهم، كما أن والدتهم، أندريا كيلي، لم تتواصل معه منذ سنوات. واعتذرت عن التزامها الصمت إزاء التهم التي وجهتها نساء عديدات إلى كيلي بالتحرش الجنسي. وكتبت أن "الوحش الذي تواجهني به هو والدي. وأنا أعي تمامًا من هو وكيف يتصرف. لقد ترعرعت في ذلك المنزل. وخياري بعدم التحدث عن أفعاله هو طمعًا في راحة البال". وكان كيلي، واسمه الكامل روبرت كيلي، قد أقر في أغسطس بأنه مذنب في اتهامات باستخدام شهرته لتجنيد الشابات والفتيات لممارسة نشاط جنسي غير قانوني.
