تصوير: ولاء غنيم – ياسمين عليوة – عبير أحمد قال الدكتور صلاح حسب الله، رئيس حزب الحرية المصري، والمتحدث الرسمي للبرلمان، إن الحماس مطلوب وتشجيع كل فريق بكل قوة، ولكن ليس من المطلوب التعصب الذي يخلق حالة من الاحتكار، وهو ما يشهده جمهور المشجعين في مصر مؤخرًا، لافتًا إلى أنه انطلاقًا من هذه النقطة، كان يجب إطلاق حملة للم الشمل ونبذ التعصب والتناحر في الرياضة. وأضاف في ندوة نظمتها "الفجر" لحزب الحرية المصري، أن هذه الحملة بدأت بجلسة بين وزير الشباب والرياضة ورئيس نادي الزمالك، مما خلق نوع من أنواع التهدءة خلال الفترة الماضية، وأصبحت المرحلة الأخيرة في انضباط. وتابع: "كنت تواصلت مع رابطة النقاد الرياضيين، من أجل تغيير الخطاب الإعلامي، خاصة في ظل التوجه الإعلامي وانحياز الصحفيين والمؤسسات للأندية، وهو ما كان جزءًا حقيقيًا من حالة التناحر الرياضي". وأكد "حسب الله" أنه قريبًا سيكون هناك لقاء يجمع رموز الأندية الكبيرة والشعبية، للنقاش حول فكرة وضع ميثاق للتعاون ونبذ التعصب الرياضي، موضحًا أن الإعلام له دور كبير لتغيير ثقافة العنف الرياضي، وأغلبهم لم يلعب هذا الدور، بل لعب لصالح "الفانلة" التي ينتمي إليها. وشدد متحدث البرلمان على أن اتحاد الكرة عليه دور مهم، ويجب أن يكون لديه خطة وخريطة واضحة لإدارة مساباقات الكرة، ولا يجب أن تكون قراراته وقتية ودون توافق، مما يتعارض مع مصالح المجتمع الكروي. واستطرد بأن اتحاد الكرة اتخذ العديد من القرارات المتسرعة، التي جعلت الكثير يعتقد أنها اتُخذت لصالح أحد. وأوضح "حسب الله" أن استضافة مصر لبطولة الأمم الأفريقية، هو قرار مهم، يبعث رسالة مهمة للعالم أجمع، وحصول مصر على 16 صوت هو شهادة اعتماد أفريقية، أن مصر مستقرة وآمنة وتستطيع تنظيم بطولة بهذا الحجم، ويواجه اللوبي الإعلامي الإخواني، الذي يحاول تصدير فكرة أن مصر غير مستقرة. ولفت إلى أن تنظيم مصر لبطولة الأمم الأفريقية، هو محطة مهمة لاستعادة السياحة الأفريقية العالمية.
