تكريم محمد هنيدى ومى المصرى.. وبشرى تؤكد: حضور النجوم العالميين مرتبط بمواعيد تصويرهم انطلق المؤتمر بعرض فيلم قصير عن أهم الضيوف، والفعاليات الفنية التى شهدتها الدورات الماضية وقدمت المؤتمر الفنانة إنجى المقدم والتى وجهت مجموعة من الاسئلة لصناع المهرجان. وقال نجيب ساويرس مؤسس مهرجان الجونة إن المهرجان ولد ناجحا من أول دورة وكأن ربنا وضع يده فيه، وانا بصفتى عاشق للسينما فأحضر أغلبية المهرجانات العالمية، واسمع كيف يتحدثون عن المهرجان كأنه يقدم منذ سنوات عديدة، فأنا عدت مؤخرا من مهرجان كان، وكان به عدد كبير من السلبيات منها معاملة الضيوف، فنحن نعطى اهتماما لكل الضيوف، ومنظم بشكل كبير جدا، ووجه عتابا إلى الإعلاميين قائلا: يجب ألا تركزوا مجهودكم على الريد كاربت والفساتين، فيوجد فعاليات ذات أهمية كبيرة، ومن يفعل غير ذلك فهو لا يحب السينما، مشيرا إلى أن شعار المهرجان «سينما من أجل الإنسانية» هو شعار دائم للمهرجان، وغير مرتبط بدورة محددة، لأن السينما افضل وعاء للتأثير على المشاعر الانسانية، فهى تغير من الانسان. وأضاف: جائزة سينما من اجل الانسانية لاقت اهتماما كبيرا من ادارة المهرجان، لان الفيلم الذى يحرك الوجدان اهم من نوعية الافلام الاخرى. بينما تحدث عمرو منسى المدير التنفيذى للمهرجان عن اسباب نجاح المشروع واستمراريته، وقال يوجد أسباب كثيرة للاستمرارية، اول شيء الاساس اللى بتبنى عليه المشروع، ثانيا استعدادك لاستقبال التحديات التى تواجهك فى المشروع وطريقة تعاملك معها، ثالثا التجديد، لأنه يجب أن يكون هناك أمر جديد كل عام، مصر هى هوليوود الشرق، وتستحق أن توضع على خريطة المهرجانات العالمية، وكان لابد من وضع مهرجان من الناحية السياحية والسينمائية لخلق موسم سينمائى سياحى. واضاف لم نكن نستطيع الاستمرار بدون الجهات التى تدعمك والتى تنقسم إلى شقين، الاول هو الفريق الذى يعمل معك والذى لم تكن تستطيع تكوينه من أول عام وكنا نتطور سنة وراء الاخرى، والشق الثانى الناس التى تدعمك ماديا، لان مشروعا كبيرا مثل هذا لن يقوم إلا بوجود رجال اعمال مؤمنين بما تقدمه ويدعمونه، مثل المهندس نجيب ساويرس وسميح ساويرس، وزارة الثقافة والسياحة والداخلية ومحافظة البحر الاحمر، فلم نكن نستطيع الخروج بدون هذا الدعم. بينما تحدثت بشرى مدير العمليات للشركة المنظمة للمهرجان عن دور الاعلام لمساندة المهرجان، ووجهت الشكر للعاملين بمدينة الجونة، والذين يظهر مدى حبهم للسينما، وتعاونهم الشديد، مع ادارة المهرجان، مشيرة إلى انه لا تستطيع ادارة المهرجان اعلان القائمة النهائية لضيوف المهرجان، لانه يظل التفاوض مع الجهات المسئولة لآخر لحظة، خاصة أن اغلبية النجوم الذين يتم دعوتهم مرتبطون بمواعيد تصوير هؤلاء النجوم، مثل النجم العالمى رامى مالك الذى يتم دعوته منذ الدورة الاولى، ولكن للاسف فى كل مرة كان يكون مرتبطا بتصوير. واضافت: النجاح الاكبر لاى مهرجان هو فعالياته التى يقدمها، فلا تكمن اهمية المهرجان فى الفساتين التى يتم ارتداؤها، مثلما قال المهندس نجيب ساويرس، وتلك الفعاليات هى الاساس التى يقوم عليها المهرجان، مشيرة إلى أن هذا العام سوف يتم تكريم 3 شخصيات، سوف يتم الاعلان عن اثنين منهما حاليا، اولهما النجم الكوميدى محمد هنيدى، رائد مدرسة الكوميديا لجيله من الشباب، والتكريم لدينا ليس مرتبطا بعمر معين، فالغرض من التكريم هو أن نقول لهذا الفنان شكرا. أما الاسم الثانى من المكرمين فاعلن عنه انتشال التميمى مدير المهرجان الذى قال : الاسم الثانى لدينا هو المخرجة الفلسطينية مى المصرى، نحن مهرجان دولى موجود فى المنطقة العربية، وتعتمد هويته على التوازن بين الجوانب المصرية، والعربية، والدولية، مشيرا إلى أن استمرار المهرجان للعام الثالث لم يكن النجاح فيه صدفة، أو عن طريق الحظ، بل نتيجة تخطيط وتحضير، حيث إن نص الافلام التى تم ضمها إلى قائمة المهرجان لم يتم عرضها حتى الآن، وشاركت فى عدد كبير من المهرجانات العالمية. وتحدث التميمى عن منصة الجونة، وقال نحن نبحث عن إقامة مشاريع تشبه المدينة، فنحن استقبلنا هذا العام 133 مشروعا، قمنا باختيار 92 مشروعا فى مرحلة التطوير، 41 فيلما فى مرحلة بعد الانتاج، هذا الكم من المشاريع يعكس اهتمام صناع السينما بالمشاركة فى المهرجان.
