كشفت تحريات رجال مباحث الجيزة عن تفاصيل جديدة حول واقعة العثور على جثة فتاة مشنوقة ومعلقة بمروحة السقف داخل غرفتها بإحدي المنازل بمركز الحوامدية، وتبين أن الفتاة كانت حسنة السمعة، متدينة ومنتقبة، ووالدتها كانت مصابة بمرض السرطان، وتوفيت منذ 5 سنوات، متأثرة بإصابتها. وأوضحت التحريات أن الفتاة كانت تمر بأزمة نفسية سيئة بعد وفاة والدتها، وحاولت الإنتحار مرتين قبل ذلك لكنها فشلت في الإنتحار، ومساء أمس الثلاثاء إستغلت عدم تواجد شقيقها ووالدها بالمنزل سكنهم، وقامت بشنق نفسها بمروحة السقف، ما أسفر عن مصرعها في الحال. وأشارت التحريات إلى أن شقيقها من إكتشف الجريمة، وقام بكسر باب الشقة سكنهم بالطابق الرابع، بعقار مكون من 5 طوابق، ثم باب غرفتها، لعدم إستجابتها في الرد عليه، وفوجئ بها معلقة بمروحة السقف، وكان والدها في ذلك الوقت يصلي. كانت عثرت الأجهزة الأمنية بقطاع أمن الجيزة، على جثة فتاة، مشنوقة ومعلقة بالمروحة داخل غرفتها، بأحد العقارات بمركز شرطة الحوامدية، وأخطر اللواء دكتور مصطفي شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة. وتلقى اللواء رضا العمدة مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطار من العميد عبد الرحمن أبو ضيف رئيس قطاع جنوبالجيزة، بورود بلاغا للمقدم محمد أبو القاسم رئيس مباحث قسم شرطة الحوامدية، من شرطة النجدة، بالعثور على جثة فتاة مشنوقة داخل غرفتها بأحد المنازل بدائرة المركز. وإنتقل العقيد أحمد نجم مفتش مباحث جنوبالجيزة، والمقدم حسام بكير وكيل فرقة جنوبالجيزة، والقوة المرافقة لهما لمكان البلاغ، وعثر على جثة ريم عصام، 26 سنة، معلقة من رقبتها بمروحة السقف، وترتدي كامل ملابسها، ولا يوجد بها أيه إصابات ظاهرية سوي وجود حز وإحمرار حول رقبتها. وتوصلت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء محمد الألفي نائب مدير مباحث الجيزة، إلى أن المتوفاة كانت تمر بأزمة نفسية خلال الفترة الأخيرة، وعدم وجود شبهة جنائية في وفاتها، وتم التحفظ على الجثة، وحرر المحضر اللازم بالواقعة، بإخطار مدير أمن الجيزة، والعرض على النيابة العامة لتولي التحقيقات.