احتفل آلاف المواطنين بعيد الفطر المبارك، عقب انتهاء أداء صلاة العيد، وسط أجواء من الفرحة والسعادة، حيث شهدت الساعات الأولى، العديد من المشاهد أبرزها التقاط بعض المواطنين صور "السيلفي"، واحتفال الرئيس عبد الفتاح السيسي مع أبناء الشهداء وتوسطهم بصلاة العيد في لفتة إنسانية منه، كما تناول وجبة الإفطار معهم. وانتشر أفراد الأمن بشكل مكثف أمام ساحات المساجد وبالميادين لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، وفي هذا الصدد ترصد "الفجر"، أبرز لقطات الساعات الأولى لفرحة المصريين بعيد الفطر، فيما يلي. السيسي ورئيس الحكومة يؤدون صلاة عيد الفطر أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس. وشارك في الصلاة مع الرئيس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء والفريق أول محمد زكي وزير الدفاع والدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري الذي أم وألقى خطبة صلاة العيد، وعدد من كبار قيادات الدولة. السيسي يجلس وسط أبناء الشهداء وفي لفتة إنسانية توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال أدائه صلاة العيد، أبناء شهداء القوات المسلحة والشرطة، ومسح على رؤوسهم، واحتضانهم، إذ دعمهم وحفزهم معنويًا ليكونوا نواة الدفاع عن الوطن وصون وحماية أراضيه مستقبلًا، وصنع البهجة ورسم السعادة على وجوههم. كما تناول الرئيس وجبة الإفطار مع أبناء الشهداء بمركز المنارة الدولي بالتجمع الخامس. قوات أمن تتوجه لمنزل محمد صلاح لتأمينه استعانت أسرة، اللاعب محمد صلاح، لاعب المنتخب الوطني والمحترف في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي، بعدد من رجال الأمن لإخراج نجم ليفربول والمنتخب من منزله، والتوجه لأداء صلاة العيد بسبب التواجد الكبير لبعض المحبين أمام منزله. ونشرت مديرية أمن الغربية، قوات أمن أمام الساحة لتأمين الساحة، والتي سوف يؤدي اللاعب الصلاة فيها، قبل اللحظات الأخيرة من أداء صلاه عيد الفطر بقوية نجريج مركز بسيون بمحافظة الغربية. التقاط "السيلفي" أدى الآلاف من المواطنين بمنطقة عين شمس في محافظة القاهرة، صلاة عيد الفطر المبارك، وسط حالة من الفرحة والسعادة بين المواطنين. وتبادل المواطنون التهاني والتقطوا الصور "السيلفي" كنوع من البهجة والاحتفال بالعيد، كما انتشر بائعو البلالين وغزل البنات وألعاب الأطفال، وسط تشديدات أمنية مشددة من قبل الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة. لعب الأطفال وتصدر مشهد توافد الأطفال على الألعاب، المحازة لساحات الصلاة، كما حرص العديد من الباعة الجائلين، على الانتشار، لانتعاش حركة البيع والشراء، عقب أداء صلاة العيد،كبائعي "العصيان" الملونة" والمطرزة بالون الذهبي، والذي التف حوليه الكثير من الأطفال فارحين بشرائها، واللعب بها.
